البارت الحادي عشر

44 5 4
                                    

))البارت الحادي عشر//

بقا الكل في حيرة بعد م طلع تركي، خالد حس بالذنب لف على مشاري اللي كان شارد بأفكاره، قام وجلس قرب مشاري وهمس له: تدري وين راح؟؟ 

 مشاري: ليه؟ يهمك الموضوع اصلا!

؟ خالد: مشاري،، 

 مشاري: م في مكان غير البحر، اتوقع راح هناك// 

 خالد ل أبوه: يبه، ممكن اتبع تركي؟ 

 بووليد: م له داعي// 

 هزاع: خله يلحقه عشان تتطمن امه عليه// 

 سارة: تقفى محمد خله يروح// 

محمد: اجل سووا اللي تشوفه،،.

 خالد: إذن بعد إذنكم، مشاري تروح معي؟ 

 مشاري: اعذرني، بس اخاف على مها،،

 مها سمعته: روح معه ي مشاري ولا تخاف علي،، 

 بووليد: روح معه وخلها معنا تضل اليوم وانا عمك مو غريب،، 

 مشاري: أجل على شورك يعمي.. انتبهي على نفسك مها.. مع السلامة.

 مها في قلبها: والله حالة تركي أهم من حالي الحين،،.

>>وفي بيت بومروان (للتذكير: مروان أخو نوره التؤام) نوره على السرير شاردة في السقف، دخلت عليها رزان وسكرت الباب بقوة :تعبت منه م يرد، متى بيحس انه عنده خطيبة؟؟

 رزان تصارخ: نورهه، م تسمعين موجودة أنا ترا؟؟! 

 نوره بدون نفس: م قلتي شي جديد،، 

 رزان: احر م عندي ابرد م عندها، شفايدتك اخت انتي؟؟ 

 نوره عدلت جلستها: رزان، كل يوم تعيدين نفس الشريط علي، شنو بسوي مثلا!؟، طفشت منكم والله!!؟ 

 رزان: م الومك، م يحس بالألم إلا صاحبه//وقامت تبكي.. 

 نوره قامت وحضنت اختها: اسفة ي حبيبتي والله موقصدي ازعلك، بس والله م ف شي بإيدي،، رزان: خلاص انسي ، شرايك نطلع؟؟

 نوره: بنص الليل!، لا ي امي منو فاضي لنا هالحزه؟؟ 

 رزان: طيب ليه م نتصل على البنات فيد؟؟ 

 نوره:هيام ومها في بيت بوخلودي/ 

 رزان: تدرين هيام مو موجودة ليه قلتي خلودي؟؟ 

 نوره: انا ترا قلت بوخلودي، يعني غير، وغير كذا تعودت ،، 

 رزان: استحي على وجهك، لو يسمعك ابوي يصكك كف يعدل خلقتك!(بصراحة تستاهل،) 

 نوره: طيب، طيب خلصي الحين اتصلي،، 

 اتصلوا على جودي وليان وبعد سوالف وضحك وقفوا عند سالفة// 

 جودي: رزان تخيلي امس طلعت ويه منو؟؟ 

 رزان بدون نفس: منو؟ جودي: رشوودي حبيبي، عاد تخيلي وين رحنا؟/

 رزان خذت نفس: وين؟, 

 جودي: الملاهي، قسم بالله كانت طلعه حلوه، 

 رزان: الله يخليكم لبعض(نوره حست بأوجاع اختها بس م نطقت)

 جودي والفرحة غامرتها: شكرا ي روحي ، والله يخليك ل وليد! 

 ليان بغت تغير الأجواء: على طاري الخطوبة، متى نفرح فيك وياخذك ولد الحلال نوير؟

 نوره عصبت: حرمت عيشتك، م تتوبين ي بزر انتي؟ 

 رزان: ليون، ابصم لك بالعشر انك بتنخطبين قبلها،، 

 نوره شاطت زياده: شقصدك؟ يعني لهدرجة انا ولا شي في عينك؟؟ 

 جودي: بالله منو يبي وحده قعدتها ولبسها زي عيال، ونذلة، وحتى شعرها م سلم حلقته!

! نوره: اصلا م أحتاج رجال عشان اعيش// 

 جودي: كلنا قلنا كذا، بس بعد م انخطبنا غيرنا كلامنا، صح رزان؟؟ 

 وش احكي لكم عن حال رزان هاللحظة، رزان ووليد متزوجين عن حب، من كانوا صغار ومستقبلهم معروف، انه رزان ل وليد و وليد ل رزان، من اول شهر من الخطوبة م جاها ولامرة، اكتمت غيضها قالت يمكن مصاعب الدراسة وبذّات انها اخر سنة له، وعدت سنة كاملة على هالحال، جاها مره وحده وكان مجبور يزورها، م تدري ليه صار يكرهها، وهو اللي م يرضى انها تنضرب من العيال وهم صغار، ومستحيل يسمح لحد يضايقها ويأذيها، فجأة صارت تتأذى من مصدر حمايتها؟؟

" ألم يكفيني ٱذى؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن