ووقعت صريعه في عشقه (الجزء الأول والثاني)

♥️🌟هوس كنان ♥️🌟زين الهاشمي

عاد من عمله، وهو يشعر بتعب العالم كله، ليس بتعب العمل فقط، بل تعب صغيرته التي مذ ان حملت وهي جعلته يجن، بسبب هرمونات الحمل.

دلف إلى الغرفه وجدها تجلس على السرير مرتديه قميص من اللون النبيذ. تنهد بغيظ فالطبيبه حذرته بأن حملها صعب وغير ثابت،

دلف ووضع حقيبته، ودلف إلى المرحاض،

بينما تنهدت هي بغيظ من أفعاله، خرج كنان من المرحاض مرتدي ملابس النوم بلون الأسود، نظر لها ببرود مصطنع وقال ::

تصبحين على خير صغيرتي

تسطح على السرير وكان على وشك النوم حتى وجدها تضع يدها على صدره وتلاعب شعيرات صدره، حاول اخذ أنفاسه التي سُلبت بسبب أفعال تلك الصغيره حتى سمعها تقول بحزن ::

الم تعد تحبني يا رجل

اعتدل في جلسته وقال بحب ::

وكيف لكِ أن تفكري بمثل هذا الأمر، فوالله ما كان حبك لينقص، بل هو عشق، بل حكايه كتبت بعنوان هوسي لك

نظرت له بعينين عاشقتين، واقتربت من شفاه وقبلته، باداها كنان القبله وابعدها عنه، قائلًا بصوت متحشرج، فهو يقسم إن لم يكن الحمل خطير لما تركها حياََ،

فاشتياقه عدي اشتياق الحبيبان المتفارقان، سبع شهور حُرم من لذه شفاها. سبع شهور حرم منها

::كفى صغيرتي. فأنتي متعبه

نظرت له بعيون تملائها الرغبه والاستسلام، وهمس كثب ::

ألم تشتاق لصغيرتك المتمرده

لم يستطع التنفس والتقط تلك الشفاه بخفه الفهد، بادلته كنان القبله بشغف أكثر، فسطحها على السرير، وهو يقبلها، وهي تضع يدها في شعره الكثيف، تسللت قبلاته إلى عنقها بحنو وهدوء، في حين كانت يده الأخري تزيل هذا القميص، ابتعد ليأخذ أنفاسه، واسند جبينه على جبينها، وقال بعشق جارف ::

أتسامحيني صغيرتي على ما اقترفته في حقك

همست عند شفتيه بهمس مغري ::

مذ صغري وانا لك يا بن الهاشمي، لم يعرف قلبي يوماََ الحزن منك، أحبك كنان

رفع راسه وابتسم لها، وجدها تبتسم له، فخلع كنزته، وثني منها، وهو يخلع ملابسها،وكانت شفتيه تعرف طريقها..

بعد ربع ساعه، صرخت حياه من الوجع بعد أن شعرت بجريان المياه منها

كنااااااان كنااااان

ابتعد كنان، وقال بخوف ::ما بك صغيرتي. ما بك

حياه بصراخ ::ليس وقت النقاااش يا رجل انا سألد

كنان بعصبيه::الان يا فتاه

"امممممممي"صرخت بها بفارغ صبر من زوجها الذي يناقشها في أمر ليس لها