1

3.6K 49 7
                                    

              (دعني آنير قلبك)

البارت الاول..... 1
(اشتياق والم)

في احد المنازل بتلك العماره الراقيه كان يحتوي علي خمس غرف ذات مساحه واسعه وصالون ومطبخ بالاضافة إلي حمام خاص لكل غرفه وألاهم من ذلك بها حديقه صغيره بها العديد من انواع الورود النادرة وحمام سباحه فهي عماره خاصه للاثرياء كما كان يغلب علي الديكور الالوان الهادئه خاصه اللون الرمادي والفضي  وباحدي  الغرف كان يستلقي بطلنا ليرن منبه ويستيقظ يعد نفسه للذهاب لشركته ويرتدي حلته السوداء وساعته الذهبيه وينظر  للمراه بغموض حاملا هاتفه وبعض الاوراق واستعد للذهاب لكنه يقف قليلا وهو يحمل الصوره  الموجوده بجانب فراشه ليتاملها بحب ويقبلها وذهب لعمله
وبعد عده دقائق...
في اكبر الشركات العالميه بمصر(شركة البحيري للاستيراد والتصدير)،والتي ظهرت منذ وقت قصير بالساحه الاقتصاديه والاسواق  الدوليه ورغم ذلك  تمكنت من احتلال مكانه عالميه وكبيره جدا نظرا لمالكها الذي تميز بذكاءه وحنقته فهو  أسسها بعمر صغير خلال دراسته الجامعية....... الأمر الذي ادهش الكثيرين من رجال الاعمال

بشركه البحيري للاستيراد والتصدير

تقف سيارة سوداء من أحدث المركات المشهورة والتي تتميز بأسعارها المرتفعه، أمام مقر الشركه ليخرج منها بوقار وهيبه ويخطي خطواته بالداخل الشركه وهو يتفحصها بعيناه الحاده كأنه يقسم ان رأي خطأ واحد لن يكفيه  سفق الدماء واثناء مروره بكل قسم، ينحني الجميع له بخوف ورهبه فهو ليس بقليل....... إنه اياس البحيري ملك الاقتصاد أصغر رجل اعمال عالميا الملقب ب(أسد الاقتصاد) ، له عدد من الشركات بالسوق المصري وبعض الدول الأجنبية فالجميع يتلهف في عقد الصفقات معه

وعند انتهاءه من جولته اليوميه دخل مكتبه الذي يتميز بالاثاث الفخم ولون جدرانه الأسود كأنه اللون الوحيد بعالمه بدونها، وخلفه السكريتره الذي ترتدي فستان قصير جدا بلون الازرق وتضع علي وجهها أطنان من الميكب الذي تراه سوف يزيد من جذابيتها،  و ترمقه بأعجاب واضح  ليطلب منها قهوته بصوته الحاد الذي يخيف حتي الرجال  ويشرع في بدء عمله وهي تقف امامه شارده تحدق بواسامته الشديده فهو طويل القامه وجسده ذات بنيه قوية الذي تظهرها حلته السوداء الجذابه وشعره الطويل قليلا بلونه البني الفاتح وبشرته الخمريه كما انه ذو عيون خضراء داكنه كغابات الزيتون الذي تغرق بها ما أن يحدق بك

أما هو كان يمسك أوراق الصفقه ويدرسها ليلاحظ وقفوفها وهي تتامله بأعجاب كالبلهاء ليتأفف بداخله ويردف بنبره قويه وقاسيه

_انتي واقفه عندك كدا ليه، مش انا طلبت قهوه اتفضلي روحي جيبيها...... وياريت تشوفي شغلك بدل ما انتي و وقفه متنحه كدا....غوري من وشي

إذا بجسدها ينقض من صوته العالي ونظراته الحاده لتشرع في الهرب سريعا من امام هذا الاسد الغاضب لتنفيذ اوامره، ويرجع هو لعمله وهو يسب تلك الحمقاء فكل الفتيات لا تهتم سوا بماله و شكله...... ألا هي معشوقته الصغيره ليبتسم بعشق حينما تذكرها ويمسك تلك القلاده  المعلقه برقبته التي علي هيئه نصف قلب ويقبلها، ويتأملها قليلا فهو لا ينزعها ابدا من رقبته منذ ان اهدتها له
Flash back

دعني آنير قلبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن