ملحوظه هامه :
دا أطول شابتر كتبته ريلي يا شباب، سو نعمل ڤوت بقا كدا عشان صوابعي وجعتني
من اول الاسبوع الجي، هنزل شابترين ف الأسبوع إنشاءالله، الروايه لسه بدري عقبال ما تخلص عشان محدش يفتكر ان دا الاخير او الي قبل الأخير
يلا enjoy**********************
صعدوا للحافله الخاصه بهم ذاهبين لوجهتهم الأخيره في ألمانيا ..
جلست هيذر في المقعد الأمامي خلف السائق تمامًا.. مقعدها المفضل حيث يمكنها أن تري الطريق بأكمله، وضعت سماعات اذنها وظلت تنظر للنافذه حتي آتي تشانيول ليجلس بجانبها لتنظر له بتعجب
"وجدتكِ تجلسين وحيده لذا ظننتُ أنكِ ربما ستحتاجين بعض الصحبه " تحدث لتضحك هي بخفوت متحدثه "هل تريد سماع بعض الأغاني؟!"
ليومأ لها متحدثاً "ولما لا؟! ماذا تسمعين؟! "
وهنا أعطته سماعه أذنها اليسري ووضعت الأخري بأذنها وقامت بتشغيل أحد الأغاني المفضله لها
ليغمضـا أعينهما مستمتعين بـتلك الأغنيه الهادئه وهم على الطريق الذي تمنوا ألا ينتهي أبدًا .."لا تخبروني أننا سنقوم بنصب خيامنا؟!" تمتمت هيذر بتعب وهي تجلس أرضـًا ليضحك بيكهيون متحدثًا "لقد أخبرتهم أن نقيم بفندق الليله ولم ينصتوا لي، هيا خذيني بجانبك "
رمي بيكهيون نفسه بجانبها أرضـًا بتعب
"يا إلهي أنتم كسالي حقـًا، دعونا ننصب خيامنا ثم نستريح" تحدث دي أو بجديه ليفزع الإثنان وينهضا سريعـًا وقد بدآ بإخراج أدواتهما بالفعل
ضحك دي أو وكاي بشده ليوبخه شيومين متحدثـًا "كفا عن مضايقتهما، هيا لننصب خيامنا نحن أيضـًا"
بينما تشانيول أنهي خيمته سريعـًا وذهب ليساعد بيكهيون و هيذر في نصب خيامهما"لا أصدق أننا قد أنهيناها ،لقد فعلناها" صاحت هيذر وهي تضرب كفيها بكفي بيكهيون ثم تشانيول
"هيا لنأخذ صوره سويًا" تحدث تشانيول وذهب سريعًا ليحضر حامل الكاميرا و طلب من الجميع أن يتخذ مكانًا وفور ما ثبت الكاميرا حتي ركض ليقف بجانبهم... مرت نحله بجانب تشانيول ليفزع ويقفز من مكانه ،بينما هيذر وبيكهيون قد وقعا أرضًا من الضحك ونظر لهم كاي و دي او وشيومين وهم يبتسمون بتوسع ويضحكون بخفوت..
وهنا تمامًا إلتقطت الكاميرا تلك الصوره المميزه... التي رغم أنها لم تكن كما أرادوا إلا أنهم لم يعيدوها بل ويتأملونها أثناء حفل شواءهم الأن وبالطبع لم تعجب تشانيول فقد كان مظهره مفزوعًا بحق...
ولكن حين تنظر لها تجعلك تشعر بالبهجه حتي وإن كنت حزينًا ومهمومًا.."سأذهب للتمشيه قليلاً ،حين تنتهوا قوموا بمناداتي" صاحت هيذر فهي لا تتحمل ذلك الدخان المنبعث من الشواء وبدأت تسير بعيدًا، ليمسك بيكهيون بيد تشانيول متمتمًا "هيا أعلم أنك معجبًا بها ، أخبرها فـلن نراها ثانيه"
ولم يعطي تشانيول الفرصه لأنه قد دفعه ليسير بجانبها ..
أنت تقرأ
سـَـالڤِـيّا / C.y
Romansaوكأنني إبنة دِيمتْر وانت هَاديس...جعلتني أتذوق حبّات رُمَانـكَ ..فأصبحتَ تَسحبني إليكَ كُلما ابتعدتُ.. ومهما طال الغيّابْ فــحين يأتي الرَبيـع سأعودُ وأخضع لكَ حتمًا ..