ذياب: خلاااص بناات ... اترحموووله ......
شل تلفونه واتصللها ...
دنوه وهيه صوتها تعبان : هلا ذياب ..
ذياب : دنوه وينج ؟
دنوه : فالبيت ؟ شبلاك ؟
ذياب : تعالي المستشفى ويا اميه الحين...
دنوه : شوووووو مستوي ؟؟؟؟
ذياب : بو مهره مات ... يالله تعالي....
دنوه : لاحول ولا قوه .... خلاص دقاايق وعندكم..
راشد بتوتر ينزل لها تحت السرير : مهره نشي من اهني...
مهاري تصيح : ماقدر ..... اكيد ما بيرتاح اكيييد .. كانيتريا مني اني ...... " تشاهق " اني .. اسامحه ..
راشد : اهم شي ..أنتي سامحتيه ؟؟
مهاري : سامحته ... والله مساااامحتنه..
راشد مبتسم : خلاص فديتج ... اكيد بيحس فيها وبيرتاحماعليج لا تفكرين انتي ...
مهاري تمسح دموعها : تيتمنا ......
راشد يتنهد : ترحمييله يا مهره ....
دقايق ويت لهم ندى .. تصيييح على حالهاوعلى حالهم ...غاامضينها البنات .. تحس انهن ما ترقعن في حياتهن ..
دخلت الحجره جاافت الكل صرخ ولمها في حظنها ... كانت عكثر ما قلبها مكسور عليهن .. قلبها مقبوض من إلي واقف جدامها ... قلبها مقبوض منالشخص إلي على إلي سواه يالس يطالعني بقوة عين ... اكررهك اكرهك يا راشد اكررررهك... والله من خااطري اقولها .... ع كثر ما كنت انسان تعنيلي ع كثر ما استحقركواستحقر وجودك الحييين ..... اكرهك ع كثر ما كان حبي لك كبير ... أكرهك .... ليتكتسمعها مني ...
شوي طلعوهم من الغرفه عسبت يشلونه ...... بو احمد تكفلبالدفن وبهالسوالف .... مجرروح خااطره ع اخوه .. وده ينفجر بس ميود روحه جدامالبنات ... عسبت يحسون ان ورااهم ظهرر حمدان :وينج ؟؟
هنوف : بييك .. شفت سيارتك الحين ...
حمدان : يالله ....
بندت مبايلها .. وركبت السياره ...
حمدان يطالعها : عظم الله اجرج ...
هنوف : الدوام لله ..
حمدان : ليش ما تميتي وياهم ؟
