١٠

938 26 1
                                    

صحيت الصباح لبست سرعة سرعة و مرقت عشان احصل المواعيد لقيت اريج بي عبايتها و طرحتا و مستنياني عاينت ليها قلت ليها:ماشة وين كمان
اريج:ماشة معاك😁
انا:م جادة معاي
اريج:ليه قال م جادة
انا:انتي عارفة يوسف و كلمتك امبارح هاج كيف خايفه يعمل موضوع تاني
اريج:شجن عليك الله ياخ م بعمل ليكي حاجة😭
عاينت لي بنظرة ترجي و بقيت يعاين ليها:البسي سفنجتك طيب
اريج:بحبك
طلعنا من البيت وقفنا لينا ركشة  بعد وصلنا اريج كانت فرحححاانة قلت ليها:والله قلبي في ايدي😭
اريج:وحش هو يعني ولا شنو النبي خلي الهبالة
انا:هي ارح نطلع سريع لانو قلي قبل م اجي القا مكتبو نضيف:)
طلعنا و فتحتا باب المكتب و اريج شغالة تعاين ساي قالت لي:المكتب حلو شديد تحسي فيه راحة نفسية كدا
انا:راحة نفسية و يوسف م بجو مع بعض☺️💔
اريج:كمان في مطبخ و حركات
انا:اوعك تهبشي ي اريج النبي فيك
فتحت مكتبو و ريحة عطر و السجاير كانو مالين الحتة و كان المكان نضيف و مرتب و ديكورو حلو شديد طلعت عبايتي ختيتها في الكنبة و قلت في نفسي:انضف شنو كمان؟ الحتة زي الزول لحسا  عاد تلمع... جبت المقشاشة و بديت اقش و المع في العفش و مسحت الأرضية و خلصت بقيت واقفة في خشم الباب و بعاين في المكتب لو في وساخة او اي شي فكيت شعري و عاوزة أربطو تاني لفيت لقيت يوسف في وشي نزلت ايدي و شعري جا مبهول بقيت اعاين ليه و هو بعاين لي قلي:اعملي لي القهوة و ختي سكر برا
انا:حاضر عاين لي و قلي:ممكن؟
نظام زحي قلت:اي.. اي طبعا اكيد معليش
دخلت بي وراه شلت العباية حقتي ختيتا في كتفي و ختيت المقشاشة بين ايدي و بطني و شلت الجردل و بقيت ماشى بي العافية اول م طلعت ختيت الحاجات في الأرض و ختيت ايدي في وسطي و بقيت بتنفس و شعري  في وشي و حالتي بي البلا نزلت راسي و لفيت شعري و مشيت يوسف كان متابعني  بي عيونوو ابتسم و نزل راسو و بدا شغلو الكلي يوم
اريج:واي يوسف 😭
انا:اي😭م شفتي
اريج:اها😟
انا:قبلت القا ليك يوسف قدامي ي هناية بقينا زي كم ثانية كدا واقفين بعدين قلي جيبي القهوة و شعري فاكي  شلت  الجردل واااي غايتو ضهري عاوز اتقصا
اريج:اعملي القهوة قبل م يجي ناطي
عملتها وريحتها ملت المكان ختيتا ليه في الصينية و جمبها السكر و الملعقة  دقيت الباب فتحت لقيتو مركز مع الشغل شديد ختيت ليه القهوة في الطربيزة و مستنيه يقول حاجة عاين لي و قال:اها؟
انا:جبت القهوة
يوسف:مستنية حاجة؟
انا:لا
يوسف:اها؟
قبلت و مشيت على الباب و طلعت و انا قلبي يرجف بخاف من المخلوق د شديد و بحسو في اي وقت ممكن عادي اتفجر فيني طلعت لقيت نون في وشي:شججننن
انا:حببتي كيفك 🥺
نون:كويسة الحمدالله حسا كنت حشيل هم اعمل القهوة لي يوسف😭
انا:اعمل ليكي شاي؟ مظببوط
نون:اي عليك الله ي شجن راسي عاوز اطرشق
انا:خلاس سمح صحبتي عملت ليكم كيك رهيب
نون:احي يوسف مديني شغل كتير كباية الشاي مع الكيك حتظبط لي راسسس
انا:مخيف ياخ الزول د
-في جانب تاني-
يوسف:اي ي  ليلى
ليلى:انت ليه بقيت تعاملني كدا؟
يوسف:اعاملك كيف يعني؟
ليلى:م بقيت زي زمان ي يوسف
يوسف:عايزاني اكون كيف مثلا؟
ليلى :انت عملت د كلو عشان انا م اخترتك انت؟ عشان م حبيتك انت؟ يوسف مهما الحيحصل م عاوزة صداقتنا دي تبوظ
يوسف:انا م قادر اتعامل معاك ولا حقدر بعد كم شهر حتكوني محرمة علي عارفة يعني شنو؟ يعني حرام زاتو احس بي احساس حب اتجاهك لأنك بقيتي مرت اخوي
ليلى:و انا زنبي شنو لاني حبيت احمد؟
يوسف:انا حزرتك منو و حفضل احزرك منو بغض النظر عن اني بحبك قبل أي شي انتي اختي عديل يعني انا بخاف عليك من اخوي لاني عارفو بتاع لعب
ليلى:خلي الأنانية الانت فيها دي ي يوسف و اوعا و شوف انت بتقول في شنو!!
