قصة من قصص التائهين الذي وجدوا أمام زمانهم 💚
#لقد_وجدتك_ولن_اتركك_اليوم_ابدأ
أمير شاب في التاسعة عشر من عمره يعيش حياة
اعتيادية تشبه حياة اغلب الناس في مجتمعه
يصلي صلاة سريعة يستمع احيانا الغناء وأحيانا لا
يحترم والديه احيانا يستغيث أحياناً و يستمع
للغيبة غالبا حين يلتقي برفاقه يتبادلون الشتائم
والكلمات السيئة كنوع من انواع المزاح والحرية
يساعد أمير المحتاجين ويدرس جيدا
مختصر حياة ذالك الشاب انه يملك قلبا طيبا
لكنه يتصرف بلا وعي ولا يملك هدفا في الحياة
في يوم من الايام قررت عائلة أمير السفر إلى ايران
لزيارت العتبات المقدسة هناك تحمس أمير
للسفر كونها المره الأولى التي سيسافر فيها
كان يود الذهاب كأنه يود الذهاب للسياحة
ومشاهده المناظر الخالبة والمدن العامره كما
سمع عنها
قرر والدا أمير السفر بالسيارة وفعلا جاء يوم السفر
وأمير يزداد شوقا ولهفة للسياحة والمتعه كان الطريق
طويل بين العراق وإيران ما إن اقضت ال 24 ساعة
في الطريق حتى وصلت السيارة التي تقلهم الى
أعتاب مدينه قم وبدأت الأنوار تلوح
إليهم من منارت ضريح السيدة فاطمة المعصومة
عليها السلام كان أمير متعبا من تلك الرحله لكن
ما إن رأى تلك المنارات حتى بدأ بالنظر اليها
بتعجب وكأنه متلهف عليها ومشتاق اليها
فتح عينة وركز على المنارات وبدأ قلبه ينبض
بطريقة مختلفة كانت الساعة الرابعة فجرأ ما إن
وصلو وضعو الحقائب والمتعة على الأرض وقرروا
أداء صاله الفاجر في حرم السيدة قبل الذهاب
إلى الفندق حاول أمير تجاهل تلك المشاعر التي
شعر بها وحدث نفسه قال : ساصلي
الفجر و اذهب للنوم في الفندق ثم ابدا جولتي
السياحة غدا وصل أمير إلى مكان الوضوء
ليتوضاء فشاهد طفلين صغيرين يبدو أن احدهما
له من العمر ما يقارب ال ثالث سنوات والآخر ما
يقارب ال خمس سنوات كانا جميلين جدا أنصت
أمير إلى لحديثهما قال الأخ الكبير للصغير
لقد و جدتك ولم اتركك بعد اليوم ابدا
توضى أمير وعندما أنهى وضوؤه التفت ليخرج
فلم يجد الطفلين خرج من مكان الوضوء وذهب إلى
الحرم ولكنه اندهش من سرعة الطفلين فقد اختفيا
تماما من ذالك المكان وما اهشه أكثر أنهما
كانو يبدوان أنهما من المدينة لكنهما يتحدثان العربية
لكنه لم يبال بالأمر كثيرا وذهب لأداء صلاة الفجر
صلى أمير صالة لم يصل مثلها من قبل احس
بروحانية وتوجه عجيبين ثم وجد نفسه
طاقة لأداء ركعتي زيارة السيدة فاطمة
المعصومة عليها السلام والدخول لأداء الزيارة كان
أمير يتحرك باتجاه الضريح المقدس وقدميه تبدا
بالارتجاف وقلبه يتسارع نبضه كان منبهرا مما يحدث
له وصل أمير أمام الشباك المبارك حيث كان
عدد الزوار كبير جدا لدرجة انهم يتدافعون على الشباك
وفجأه فسح الجميع له المجال وامسك أمير الشباك
بألم عجيب في قلبه مر أمامه شريط حياته
19عاما من البعد عن معرفه الله الحقه وعن
