"هيذر؟!" تحدث بأعين مدمعه وهو ينظر لها وهي جالسه أرضـًا ممسكه بـقناعها ترتعش وتبكي بينما إحتلت تلك الندبه مكانـًا علي وجهها بداية من جبهتها من ناحيه اليمين وحتي أسفل أذنها بقليل"كيف؟! لقد رأيتكِ تقعين أسفل الوادي" تحدث بيكهيون بينما هي لم تكن تستمع لما يحدث حولها فقط تنظر لذلك القناع الذي كانت تختبئ خلفه ،لقد أصبح حطامـًا الأن
"ربما لم تروا بعضكم منذ فتره طويله ولكن انه وقت الوداع الأن فـ لم يتبقي الكثير حتي تلتهم النيران هذا المكان"
"أ--أنت سـ--سـأقتلك حتمـًا" تحدثت هيذر بصوت متلعثم وهي مازالت محتضنه قناعها باكيه ناظره أرضـًا
"ربما في حياتك القادمه ،الي اللقاء الأن" تحدث بسخريه وهو يخرج مسرعـًا ،كاد بيكهيون أن يلحق به مع دي أو ولكنه قد أغلق الباب بالفعل
ركض دي أو ناحيه الباب الأخر ووجد أنه قد تم إغلاقه أيضـًا
"اللعنه" تمتم وهو يحاول كسره ولكن لا فائده ،دقائق وسينفجر المكان وجميعهم بحاله يرثي لها ...
"لـِما؟" تحدث تشانيول بعد صمت وهو يتمعن النظر لها وقد بدأ يقترب منها ببطئ بسبب تلك الكدمات بجسده
"لا لا تقترب" صاحت وهي تبتعد للوراء لـيقف وتدمع عيناه وهو يعيد سؤاله مره أخرى "لـِما؟!"
بدأت ترفع عيناها ببطئ لتنظر لعيناه وتشعر بآلم قلبها
"أسفه" تمتمت وهي تحاول النهوض فلم تعد قدميها تقوي علي حملها ،كادت أن تقع ليمسك بها سريعـًا متحدثـًا ولم يستطع إخفاء غضبه قائلاً "كنتُ أعلم بأنكِ ستعودين يومـًا ما ،حين إختفيتي ولم أجدكِ حينها علمتُ بأنه يوجد بعض الأمل" تنهد ثم حول نظره لعيناها متحدثـًا
"لـكم إفتقدتُ النظر لـعيناكِ اللتان آهمت بهما عشقـًا عن ظهر قلب،إفتقدتُ تأملنا معـًا لذلك البدر الذي شهد علي أحاديثنا وضحكاتنا تحت أضواء ستائره الفضيه ،لـكم إفتقدتُكِ هيذر"
ظلت تنظر له صامته فـ في حضور عيناه تعجز الكلمات عن التعبير وتبقي الأعين هي الوسيط الوحيد بينهما ...
اقترب بيكيهيون متحدثـًا "دعونا نخرج من هنا ولـنستمع لحكايتكِ، لقد مرت سنوات وقد افتقدتكِ حقـًا ،ولكننا علي وشك الإحتراق أحياء الأن""إذن ماذا سنفعل" تحدث تشانيول وهو ينظر للنيران التي بدأت تلتهم الباب ،نظرت هيذر حولها ثم ركضت لعلبه الاسعافات الأوليه متحدثه "ساعدوني بإيقاف الدماء فلن نستطيع التحرك به بهذه الحاله أولاً" تحدثت مشيره على هارى ليقترب تشانيول ويضغط بيده على ذلك الجرح بكتف هاري وحمد الله بأنه يبدو سطحيـًا بينما هيذر لفت على ذراعه ضماده
"لا يوجد شبكه هنا ،لم أستطع الإتصال بالشرطه" تحدث دي أو
"لقد بدأت أختنق " تحدث بيكهيون وهو يجلس أرضـًا
شعرت وكأنها النهايه ،ربما علي أحدهم التضحيه مره أخرى،لقد خسرت عائلتها من قبل ولن تسمح بخساره أخرى ...
أنت تقرأ
سـَـالڤِـيّا / C.y
Romansوكأنني إبنة دِيمتْر وانت هَاديس...جعلتني أتذوق حبّات رُمَانـكَ ..فأصبحتَ تَسحبني إليكَ كُلما ابتعدتُ.. ومهما طال الغيّابْ فــحين يأتي الرَبيـع سأعودُ وأخضع لكَ حتمًا ..