يوسف قفل الخط قبل م تتم كلاما و و حسا بي غيرة كبيرة اتجاه اخوهو و دمو كان بغلي شال الكباية و الصينية و بكل قوتو جدعها في الأرض و نفسو بقا قايم.. و انا هنا سمعت صوت حاجة بتتكسر طوالي جريت على مكتب يوسف نون قالت لي اقيفي  لقيت نفسي مندفعة و بتقوليه في شنو عاين لي بي عيونو الحمرة و انا أتراجعت خطوات لي ورا قال بي أعلى حسو اطلعي برة ج علي مسكني من ايدي و لزاني لي برة و قفل الباب بي كل قوتو و انا دموعي في عيوني جاتني نون و قالت لي :انا كلمتك ي شجن... لكن م تخافي هو دايما في الحالة دي و برجع عادي بعد شوية.. طلعت اريج و وجهة نظرها لي لقتني واقفة و ماسكة ايدي بقت مخلوعة سبت نون و هي بتتكلم و جيت حضنت اريج و قعدنا نبكي احنا الاتنين
نون بينها و بين نفسها:انتي قصتك شنو!
-في جانب تاني-
:حشوف أولادي يعني حشوف أولادي ي حياة
حياة:انت بقيت فيها اولاد؟ أولادك شنو؟ أولادك الرميتهم و مشيت ديل انا الربيتهم و تعبت فيهم و انا الشقيت عشان اجيب ليهم لقمة عيشهم و تقول لي أولادك؟ خالد لا اله الا الله اسمعني هنا د أولادي ديل تنساهم خالص فاهم الكلام د؟ و طلعني من بالك
خالد:انا عارف اني انا غلطان
قالت ليه:و انا الاتحملت نتيجة اغلاطك طول الستة و تلتين سنة دي و انت ولا فكرت تسأل عني ولا عن ولدك اللسا م جا الدنيا د
خالد:م تحرميني منهم ي حياة زي م انتي ليك حق فيهم انا لي حق فيهم
حياة:ليك حق في منو؟ م قلت الفي بطني جبتو بي الحرام! و فضحتني قدام اهلك..و تجي تقولي لي حق فيهم؟
خالد:عاوز اشوف شجن ي حياة عليك الله انا مستعد أصلح غلطي د
ضحكت و عاينت ليه بسخرية:و انت قايل بتك حترضى تشوفك؟انت م عارف هي بتكرهك قدر شنو و هي صغيرة دايما بتسألني ابوي مشا خلاني ليه و بتقول لي انا حياتي م زي حياة البنات لحدي م جا اليوم و قررت احكي ليها بي العملتو  فيني ي وسخ و هي خسا مستعدة تقتل نفسها و م توشفك..