طاعته احس بالندم عجيب وبحراره شوق إلى
الله ولطاعته بدأ يبكي ويبكي ويصرخ
إلهي العفو سيدي العفو مولاي اعتذر منك
إلهي إلهي إلهي
ثم بدأ ينطق كلمات : إلهي عجل لوليك الفرج
إلهي عجل لمولاي الفرج مولاي يا صاحب الزمان
العفو سيدي عفوك سيدي اعتذر على جفاي
وقله حيائي كان أمير يبكي ويصرخ ويناجي
والجميع ينظرون إليه وكأنهم يغبطونه على روحانيته
اما هو فكأنه التقى بامامه الذي يعشقه في حين
انه لم يكن يعرف سوى اسم الإمام الثاني عشر
وحتى لم يكن يحفظ دعاء الفرج قضى أمير ساعتن
وهو مرتمي على شباك السيدة فاطمة المعصومة
عليها السلام عندما خرج كان الظلام قد انجلى
فالساعة كانت السادسة صباحا كان راسه يكاد
أن ينفجر من كثر البكاء لكن مكبرات صوت الحرم
كانت تتعالى بدعاء العهد (شهاد تعريف المنتظرين)
وقع أمير على الأرض وانهار بالبكاء مره آخرى
واخذ يردد عبارات العهد لمواله وكأنه يعرف منذ
سنوات وهكذا كان أمير طوله الرحله يلهج
باسم صاحب الزمان ويدعو له قضى الرحله
في اروقه الحرم الإمام الرضا عليه السلام
يستمع لمجالس الوعظ والعزاء والتي كانت
كلها تتحدث عن السيد صاحب الزمان عرف امير
في هاذي الرحلة الكثير من الامور عن أمامه زمانه
ودوره في نصرته وعزم ان يكون ممن يعجلون
بفرج أمامهم تحولت الرحلة من سياحة في
إيران إلى سياحة في عشق صاحب الزمان
منذ تلك الرحلة أصبح أمير من أصدق واقرب
العشاق لصاحب الزمان ويلهج بذكره ويغني ايامه
ولياليه لخدمته عاد أمير إلى العراق والتغيير باد عليه
فقد قطع علاقته برفزق السوء وغير طريقة لبسه
وتعاملاته واصبح لا يبارح المسجد الا ليختلي في
في غرفته يلهج باسم صاحب الزمان يؤدي
كل الصالحات نيابه عنه إلى أن أصبح يشارك
إليه بالمهدوي ذاب أمير بعشق سيده واصبح
يتمنى إثر خطواته فبينما هو نائم في احد الليالي
وإذا به يرى نفسه في حرم أمير المؤمنين
عليه السلام يطوف حول الضريح ثم خرج من
الضريح وإذا به يرى شاب ضخم الجسم جميل
الوجه البسمه مرتسمه على محياه فإذا بهم يخبرونه
بأنه الإمام الحجة ركض أمير باتجاه الإمام باتجاه
الأمام وإذا بالأمام يحتضنه ثم وقع أمير على الأرض
وسجد على قدمي الامام قائلا موالي اقبلني
فأجابه الامام لقد وجدتك ولن اتركك بعد اليوم
ابدا استيقظ أمير فرحا لأن نال رضى مولاه
ثم تذكر الطفلين في حضره السيدة
فاطمة المعصومة عليها السلام فا نتبه الى
أنها كانت رحمة صاحب الزمان قد شملته
ليكون من جند الإمام (عجل الله فرجه الشريف)
أنت تقرأ
معلوات دينيه
Historical Fictionاعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد. السلام عليكم عزيزتي كتاب يحتوي على معلومات دينية و بعض الدروس الدينية وقصص واسالة واجوبه والكثير من الأشياء الاخره القو نظرا على الكتاب 😊🌼 (ملاحظة بعض البارتات من...