أول إعتراف

6 1 0
                                    

في مقهى الكلية كانت جالسة ورغم برودة الجو كانت نسمات الهوى تحرك شعرها  الاملس يمينا و شمالا كما لو انها  تدعبها و يدها التي لا تكف على لمس شعرها من أجل إعادته إلى مكانه و إضافة إلى غمازتيها و إبتسامتها البريئة التى لا تفارقها  تزيدها  جمالا عن جمال و أنا هنا بعد  ميل من أمامك هل تشعرينا بما أشعر أظن أنك إستوطنتي قلبي و أنا رفعت لك الراية البيضاء ....عمر.... مرحبا .. مابيك صديقي كأنك غائب عن وجود ...إنها  جميلة بل و فاتنة هل تظن سيكون لي نصيب للاقتراب  منها ...
عمر: كف عن  هزار السيئ صديقي لا أعلم أن قمة غباء عندك قد وصلت إلى هذا الدرجة من المراحل و أنتبه لالفاظك (بعصبية و جدية) و إياك و محاولة الاقتراب منها فهمت...؟ا!
-رويدك ماذا دهاك فقد رأيتك مثل الابله  تنظر لها أردت ايقاضك من سباتك
عمر : بنظرة حادة ولقد علمت الجواب الآن صديقي أحمد
أحمد : حسنا أنا آسف أنظر لقد نهضت أظن أنها مغادرة
عمر:  وأنا أيضا مع سلامة...  ليلى...ليلى
ليلى:  عمر أهلا كيف حال و (بعادتها الخجولة تقلب عينها في كل الاتجاهات ...)
عمر : انت ذاهبة الي البيت
ليلى : نعم ... و بنظرة من الاستغراب .
-عمر:  لا عليك أريد فقط  مرافقتك في طريق إذ لم يكن لك مانع  لذي سر لك
-ليلى : ما نوع هذا سر
-عمر:(ببتسامة جانبية ) إذن إنتي موافقة ..؟!
وبعادتها الطفولية أنزلت رأسها إلى تحت كأنها مترددة لترفعه و هي محمرة الخذين  حسنا موافقة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 27, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الحب الأول ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن