#البكماء (17) والأخيره
"نورهان سقطت مغشية عليها بعدما طلقها مصطفى"
"ف المستشفى يجلس خارج غرفة العمليات يبكي على زوجته وإبنه الذي في بطنها"
علم كريم بالخبر من والدته فآتى مسرعا إلى المستشفى وجد مصطفى يجلس على الأرض فلم يتمالك نفسه عندما رآه وأنقض عليه بالضرب
والدة كريم ببكاء وهي وتحاول تخليص مصطفى من يده : بس يا كريم كفايه اختك جوه بتموت دا مش وقته
كريم بغضب وهو ممسكه من رقبته ويصرخ : قولي عملت فيها أي اختي جرالها اي يامصطفى
مصطفى ببكاء ويأس لم يدافع عن نفسه : اختك خدت برشام علشان تموت الجنين قالتلي مش عايزه ابن مني
دفعه كريم بعيدا وقال بغضب: مش مهم عندي الطفل المهم اختي دلوقتي
ثم جلس الجميع ينتظرون خروجها من العمليات
بعد فتره آتت هيا ومعها أخيها هيثم
هيا بلهفه أشارة لكريم : نورهان مالها ياكريم
كريم بتعجب : هيا! انتي بتعملي اي هنا ومين قالك
هيا أشارة؛ سلمى اتصلت بيا وبتعيط وبتقولي نورهان ف المستشفى
كريم بغضب : وانتي جايه ليه
هيا بتعجب أشارة: جايه اطمن عليهاكريم لم يتمالك نفسه وبدأ صوته يرتفع : جيا تطمني عليها مع إنك السبب ف كل حاجه حصلتلها انتي ال دمرتي حياتها
هيثم بغضب : كريم الزم حدودك هيا ملهاش ذنب ف اي حاجه
هيا بحزن : لا استنى انت ياهيثم سيبه يقول كل ال ف قلبه
كريم بغضب وعصبيه : انتي لولا خروجك يومها من البيت مكنش كل داه حصل انتي والحيوان ال قاعد ع الأرض هناك "وهو يشير لمصطفى" السبب ف ال اختي بتمر بيه دلوقتي
انتي جايه ليه جايه ليه وانتي عارفه انها كل لما هتشوفك هتفتكر خيانة زوجها ليهاهيا بحزن وهي تتمالك نفسها حتى لا تبكي : يعني عايزني امشي
كريم : أمشي ومش عايز اشوفك تاني كل حاجه بينا انتهت من شويه وقولتلك ورقة طلاقك هتوصلك
والدته : كريم عيب ال بتقوله داه هيا متزعليش منه هو من زعله ع أخته مش عارف بيقول اي
هيا لملمت دموعها وأشارة : اسفه جدا بس من هنا ورايح مش هسمح لحد يهني بقصد او بدون قصد
ثم تركتهم وذهبتمسح كريم وجهه بيده وبدأ يأخذ نفس ويهدأ قليلا
فجأه سمعوا صوت طفل صغير يبكي
آتى الممرضه حامله الطفل ووضعته على يد والده قائله : الحمدلله قدرنا نلحق الجنين وكويس أنها كان فاضل كام وتولد دا مخلهوش يدخل حضانه