خالد سكت و قال ليها:انا عارف وضعكم كعب و عارف انكم في امس الحوجة هاك القروش ذي اتصرفو  بيها
مسكت حياة الظرف و جدعتو فيه و قالت ليه:خلي قروشك معاك ي خالد بتي م  مقصرة معانة ماكلين و شاربين و م محتاجين ليك ولا لي قروشك دي لمها عليك و وريني عرض اكتافك و اطلع من بيتي د
خالد:حياة نحن ممكن ندي نفسنا فرصة تانية و نربي أولادنا سوا تاني و نعيشهم احسن من كدا
حياة:انت اظن م قادر تفهم.. انا م حياة بتاعت زمان تمام البتتغشا عليها بي كلمة دي اتغيرت بقت انسان تاني بقت حجر محاولاتك بي انو نرجع عيلة تاني فشلت و حتفشل لو حاولت تاني عشان كدا اظن كلامي واضح و مفهوم اتوكل على الله و سيبني و سيب أولادي في حالوم.
خالد:حمشي ي حياة لكن م تفتكري اني م حرجع تاني و على أولادي حشوفهم
مرق و قفل الباب حياة بقت تحاول تنظم في نفسها قامت مسكت في الباب و ماشى على الجيران عشان لو حصل شي يودونها المستشفى بقت الرؤية تنخفض عندها تتدريجيا دقت الباب لمن فتحت سعاد جات حياة واقعة
سعاد:سجمي ي يمة
-في جانب تاتي-
خلصت نضافتي و انا و اريج لابسين عبايتنا و مارقين ج يوسف دخل المطبخ و هو يعاين لي اريج و يعاين لي،اريج فهمتو و طلعت برة و انا خايفة و بقيت أعرق و الخوف كان متملكني قلي :معليش ي شجن  م قصدي على الحصل قبيل
و انا واقفة في محلي و متجمدة و بهز ليه راسي بمعنى :م مشكلة  تلفوني ضرب عاينت ليه و رجعت رديت على التلفون :اي... سجمي امي مالا؟ في شنوو ي سعاد
يوسف عاين لي و حاول أهديني
سمعت اريج صوتي  و هي بتكورك جاتني جارية و قالت لي في شنو؟؟؟
انا :امي في المستشفى ي اريج
يوسف:استنو خليكم هنا انا حوصلكم.. جرا يوسف على المكتب و شال الجاكيت و المفتاح بي سرعة و نزلو و في لمح البصر وصلو تحت
يوسف:اركبي مع شجن ورا و هديها ركب العربية و سألني  على المستشفى و بقا جاري بي العربية و هو بهدي فيني و بقول لي م تخافي م حيصل شي انشاءالله.
وصلو المستشفى و بقيت جارية جوة و بفتش على امي  سألنا  الممرضة و قالت لينا في الغرفة رقم...
دخلنا الغرفة و لقيت امي راقدة و وشها شاحب و مركيبن ليها الدربات . مسكت في اريج و تمالكت  نفسي و اتتنفست و بديت ادمع بدون صوت
يوسف:قال لي اريج وديها برة حسا
طلعو كلهم و بقو بهدو  فيني و يوسف بعاين لي بي شفقة و انا قاعدة في الأرض و ضامة رجولي و ببكي.. يوسف:حاولي اهدي كدا نفسيتك حتتعب امك انشاءالله م حيحصل ليها شي
عاينت ليه بعدم اهتمام لي كلامو و كان همي كلو مع امي.. طلع الدكتور و قال:في شنو ي جماعة مالكم؟ المرة كويسة ايهي شفتوها السكر حقها انخفض  حسا اديناها انسولين و حتبقى كويسة انشاءالله و حسا تصحصح و تودوها  البيت تاني.. ابتسم و مشا
يوسف:اها شفتي؟ امك كويسة و ما عندها شي و زي م سمعتي الدكتور قال السكر كان منخفض و حسا بعد تقوم تودوها البيت
اريج:اهدي و روقي و البكا بجيب الفقر
انا:اريج عليك الله امشي لي علي بكون رجع البيت جيبيه و تعالي عشان م يقلق
اريج:طيب و لا يهمك حسا بمشي.. يوسف خليك معاها لحدي م اجي تاني
يوسف هزا راسو و قال ليها تمام.. مسك شجن و قعدا في الكرسي و بقا واقف و بعاين ليها و اعاين لي أوضة امها
-في جانب تاني -
اميرة:طبعا بكون مشا لي الخادم حقتو ديكي الما نافعة دي
سلمى:كمان لو رجعها ي امي مشكلة دي
اميرة:و انتي جنيتي بخليه انا؟عاد حزرتو
فتون:يجو كمان يقعدو  في البيت و يعفنوهو لينا مشكلة دي والله
اميرة:قال شنو قال حاسي بي الزنب و هو جادع اولادو و حاسي انو ربنا معكسها عليه ابوكم د حيجنني
جيلان:امي في النهاية ديل اولادو زي م بحبنا بحبهم هم زاتوم خلو البتسوو فيه د عليكم لله
سلمى:انتي بتفهمي شنو عليك.
