الفصل الرابع: أين أختفى الجميع؟

48 2 9
                                    

((مرحبًا أصدقائي، أنتم تريدون أن تعرفوا إن كنت ذهبت أم لا صحيح؟..
حسناً إذا:
...
ذهبت إلى اليوم التالي بحماس شديد، ركضت بسرعة إلى صفي، لم أستطع التوقف عن الركض من شدة حماسي، ولكن عندما وصلت لم أجد تسوكاسا، أعتقدت حينها أنه ربما تأخر، أنتظرت وأنتظرت، لم يأتي ما الذي حصل يا ترى، بدأت الحصة الأولى ولازال غير موجود، حقاً ما الذي يحصل؟..
...
خرجت سريعًا عندما رن جرس إستراحة الغداء، كنت أريد سؤال آوكو عن سبب غياب تسوكاسا، ولكن عندما وصلت لم أجدها هي الأخرى، ذهبت إلى صفها ولم أجدها أيضًا، قمت بسؤال صديقاتها عنها فأخبروني أنها لم تحضر اليوم.
ما الأمر؟ ما الذي حصل معهم؟ ربما حصل شيء سيء معهما؟
بدأت تراودني التساؤلات، خفت أن مكروه قد أصابهما.
...
~بعد إنتهاء الدوام المدرسي عادت ميراي سريعًا إلى منزلها~
...
أمسكت حاسوبي وبدأت بمراسلة آوكو، ولكن لم تجب، حاولت الإتصال عليها، لم تجب أيضًا، حاولت بشتى الطرق التواصل معها ولكنها لم تكن تجيب أبدًا.
شعرت بالخوف الشديد لم أستطع التحمل ما الذي جرى يا ترى.
...
~بعد ساعات قليلة~
...
أخيرًا، أنه إتصال من آوكو، أمسكت ميراي الهاتف سريعًا ويداها ترجفان من شدة خوفها، قالت وهي تبكي: أين أنتي..لقد قلقت عليكم، ما الذي حصل؟ لماذا لم تردي على رسائلي واتصالاتي؟ هل فعلت شيئًا أغضبك مني؟ أخبريني أرجوك، ولماذا لم تأتي إلى المدرسة اليوم أنتي وتسوكاسا؟ أرجوك أجيبيني، إذا كنت أخطأت بحق..
قاطعتها آوكو وقالت وهي تبكي: ميراي أرجوك، تعالي سريعًا، أحتاجك معي.
مسحت ميراي دموعها وقالت بكل خوف: آوكو ما الأمر لماذا تبكي؟
( آوكو): لا وقت للشرح، سأرسل لك العنوان، أحضري بسرعة.
...
-أرسلت آوكو العنوان، لم تعرف ميراي ماذا تفعل وذهبت سريعًا-
...
وصلت ميراي، ما هذا إن العنوان يوصلني إلى المشفى؟! هكذا قالت ميراي، دخلت ووجدت آوكو تنتظرها عند المدخل، رأتها آوكو وقامت بإحتضانها بقوة وهي تبكي.
(ميراي): ما الأمر! ما الذي تفعلينه هنا؟ ولماذا أنتي تبكين؟ وأين هو تسوكاسا؟
(آوكو): أرجوك ساعديني، إن أخي...
(ميراي): ما الأمر هيا تحدثي، ما الذي حدث مع تسوكاسا؟!
(آوكو): لقد..لقد..لقد حصل معه..
أغشي على آوكو من شدة خوفها وتوترها.
خافت ميراي وقالت: آوكو! هيا أستيقضي يا آوكو!
...
أتت الطبيبة وطلبت من الممرضات أن ينقلوا آوكو إلى غرفة لكي ترتاح، ثم طلبت من ميراي أن تهدأ وأخبرتها أن تسوكاسا قد تعرض لحادث مروري أثناء عودته إلى منزله.
قالت ميراي بكل توتر وخوف: كيف تريديني أن أهدأ وقد أخبرتني للتو أن صديقي قد تعرض لحادث، والأن شقيقته قد أغشي عليها!
قالت الطبيبة وهي تحاول تهدأت ميراي: قد أجرينا له عملية جراحية وهو الآن في غرفة العناية المركزة، لذلك لا داعي للخوف، والأن ما رأيك أن تذهبي إلى الفتاة الصغيرة، وإذا كنتي تريدين البقاء معها لا بأس.
...
أستيقظت آوكو في صباح اليوم التالي ووجدت ميراي نائمة على الكرسي وممسكة بيديها بقوة، كانت عينيها مملوءة بالدموع، بدأت آوكو بالبكاء، أستيقظت ميراي على صوت بكائها وقالت وهي تمسح دموعها: صباح الخير، لماذا أنتي تبكين؟ هذا بسبب ما حصل بالأمس، صحيح؟
إبتسمت ميراي وقالت: إذاً، ما رأيك أن تنسي ما جرى وتبدأي من جديد، عليك أن تنظري إلى المستقبل ولا تفكري في الماضي، حسناً؟
...
دخلت عليهم الممرضة وأخبرتهم أن تسوكاسا .........
...
...
...
...
...
ما الذي أخبرتهم به الممرضة؟ وهل سوف يتحسن تسوكاسا؟ وما الذي سوف يحصل؟..
...
جميع تساؤلاتكم سوف تجدون لها أجوبة، ولكن في الفصل القادم بإذن الله)).

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 28, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

••♡عندما يصبح الحلم حقيقة♡••حيث تعيش القصص. اكتشف الآن