البارت الاول

294 5 1
                                    

1))البارت الأول.

في تمام الثانية فجراً، استيقظ على صوت بكاء طفلة!، حملته قدماه إلى حيث الصوت، ومن دون أن يشعر وجد نفسه أمام غرفة والديه، ومن داخل الغرفة:
:خلاص، رناوي تبين حلاوه؟ خلاص ي ماما هدّي شوي!.
: سارة، لا تعطينها حلويات! توها صغيره!..
سارة:محمد! لا تلومني؟ هيه مو راضية تسكت!
محمد: مو انتي أم؟ دبريها عاد!
سارة:ودها عند خالتها يمكن تعرف لها؟.
محمد: لا!، اخوي وصّاني على بنته ولازم انفذ وصيته!
سارة: بس محم. (قبل م تنهي كلامها)
محمد: خلاص، روحي تمشي وياها برا !
سارة: اهه صبراً جميلا !
خرجت سارة من الغرفة م توقعت تشوف أحد!
سارة: بسم الله! تركي وش اللي جلسك بالوقت؟!
تركي: مدري؟ امي ليه رنا تبكي؟
سارة: م عندي علم؟
اخذ رنا من أمه، أخذ يهدهدها و يمسح على راسها، شدت ايدها الصغيرة على ملابسه، حس بشعور غريب وابتسم لا شعوريّا شوي ونامت الصغيره!.
سارة بعجب: ا ا هه تركي كيف نامت بسرعة؟
تركي: أمي، روحي نامي انا بعتني فيها!~
سارة: عندي ثقة فيك، بس وراك مدرسة بكرا!؟.
تركي: لا تحاتين اعرف ادبر اموري..
سارة: متى م ازعجتك جبها لي..
تركي: تمام ، تصبحين على خير..
سارة: وانت بخير..
اخذها ل غرفته، جهز مكان امن لها ومريح على الأرض (عشان م توقع) استلقى بقربها غطاها اخذ يلعب بشعرها ويداعب وجها .. شوي سمع صوت الأذان حس بأن الوقت مر بسرعة، قام توضه وجلس يصلي ..
أثناء م هو يصلي رفعت رنا رأسها ودموعها صارت تنهار بغزارة، بس الغريب انها م اصدرت ولا صوت!، خلص صلاته حس فيها، لف عينه عليها شاف دموعها، راح لها يركض وقلبه خايف عليها جلس يمها وصار يتأملها،
سألها والخوف باين بصوته: رناوي حبيبي فيك حاجة؟..
تشبثت بملابسه ضمها ل صدره وحضنها ب أقوى م عنده، شوي هدأت ونامت وبدوره تبعها ونام.. (تصبح على خير)!

" ألم يكفيني ٱذى؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن