لست عاهرتك

بارت 1

في عالم حيث يخبئ فيه الكثير من الاسرار التي تجعل الاناس يصعب تصديق ان هناك اشياء كهذه في هذا العالم

هناك عوائل من تبكي وتتعب لكي يحصلوا على طفل واحد على الاقل وهنا عوائل هم سعداء من دون اطفال وهناك عوائل من لديهم اطفال يعتنون بهم اكثر من انفسهم حتى ولا يتركون اي شيء ينقص لهم

لكن في وقت نفسه هناك عوائل التي يشتمون اليوم الذي ولد فيه طفلهم ويعاقبوهم على اتفه الاشياء وكأنهم السبب لانهم ولدوا دون اراد العائلة مع ان الامر لم يكن بيد الطفل مع هذا فهو يتعذب بيد اقرب الاشخاص اليه وهم عائلته

هذه القصة تحكي عن فتاة ولدت من عائلة غير شرعية انجبتها امها عندما كانت في علاقة مع حبيبها وتوفيت هي لكن الطفلة بقيت مع والدها القاسي الذي لم يكن يريدها تولد ابدا وكان يريد قتلها منذ ان كانت صغيرة لكن لم يفعل هذا لان بعض من اصدقائه قال لخ بأنه يستطيع استخدامها لجلب المال له وبالفعل

كبرت واصبحت بالعمر 18 وهي تعمل طوال الوقت فقط من اجل جلب المال له فهي لا تستطيع الهروب من المنزل لانه يمسك بها دائما

حياتها مأساوية جدا فهي لم تذهب للمدرسة منذ ان كانت صغيرة ولم تصادق اصدقاء ابدا هو يحبسها في المنزل وفقط يجعلها تخرج في وقت العمل
صباح يوم الاثنين

كانت تلك الفتاة التي تسمى ب اسمك نائمة في غرفتها الصغيرة كانت متعبة جدا لانها كانت تعمل طوال ليلة الماضية وبعد كل ذلك تلقت عقاب اخر من والدها القاسي

غرفتها كانت في عبارة عن قبو تحت الارض ليس فيه سوة نافذة صغيرة فهو يجعلها تعيش فيها لكي لا تهرب منه ويغلق الباب خلفها وكأنها حيوان وليست بشرية

سمعت صراخ والدها الذي كان يقول "استيقظي ايتها الكسول" قال بصراخ لكنها كانت تحاول اغلاق اذنها والعودة للنوم لفجأة يدخل هو وبيده دلوى من الماء ليرمي الماء عليه وتستيقظ هي بفزع وخوف

والدها "ألم اقل لكي ان تستيقظي؟ لما لا تستمعين لي؟!" قال بصراخ لتستيقظ اسمك وتقف على قدمها

اسمك "ماذا هناك؟ ليس لدي عمل اليوم" قالت بخوف ليرد عليها "ومن قال لكي ليس لديكي عمل؟" قال بغضب

اسمك "اليوم لدي عطلة..." قالت بأرتباك ليضحك عليها والدها ويقول "لكن صديقي بحاجة لخادمة تنظف منزله لذا اذهبي ونظفي المنزل جيدا وخذي اجرك منه, لكن اياكي ان تحرجيني او تفعلي اي شيء يجعلني اخجل امامه... هل تفهمين؟!" قال بحدة لتتفاجئ اسمك وهي تنظر اليه

اسمك "لكن....." قالت بخوف ليقاطعها بصراخه "لا تقولي لكن! افعلي ما أمرتك به الان!" قال بصراخ ليغادر