في مقهى الكلية كانت جالسة ورغم برودة الجو كانت نسمات الهوى تحرك شعرها الاملس يمينا و شمالا كما لو انها تدعبها و يدها التي لا تكف على لمس شعرها من أجل إعادته إلى مكانه و إضافة إلى غمازتيها و إبتسامتها البريئة التى لا تفارقها تزيدها جمالا عن جمال و أنا هنا بعد ميل من أمامك هل تشعرينا بما أشعر أظن أنك إستوطنتي قلبي و أنا رفعت لك الراية البيضاء ....عمر.... مرحبا .. مابيك صديقي كأنك غائب عن وجود ...إنها جميلة بل و فاتنة هل تظن سيكون لي نصيب للاقتراب منها ...
عمر: كف عن هزار السيئ صديقي لا أعلم أن قمة غباء عندك قد وصلت إلى هذا الدرجة من المراحل و أنتبه لالفاظك (بعصبية و جدية) و إياك و محاولة الاقتراب منها فهمت...؟ا!
-رويدك ماذا دهاك فقد رأيتك مثل الابله تنظر لها أردت ايقاضك من سباتك
عمر : بنظرة حادة ولقد علمت الجواب الآن صديقي أحمد
أحمد : حسنا أنا آسف أنظر لقد نهضت أظن أنها مغادرة
عمر: وأنا أيضا مع سلامة... ليلى...ليلى
ليلى: عمر أهلا كيف حال و (بعادتها الخجولة تقلب عينها في كل الاتجاهات ...)
عمر : انت ذاهبة الي البيت
ليلى : نعم ... و بنظرة من الاستغراب .
-عمر: لا عليك أريد فقط مرافقتك في طريق إذ لم يكن لك مانع لذي سر لك
-ليلى : ما نوع هذا سر
-عمر:(ببتسامة جانبية ) إذن إنتي موافقة ..؟!
وبعادتها الطفولية أنزلت رأسها إلى تحت كأنها مترددة لترفعه و هي محمرة الخذين حسنا موافقة
أنت تقرأ
الحب الأول ❤
Humorمساء كل يوم انتظر مروره من حي فقط لألقي عليه نظرة سمعت عليه كثير بانه يتميز بالشهامة والاخلاق والطيبة عمر شاب في عشرنيات من عمره ذو عينان سوداويان وحاجبان متلاصقان يشبه أبطال السينما وخصوصا بالجسده الرياضي وأعلم انا بنات كلهم معجبين به ولا يتركون مج...