جيلان عاينت ليها بعدم اهتمام و قاالت:انا مالي و مالكم زاتو ماشى اشوف لي قراية تنفعني اخير من كلام النسوان الفارغ د!
اميرة:و كمان الحارقني و الواجعني ي بناتي الولد العندها د بكرة ابوكم يموت يجي يورثو و يشيل حقكم كلو
سلمى:كمان م تخافي هي في النهاية انتي مرتو الأولى و التانية العرسها دي انسينا  منها ولا بتقدر تعمل حاجة
امييرة و هي بتتزكر في الماضي:
اميرة:عاوز تعرس فوقي ي خالد؟ انا الناقصني شنو الما عاجبك فيني شنو عشان اصلحو.. حرام عليك بناتك ديل حس بيهم حس بي احساسهم لمن يشوفو ابوهم حيعرس وحدة تانية
خالد:اسمعي هنا د ي أميرة لو م عارفة شرع ربنا حسا دي بزكرو ليكي الشرع حلل أربعة يعني لو عاوز اعرس فيك تاني تلاتة بعرسهم عاوزة تتطلقي؟ حسا بجيب ليك ورقة طلاقك  برميها ليك في وشك حترضي بي الموضوع د اختك في عيني و الكلام تاني انا م عاوز افتحو و عرسي الاسبوع الجاي و م تخافي ولا بجيبا ليك البيت هنا عارفك م حترحميها
أميرة قعدت في السرير و بدت تبكي و بتها العمره سبعة سنين(سلمى) جاتها و سألتها:امي لي بتبكي؟ 😟
مسكتها و حضنتها شديد و قالت ليها:ماف شي ححبتي ماف شي
برغم من جمال أميرة و أنوثتها و حبها لي راجلها و كانت بتنفز اي شي عاوزو كانت عينو م ملانة و حسا بانجزاب رهيب نحو حياة و قال انا لو كنت شفت حياة م كان عرست أميرة  مرت الايام و أميرة كانت حاملة لي المرة التانية(فتون ) و كانت نفسها تجيب ليه الولد الهو عاوزو عشان تغنيه من حياة و كانت اخبار حياة و خالد كلها عند أميرة و هي كانت فرحانة لأنها لسا م جابت ليه طفل ولدت فتون و كان خالد دايما معاها و واقف جمبها في كل لحظة و حتا حياة حست بي خالد م طبيعي و ايام ببيت برة البيت بي حجة انو عندو شغل و كدا و هو كان مخبي عليها موضوع أميرة و انو اصلا معرس قبليها الوقت داك الدكتور حزر أميرة من انها تحمل تاني لانو حيكون خطر عليها و على البيبي الحيكون في بطنا و قليها توقفي سبعة سنين تاني حتن تولدي و طبعا هي نفسها تجيب ليه الولد
اميرة:نفسي اجيب ليك ولد ابقا ليك سند ي خالد
خالد:م بعيد من ربنا و سمعتي الدكتور الا بعد سبعة سنين تاني ي أميرة و انا م بقدر اخت حياتك في خطر
بعد مرت السبعة سنين حياة حملت في شجن زي م عارفين و كان خالد فرحان بي انو بقا عندو بيبي من المرة اليحبها و الفرحة كانت فرحتين لانو أميرة ولدت تالت طفل ليها و طلعت بت أميرة خاطرها اتكسر شديد عشان م قدرت تجيب ليه الولد بس هو كان بقول ليها عادي و م فرقت الولد من البت و كلو البجيبو الله نحن راضين بيه و بقا يعدل بيناتوم الاتنين و كان مفهم حياة انو هو بجيه شغل و محتاج اسافر.. لكن خالد زهج من حياة و د شي طبيعي زي م خلا أميرة حيعمل مع حياة نفس الشي لكن حياة زي م  عارفين قصتها مختلفة بقا شايفة عائق في حياتو م اكتر و ندم على العملو و عرس حياة و كان بحاول اكرها فيه و اجيب نسوان البيت عشان تطلب الطلاق بس حياة كانت عارفة انو ما عندها حتا تروح ليها و اهلا زعلانين منها لمن طلع البيبي حق حرام طوالي جدعا الشارع
طبعا أميرة كانت بتزعل على كل لحظة هو كان ما معاها و  دايما بتتحسر على أولادها.. قطع تفكيرا صوت سلمى و قالت ليها امي
اميرة:اي بيتي
سلمى:مالك
اميرة:ماف شي والله
فتون:هي معسلامة بعدا ماشى البيت،عمر لو م لقا الاكل جاهز بقعد اهيج
سلمى:يلا يختي معسلامة
كسرة و نتعرف على الشخصيات الجديدة.
