♡ انجيلا المعدنية ♡

305 75 34
                                    

نحن في عام 1867 حياتي وانا نصف بشرية لا تطاع احاول انا افهم المشاعر انسانية هذا ما لا اتميز به لطالما
اردت ان افهم من اكون وماسبب وجودي في الحياة قد
تتسائل كيف عرفت انني لست من البشر هل تعتقد انها مصادفة لا ابدا . علمت ذلك عندما ادركت ان هناك صانع واليوم سأحكي لكم قصتي او ما اسميها بداية رحلة بحثي .
◇◇◇ ◇◇◇
كان الطقس مشمس و الجو حار عندما قررت زيارة صديق و في نفس وقت زميل الرجل الذي صنعني
كنت انتظر ان اكلمه من اسابيع وانا امشي ابحث عن العربة كي اركبها فوجدت رجلا في منتصف العمر سألته
انجيلا : عفوا سيدتي هل هذه عربة لك . ضحك وهو يبتسم الي قائلا : طبعا يا ابنتي انها العربة التي ورثتها عن اجدادي وقريبا سيرثها ابني الشاب بعد زواجه من صديقة طفولته كم كنت انتظر هذا يوم بفارغ صبر
◇◇◇ ◇◇◇
في تلك لحظة سألت نفسي ماهو الزواج ؟؟؟ . ولما يخرج من لسان البشر اردت ان اعرف معناه منذ وقت طويل .
سألت الرجل الكهل ، انجيلا : عفوا سيدتي لو سمحت اريدك ان تأخذني الى العاصمة سأقابل شخص مهم هناك .
ابتسم الرجل وقال : حسنا ابنتي يبدوا اننا سنذهب الى اجمل المدن تفضلي افتحي الباب وادخلي ارجوا ان تستمتعي بالمناظر انها احد اراضي مقدسة في ايطاليا
◇◇◇ ◇◇◇
بعدما دخلت الى العربة بدأ الرجل في قيادتها بحصانه وانا ارى من النافذة اجمل مناظر كأنها جنة، حقول و مزارع و مواشي لم استطع تعبير عن ما تراه عيناي معدنيتان .
◇◇◇ ◇◇◇
بعد ساعتان وصلت اخيرا الى العاصمة كانت مدينة كبيرة جدا كما انها تجارية سألت احد سكانها كان مراهق عمره 17 سنة سألته ، انجيلا: عفوا ايها شاب
انا ابحث عن رجل هو مخترع لدي لقاء مهم معه هل تعرفه ؟
اجابني قائلا : اهلا بك في عاصمة لا تقلقي لدي اجابة على سؤالك هناك مخترع في مقتبل العمر يعيش امام متحف وهو يقع في اشهر طريق المدينة
◇◇◇ ◇◇◇
انجيلا : شكرا لك ايها شاب لكن عفوا هل متحف بعيد من هنا
الشاب : لا ابدا فأنت في اقرب شارع اليه ما اعليك سوى انت تذهبي قرب محل بقالة ذاك ثم انعطفي يمينا
انجيلا : اه لا ادري كيف اشكرك كم انت لطيف فعلا حسنا وداعا .
بينما ودعت ذلك شاب قررت ان اكمل بحثي جمعت معلومات من سكان و اخيرا توصلت الى نتيجة ،
عثرت على متحف و بقربه بيت يألهي اخيرا سأكلمه
سيخبرني عن صانعي
طرقة الباب، طرق . طرق . طرق انتظرت لبضع دقائق
لم يفتح احد الباب عندها نزلت المقبض الى لأسفل ففتح دخلت البيت اناديه لم يرد احد ثم صعدت الدرج وجدت باب اخر امامي قمت بفتحه الى ان وجدت شي صدمني
◇◇◇ ◇◇◇
ذلك الشخص الذي كنت اريد ان التقي به كان ينزف دم
ثم قال وهو يتألم : انا اسف لم ارد ان تريني في هذه الحال سأخبرك بكل ما اعرف عن صانعك قبل موتي لكن سأعرفك بنفسي اولا اجلسي عزيزتي
لم اعرف ماذا اقول لانني كنت مصدومة جلست وبدأ يحكي لي بدأ بالجمل التالية .
◇◇◇ ◇◇◇
الرجل : لم ارك منذ وقت طويل يا الهي كم انت تشبهينها كثيرا ذلك مخترع مذهل بحق . على كل حال ادعى سيد فيرو كنت صديق مقرب لصانعك درسنا في جامعة معا كان عبقريا لم يخب ضني يوما قضينا اوقات
ممتعة اه سأفعل اي شي كي اعود الى تلك لايام عشنا فيها بسلام قبل بداية الحرب

♤♤ اقلب صفحة ♤♤

Metal Angelaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن