يعض الأحيان...الصدف تكون جميلة

22 2 0
                                    

إنه حتى لا يزيل عيناه على ما بين يديه كأنه يكتب تقرير حول الحرب العالمية الثالتة التي لم تندلع بعد ههههه و أنا أحاول أن أفهم تفاصيله أكثر من معادلات الرياضيات الثي شغلني هذا المغرور من إكمالها.... وما بال بالي الذي شرد فيه يا ترى...؟! وآخيرنظر إلى ساعته ثم هم في جمع ما بين يديه وكأنه مستعجل وفاته أمر ما ومن سرعته المفرطة وهو ينصرف أسقط مفاتيح و أراهن على أنها تخص باب منزله ..... عم...ر ع م ر عمر هكذا كانت مخارج الحروف من الغبية التي أمامكم من غير أنا ليلى وأن أحس بإضطراب و بي شيئ من خجل و أنا أنطق بإسمه ....مرة بعد مرة بصوت خافت او لم يسمعني .... لحظة لقد التفت أخير عفوا كان رد عمر الذي كان يلتفت يمينا و شمالا أتقصدني ....؟! ليلى : (لا بل خيالك يا لك من مغرور) عفوا أنا آسفة لازعجازك وحملت المفتاح في يدي الذي كان عليه حرف أجنبي عبارة عن حرف(O ) كبير ليرد : اه المفتاح وامسكه من عندي شكرا آنسة لقد كنت مسرعا ولم أنتبه أنا في غاية الامتنان لك أجبته :(و أنا تائهة في عينيه و ابتسامته الجاذبة)لا عليك من دواعي سروري هذا واجب وداعا والتفت للمغادرة بالسرعة ! عمر: لحظة انسة ممكن سؤال ؟! أجبت او انا في حيرة من أمري تفضل ماذا.؟! عمر : لقد ناديتني قبل قليل بإسمي. ..؟!وكانت تعابير وجهه تفيد الاستغراب ليلى: أجبته بغباء ماذا كنت تريدني أن أناديك مثلا ها ولكن إجابته كانت صادمة.... ولكن كيف تعرفين إسمي.... هنا بلعت ريقي وأحسست بتوتر وقفت صامة بضع دقائق ..و أشرت له بي أصبعي وبي إبتسامة ماكرة لقد أخبرني عم إبراهيم مدبر المكتبة (لا تصفيق أعرف أنني ذكية (لقد رأيته يودعه قبل خروج و أعلم ان عم يملك سجل  بأسماء المنخرطين في المكتبة). عمر : اه نعم عموما شكرا و سررت بمعرفتك انسة ونظر الي مطولا....؟! فهمت انه يرد معرفة إسمي أجبت و أنا في غاية تردد أنا ليلى سمعت أنا إسمي ليلى فضحك عمر من كفية نطق إسمي وطريقة إجابتي نعم سمعت لا تخافي الحمد آلله لست أصم إسم جميل مثل صاحبته ليلى : ماذا ... نعم؟! عمر : (ينظر الي ساعته ) إلى اللقاء لقد تأخرت على موعد كثيرا و أشكرك مجدد تعرفين كأنني رأيتك من قبل هذه آخر جملة قالها مغرور قبل أن يذهب كأنه رأني من قبل ههه لا يعرف أننا نتجسس عليه كل يوم و أن مجمل الأحاديث بنات حي حوله ...لقد علمت منهم أنه طالب سنة تانية في كلية طب وأنه يعيش مع أبيه وأمه متوفية شعرت بالاسف حول ذلك...؟! فأنا مثلا لا أتخيل أن أعيش بدون أم يا ترى كيف تعايش مع هذا الوضع ....؟! مرت الأيام والسنة الدراسية قاربت على الانتهاء وكنت مشغولة بحفظ و فهم وتحضير المواد الأساسية لاجتياز امتحان الوطني عادة ما كنت أقضي معظم وقتي في المكتبة مع صدقاتي هروبا من إهتمام أمي و أبي زائد كأني سأخد حرب وليس إمتحان مما يزيدني توترا في ثوتر...ومن إزعاج أخي صغير الذي يحسب الأيام المتبقية لي على يوم الامتحان مما يثير جنوني ويحس هو انه رفع راية نصر أحمد ذات 8 سنوات معروف بالشقاوة و دلال. كما ان تواجد عمر في مكتبة و القاءه تحية متمنياته لي بنجاح تسعدني و أحس براحة نسبية مؤقة. ....شيئ الذي أثار جدل واسع بين صديقاتي لكم أن تحلل و تناقش و تستنتج كمية الاسئلة و الاتهامات بالخيانة و الكذب وأن هناك علاقة غرامية تجمع بينا رغم شرح لهم القصة مرارا وتكرارا ومن وجوههم تقرأ عبارات السخط و الاستنكار ذلك مفتاح تافه يالتني لم أعطيه له ولم أراه يسقط منه ذلك يوم..... ولقد صرت حديث الساعةومصدر إهتمام أيضا و مراقبة من جميع ..كما معاملة بنات الحي تغيرت .....لم أكن أعطيهم إهتمام كبير ...المهم عندي و الهاجس الحصول على معدل جيد...أما إشاعة حب بيني وبين المغرور سيتم تأجيلها إلا ما بعد ويا ليث عمر هذا يكن لي فقط بعض مشاعر الحب كما يدعون؟! لا ليلى لا تقولي أنك وقعت في حب هذا المغرور 1

الحب الأول ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن