الفصل الثاني: بداية اللقاء الثاني

68 2 18
                                    

((مرحبًا أصدقائي، هل انتم بخير؟ اتمنى ان تكونوا كذلك...
إذا .. عن ماذا كنا نتحدث؟
أووه ... صحيح لقد كنت أخبركم قصتي!!
حسناً إذا لنكمل:
...
دخلت وكان الجميع ينظر إلي كالعادة، ولكن هذه المرة لم تكن نظرة إشمئزاز وإنما كانت نظرة إعجاب وإنبهار، تابعت سيري وأنا أنظر إلى الأرض من شدة خجلي.
...
~في تلك الأثناء~
...
(غينيو): ماذا بك يا تسوكاسا، مهلا لحظة .. هل أعجب...
قبل أن ينهي كلامه قاطعه تسوكاسا وقال: أجل يا غينيو، أعتقد أني أعجبت بها حقا، هل هذا هو ما يطلقون عليه أسم الحب...
(غينيو) بصوت خافت: أنه حقا لا يعرف شيئا عن الحب، فهو لا يعرف الفرق بين الحب والإعجاب.
...
-بينما كانت ميراي تمشي وقف تسوكاسا وذهب إليها لكي يتحدث معها، كانت ميراي تنظر إلى الأسفل وكان تسوكاسا واقفاً وينظر بإتجاه غينيو لكي يقول له ماذا يفعل، فأصطدمت ميراي به ووقعت أرضاً-
...
(تسوكاسا) وهو يمد يده إليها: هل أنتي بخير يا ... عفوا ولكن ما هو أسمك؟
(ميراي): شكرًا لك، أسمي هو ميراي ... ساكورا ميراي.
(تسوكاسا): ساكورا نو ميراي -يقصد مستقبل الساكورا- إن إسمك جميل ويحمل معنى جميلٌ أيضًا.
(ميراي): أشكرك حقا على كلماتك اللطيفة.
...
-كانت ميراي تظن أنها أخيرًا سوف تجد هذا الشخص الذي يتقبلها كما هي-
...
(ميراي): وأنت ما أسمك؟
(تسوكاسا) وهو متوتر: أنا؟؟!
حسناً ... أسمي هو تسوكاسا ... تانيكامي تسوكاسا ... تشرفت بمعرفتك.
...
-صدمت ميراي عندما سمعت أسمه وتذكرته على الفور ... لم تستطع الكلام وقتها شعرت وكأن لسانها قد عقد من شدة الخوف وبدأت دموعها بالإنهمار، وهي شاردة الذهن تفكر في تسوكاسا القديم وكيف كان يعاملها، لم تستطع فعل أي شيء، بدأت تشعر بأن كل أحلامها وأمالها التي بنتها تحطمت وذهبت مع الريح-
...
...
كان تسوكاسا مذعورا، لم يفهم الذي حصل وقتها وما هو سبب بكائها، وكان الجميع ينظرون إليه ويتهامسون...
(شخص): أنه أول يوم له في الصف العاشر ولازال يتنمر على الجميع.
( شخص آخر): لا أصدق، ألم يتغير ولو قليلاً، ياله من متعجرف.
شعر تسوكاسا بخوف لم يشعر به من قبل إلا مرة واحدة وهي عند لومه على سبب إنتقال الفتاة المدعوة مريم.
...
...
-أجل، فبعد إنتقال مريم من طوكيو قام الجميع بإلقاء اللوم على تسوكاسا-
...
...
لم يعرف ماذا يفعل، ومن شدة الخوف بدأ بالبكاء والتأسف منها ظناً منه أنه قد فعل شيئا خاطئا أو أنه قد آلمها عند إصطدامها به، عندها شعرت ميراي بيديه ممسكة يديها وهو يتأسف منها ويبكي وقالت: مالأمر؟ ما الذي حصل؟ ولماذا أنت تتأسف مني؟
تفاجئ الجميع من أسألتها وخاصةً تسوكاسا.
(تسوكاسا): ما الذي تعنينه؟ ألم تكوني غاضبه مني؟ أو متألمة بسبب إصطدامك بي؟
قالت ميراي والخوف والتوتر واضحان على وجهها: ولماذا قد أغضب منك، أنت لم تخطئ بحقي، أنا من أخطأت وبدأت بالبكاء بلا سبب.
(ميراي) وهي تمسح دموعها: حسناً إذا لنبدأ من جديد -وقامت بمد يدها- مرحبًا، إسمي هو ساكورا ميراي، تشرفت بمعرفتك.
قام تسوكاسا بمسح دموعه أيضًا ومد يده ليبادلها التحية قائلا: تانيكامي تسوكاسا، تشرفت بمعرفتك أيضًا وأرجوا أن نصبح أصدقاء في المستقبل القريب.
(ميراي): أرجوا ذلك.
...
...
...
...
...
هل ستكون هذه بداية صداقة جديدة كما تريد ميراي؟ أو ستكون قصة حب كما يريد تسوكاسا؟ أو ربما يحصل شيء يغير كل آمالهم وإراداتهم؟..
...
جميع تساؤلاتكم سوف تجدون لها أجوبة، ولكن في الفصل القادم بإذن الله)).

••♡عندما يصبح الحلم حقيقة♡••حيث تعيش القصص. اكتشف الآن