اميرة:مرة جميلة جدا وجذابة بي طريقة م عادية و ملامحها كانت بتديك عمرها في التليتنان لكن هي فبداية الستينات أنيقة و طريقة كلاما راقية و لبسها برضو و مروقة لكن جوة م نضيف و بتتعامل مع الناس القي طبقتها بس قرت جامعة و م اشتغلت عرست طوالي.
سلمى:اكبر بت عند امها هي البتحرشاها و هي البتوريها تتصرف كيف و هي العقل المدبر لي أميرة اما هي  في أواخر التلتينات معرسة و عندها ولدين و بت طالعة طبقا الأصل من امها وبتحب تتفشخر بي القروش و العز إلهي عايشاهو و نياتها ابدا م صافية و م بتحب غير نفسها
فتون:عمرها 27 سنة م عندها قرار في حياتها و ماشية ورا اختها سلمى  لو قالو ليها اقعي  في النار بتقع شغالة مهندسة معمارية و و معرسة و عندها بيبي عمرو يادوب سنتين هي طيبة من جوة بس امها و فتون بحرشوها
جيلان:دي مختلفة عنهم كلهم عايشة حياتا ايزي شديد و بتحب الضحك و الفرح و م بتحب تكسر خاطر زول نهائي و شايفة انو ابوها عادي العملو د و ابوها بحبها اكتر وحدة عشان طيبة قلبها دي .
-في جانب تاني-
علي:امي بقت كيف؟
يوسف:م تخاف كويسة حسا حتمرق نوديها البيت
جريت علي و حضنتو و قلت ليه م تخاف عليها كومة سكري و حتطلع منها
قعدت علي في للكرسي و قلت  لي يوسف:شكرا على وقفتك معاي هنا
يوسف:عفوا يا شجن م لازم تشكريني
انا:ممكن تمشي لو عاوز تعبناك معانة
يوسف:لا لا لحدي م امك تصحي و ارجعكم البيت بعدين من هناك برجع
انا:ماف داعي تتعب روحك
يوسف ابتسم لي و م ردا  على كلامي و قعد جمب علي  اتكلم معاه وبقا بونسو عشان انسيه الحاصل  في الوقت د اتخيلتو  انو د لو ابوي الكان قاعد جمب علي و هو الشايلنا و هو المحتمل مسؤوليتنا و هو الحسا واقف جمب امي و واقف جمبنا لكن كان راجل غريب م بعرف شي عنو غير اسمو يوسف غمضت عيوني و فتحتها طلعت الممرضة :العيانة قامت من الكومة و ممكن حسا لو عاوزين وتودوهوا معاكم البيت  ابتسمت ليها و دخلت لي امي لقيتها سرحانة و راقدة و وشها شاحب اول م قبلت عاينت لي ابتسمت جيت شميتها و قعدت ابكي و بقيت اقول ليها:انا مش قلت ليكي م تتعبي روحك ي امي عملتي شنو خلاك تتعبي انتي عارفة انا و علي بدونك ولا شي 😭ولو حصل ليكي حاجة نحن عادي ممكن نموت
حياة بي صوت تعبان و الضحكة المغصوبا عليها:م تعبت نفسي ولا حاجة فجأة جيت واقعة
علي:المهم انك بقيتي كويسة حسا
حياة عاينت لقت واحد طويل و عريض واقف قداما همست لي  و قالت :د منو الواقف هناك د جيبي التوب غطيني يبت
انا:د مديري في الشغل جابني انا و اريج هنا لمن عرفتك في المستشفى.. يوسف تعال سلم على امي
يوسف:كيفك ي امي
حياة:تمام الحمدالله ي ولدي
يوسف:شجن كانت خايفة عليك شديد
حياة:اصلا خوافة
ابتسم و قال لييها :سلامتك
