*ارجوا اضاءة النجمة قبل القراءة *
PART 7
دماء الوهد ستتدفق مثل أنهار بابل القديمة
_______________________________________________في ٩ شباط/فبراير عام ١٩٩٦
في طريقي لوسط المدينة شاهدت طفلٌ صغير مع عدة رجال ، بالقرب من الحديقة الخلفية، وهم يرتدون أزياء عسكرية وينقلون الطوب من منزل مهجور ويحملونه على عربات.
حاولت الاتصال ب داميان حتى إخبره أني شاهدت إبني يموت_لقد رفض ذلك و لم يعد يرد على الاتصالات ،ذهبت إلـى ذلك المنزل المهجور ،لكن بمجرد ان وصلت هناك دخلت المنزل استفرغت، وبعد ذلك... وجدت داميان على الأرض مقتول ،وكان يرتدي قميص مدبرة المنزل وسراويل الأطفال المقتولين ! كان قلبي مثل النار صرخة ...صرخة الكناري المقتص نزعت جزءا صغيرا من واقي وجهه
وجدت قطعة ورق متهريه مثبته في يده مكتوب عليها: "اقطعي إصبعه كي يفتح باب المنجم... أي أمّ تترك ابنها بهذا الجحيم" ؟
أخرجت سكين من جيب داميان و قطعت إصبعه يده قائلة :يبدوّ أنّ اللعنة جلبتنا إلى هذا المكان كائناً ما يكون...
وعندما التفت للوراء اصبح الوضع يزداد بؤساً ونار الهوس والانتقام تلتهم كل شي وتنتشر بسرعة !
هربت من النافذة كنت فاقده عقلي.
وعندما وصلت الى الحديقة الخلفية كان هنـاك مفتـاح فـي صندوق مغنـاطيسي وتحت الألواح الأرضية وجدت فتاة شابة مقتولة على قارعة طريق على بعد ميل من المنزل في منجم مهجور الأيادي الخفيه كانت تمسك بي الى باب المنجم وكنت اسمع صوت أبني كصوت ما فعلة إبن الشيطان !
حاولت فتح الباب المنجم ولكنه لم يتحرك
"ثم نزلقت من الطريق وسقطت في الظلام وكسرت ذراعي كان (فخ للموت) إنْ سقطتَ في تلك البوّابة ستموت مهما كان العالَم الذي تهبط فيه"
اصبحت اقترب من النصف السفلى من المنجم كانت الرياح الشديدة تجذبني للأسفل في كلا الاتجاهين مثل مثل تسرب غاز الهيليوم كأنما يحثنى على التنفس ببطيء
بعد ذلك تم سحبي من تحت الأرض فقدت وعيي ، ثم وجدت نفسي اقتيد معصوبة العينين إلــى عالم الوهد_وثمة صوت يقول : اهلا بك في عالمنا ستبقى روحك الوحيدة عالقة لخمسة آلاف عام ...لايك كومنت شير سبسكرايب بدعمكم يتزاحم الابداع