حـلقات رعــب 🔞🚩

سائق التاكسي ﴿ الفزاعة ﴾

⚠⚠⚠ اذا كنت اصغر من 16 اياك والقراءة لان في هذا الوقت تكون مخيلت الاصغر سنناً كبيرة وتصدق اي شيئ ⚠⚠

⚠⚠ اذا كنت اصغر من 16 لـــااا تــقــرء .. ⚠⚠

⚠⚠ واذ كنت تريد النـوم اخرج حـــالااااااااا حـــالااااااااا ⚠⚠

⚠⚠ اعذر من انذر جميعاً ⚠⚠

✉ تمتعوا ! ✉

١٩٠٠م

ليلة ممطرة عاصفة مرعبة بـ برقها القاتل وصوته المخيف .. تركض هي باقصى مالديها .. لعنت اليوم الذي وافقت علي مقابله العمل تلك .. بيتها لزال بعيداً عن المدينة .. و الجو لم يقف معها بتاتاً .. وكعبها قد كسر .. تكاد تموت من البرد .. ثيابها مبلله شربت وشبعت من الماء .. لا يوجد تكسيات ولا مواصلات عامة لان الساعة قد تخطت منتصف اليل .. تكاد تبكي من الخوف .. لمحت عينيها سيارة تاكسي تقف في اوائل الشارع .. رغم ان نفسها قد قطع لكنها زادت من سرعتها علي قدر المستطاع ، وصلت ودخلته بسرعه وملت عليه العنوان .. لم ينبس بكلمة وانطلق ...

نتفست هي براحه اخيراً ساترجع بيتها وتنام تحت البطانيه وتشرب القهووة وتستحم بالماء الدافئ , قاطع سير احلامها فجأه خروج السائق وارتطامه بسيارة نقل كبيرة ليسحق تحتها ويموت ، جحظت عينيها رعشة قويه سرت في جسدها ، علي الفور نقلت نظرها الي كرسي السائق لتجد المقود يتحرك وحده وسيارة مستمرة في مشيّها ، رعب وهلع سيطرا عليها تقدمت بجزئها العلوي الي الامام وحاولت مسك المقود لكنها تحرك جاعلاً اياها ترتطم بزجاج وان تجرح قليلاً ، خطر في بالها فكرة سريعاً حولت نظرها الي ازرار قفل وفتح الابواب ، وكأنه فهمها لتغلق الازرار نفسها ، اصبحت تصرخ وتبكي وتلطم احياناً نفسها ، تضرب الزجاج بجنون , صدمت عندما وجدت نفسها في وسط مزارع ذرة عملاقه ،

تذكرت هي تلك المزارع فهي دائماً سيئه السيرة وهناك اساطير عديدة ومحاولات قتل واغتصاب وخطف وتعذيب واحياناً صوت ضحيكات وصراخ  كلها هذه المزرعه كانت شاهدة عليها .

فجأه توقفت السيارة امام فزاعه مخيفه في المظهر ، نزلت بسرعه ونظرت الي السماء توقف المطر ، اعادت نظرها نظرها الي الفزاعة لتجدها تنظر لها ، استدارت وركضت باقصى ما لديها .. كل نفس وكل خطوة فقط انطلقت لرعبها .. الطريق غير واضح ، بارد ، ومخيف ، فقط تريد العودة الي البيت ..
هل هذا كثيراً عليها ؟

ثواني شعرت بشيئ يلتوي علي قدمها مسقطاً ايـاها علي الارض ، نظرت لتجد جذوراً خرجت من الاشيئ ساجنتاً رجلها ، بدات الجذور بالتحرك وربط علي قدميها بشكل اقوى و اشد الماً ، اصبحت تضربها وتصرخ تطلب المساعدة تذكرت ذالك الدبوس ذو الحدود الحادة اخرجته من رأسها سريعاً وغرزته في الجذور لتخرج مثل الادخنه السوداء الصغير وتموت علي الفور .

نزعت قدمها ونهضت وعادت الركض .. شعرت ان المزرعة لن تنتهي .. تلتفت بين الحين والاخر .. فجأه انصدمت في شيئ صلب ووقعت رأت شخصاً يرتدي كيساً مثقوب نحيه الاعين ، و ملابس لم تنظر لها بال فتحت عينيها بذعر عندما رأت ذالك المحراث الذي بيديه ، هاوا بيه عليها لكنها تحركت سريعاً ودفعته وهربت الي الامام ، بعد مده رأت نوراً ركضت نحوه لكنها توقفت بصدمه عندما وجدت نفسها امام الفزاعة مرة اخرى وسيارة اختفت ..

رأته قادماً نحوها لم تتحرك لم تفعل شيئ لانها علمت ان ماماتها اليـوم ، توجهه نحوها ثواني حتي فقدت الوعي ..

فتحت عينيها لتجد نفسها مصلبه علي عصى وبجانبها تلك الفزاعة ، عاريه تماماً الا سروالها الداخلي ..

ظهر من الاشيئ ممسكاً بسكين حادة تمنت انها ماتت وقتها ، اقترب منها بهدوء فجأه شعرت ان شيئ غرز بيها ..

صرخت بألم انزلت نظرها لتجده يرسم شيئاً او رمزاً عليها وكل حرف يكتبه يغرز السكين بيها ويحركه ، تصرخ وتصرخ وتصرخ وتبكي الماً ، توقف حتي يبتعد عنها نظرت لها بهدوء شعرت بقطرات ماءً فوقها بالـيها صوت رعد وبرق .. لقد مطرت مجدداً ، انزلت نظرها مرة اخرى لتجد ان لا شيئ معها غير تلك التي بجانبها ، شحب لون وجهها عندما رأت ثعابين تخرج من امامها ، اصبحت تتحرك وترتعش رغم الالم الذي يعصف ببطنها ، صعدت عليها الثعابين ودخلت من بطنها ، شعرت باحشائها تأكل ، قطع عليها النفس ، عندما شعرت ان هناك شيئ يريد الخروج من فمها ، بصقته بصعوبه لترى ثعباناً يخرج لها انيابه ، ثواني حتي هجم علي عينيها يأكل ويحفر بيها ، وهي ليس عليها سوى الصراخ ، غابت عن الوعي او دعني اقول ماتت معذبه مأكوله من الداخل .

خرجو منها وذهبو داخل الحقول ، توقفت المطر وخرجت الشمس ، مررت نورها علي تلك المسكينة المصلبه .

وهكذا ماتت لليان سنتياغو في عام ١٩٠٠ في المكسيك وظلت حكايتها تروى الي يومنا هذا ويستخدمها الناس لاخافه ابنائهم او احفادهم اذا كسرو القواعد ، وبقيت جثتها مصلبه بجانب تلك الفزاعة التي لزالو يقولون انها هي وصديقها صاحب رأس القش يحصدون ارواح كل عابر سبيل مسكين ..

لذالك احظرو من اي شيئ تفعالونه واياكم الوثوق في احد او سيارات التاكسي بعد منتصف اليل ...

اتمني اني ارعبتكم ..
بقلمي نايت انجـل .