حياة:تسلم ي ولدي م قصرت
انا:قومي يامي البسك التوب د عشان نطلع من المستشفى
يوسف ساق علي و طلعو برة
حياة:الود سمحح
انا:ايي
حياة:راجل والله
انا:اي والله
حياة:عاد تش و تش
انا:امي امي انا بمشي المكتب بمسح و بعمل قهوة و شاي يعني في نظرو انا خدامة فقط لا غير فعشان كذا البسي توبك د ارح
حياة:خلاص م تتزهجي فيني
انا:قلقتيني عليك يامي ياخ
طلعنا برة و انا متكلة امي يوسف قلي :الأدوية اشتريتها ليكم و الروشتات  جوك
انا:م كان لازم تدفع انا عندي قروش و بقدر ادفع دوا امي م كان مفروض تدفع لانو الحاجة دي بتضايقني م عشان انا خدامة تقوم تعاملني كذا لانو دي بهتبرا اهانة بس
يوسف عاين لي و م اشتغل بي كلامي كتير و تكل امي و داها لحدي العربية،علي كان قاعد قدام و انا و امي ورا وصلنا البيت و تكل امي لحدي باب الشقة
يوسف:بعد دا بمشي
انا:شكرا ليك شديد و يريت الحركة م تتكرر تاني و حعتبرها سلفية منك أو ممكن تنقصها من مرتبي
يوسف:عفوا.. و مشا بدون م يتفاهم معاي دخلتا جوا قلت لي امي انتي حصل ليك شنو غالبا م بتجيك الا زول يضايقك !
حياة:منو الاضايقني ماف شي ي بتي انا داخلة جوة ارتاح
انا:شفتي ي اريج؟ انا امي دي نهائي م عاجبني و وقعتا دي في وراها شي انا يا اما نزلت اشتغلت ي اما معز ج كورك ولا اتشاكل معاها انا متأكدة.. هي  تصرفاتها اليومين ديل م عاجباني
اريج:انتي م تشغلي بالك ي شجن زي م قالت ليكي وقعت و ماف شي تاني
انا:امي عارفاها و توترها دا في إنا منو  غير انو هي م بتعرف تكزب و بزات علي انا
اريج:امشي ارتاحي انتي زاتك تصحو تلقو الغدا جاهز
انا:م تتعبي روحك ساي ي بت تعالي انتي زاتك ارتاحي
-في جانب تاني -
اميرة:خلاص؟ خلاص مشيت ليها و ارتحت؟
خالد:عاوزاني  اعمل شنو يعني؟ 😡اخلي أولادي؟ مرميين؟ و انا في آخر عمري؟ على الاقل اعمل شي قبل م اموت😡انتي عارفة من م خليتها و هي و شجن الكوابيس و الأحلام م مخلياني ستة و تلتين سنة انا متعزب و شايل الزنب د في رقبتي و في النهاية ديل اولادي و ديك ام أولادي يعني زيك زيها و د م حخليني اكره بناتي ولا ابعد عنكم
اميرة:زي م عملت لمن مشيت عرستها! قلت لي م حبعد منكم و طول الوقت انت كنت معاها
خالد:فوقي فوقي و اعقلي انتي عمرك كم و خمسين سنة عيب منك الكلام د و م تجننيني نص الليل د...
اميرة:كويس ي خالد كويس
شالت تلفون خالد  و ضربت لي حياة و اول م ردت قالت:اسمعي هنا د ي حياة راجلي د ابعدي منو فاهمة الكلام د ولا لا؟ و خلي حركات النسوان دي جارية وراه م بتخجلي مرة كبيرة كدا تسرق رجال النسوان؟ لو م عاوزة تتازي و بنتك و لدك يتأزو ابعدي من راجلي!
#يتبع

حكاية شجنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن