1

97 7 32
                                    





'الخامس من شهر نوڨمبر'
٧:٠٠ صباحاً

وطأت تلك الطائرة أرض أميركا في مدينة الأحلام هوليوود
".. نتمنى أن تكونو قد حظيتم برحلة مريحة"
صوت مُضيفة الطيران تعلن عن وصول الرُكاب إلى وجهتهم
تلك الحسناء الجالسه في الدرجه الأولى من الطائره تضع سماعاتها تستمع إلى موسيقاها وقد أوقفتها تستمع إلى مُضيفة الطيران
تأخذ حقيبتها الخاصه وحقيبة الظهر اللتي تضع بِها الحاسب المحمول وعِدة أغراض لها.

..

تنزل درجات الطائرة ترتدي نظاراتها الشمسيه، تضع سماعات أذنها ، تتطاير خصلات شعرها القصير الواصل لرقبتها يستقبلها الهواء الجديد.

خطت قدماها المطار وأول ما خطر ببالها كوبٌ من القهوه المُحببة إلى قلبها، تجر حقيبة سفر كبيره تحمل حقيبة ظهرها وحقيبه صغيرة تعلقها على كتف واحد

كانت ترتدي الوشاح اللذي أهدته إياها أمها مع هودي أسود وتنورة سوداء تصل أسفل الركبه مع حذاء برقبة طويل أسود اللون
دخلت إلى مَقهى خاص بالمطار وقد راق لها شكله
"قهوه إسبرسو غامقه مع سُكر مُتوسط"
طلبت من الفتاه العامله ثم حاسبت ببطاقتها الإتمانية

حصلت على نبيذها المليء بالكافيين المسمى بالقهوه، كانت تريد البقاء في المقهى اللذي راق لها لكن وصلت رِسالة على رقمها الأمريكي اللذي فَعلته منذ دقائق أن السائق الخاص اللذي طلبه والدها قد وصل.

..

خطت إلى خارج المطار حتى وجدت شاب يقترب مِنها
" آنسة إيلي؟"

"أجل"

"سُررت بلقائكي آنستي إسمي ريدريك سأكون سائقك والمسؤول عنكِ
دعيني أحمل حقائبك آنستي
تفضلي هاهي السيارة اللتي سنقل حضرتك بِها"
نظرت له يبدو متوترًا
ركبت سيارة سوداء فاخره كالمعتاد تشرب قهوتها تُشاهد الشوارع من نافذة السياره

وصلت إلى حي راقٍ مصفوف بمنازل راقيه وفاخره وهذا أشعرها بالغرابه فهذا ليس ماتفقت به مع والدها لكن هي لن تجادله تخشى تقلباته المفاجئة.

وقفت السياره أمام منزل صغير الحجم ذو تصميم خارجي راقٍ وهادئ
حمل ريدريك الحقائب ثم إتجهت إيلي إلى مدخل المنزل مارة بالحديقه الأماميه وقد حازت إعجابها.

صعدت السلم الصغير أمام المنزل
مالبثت بضع ثوانٍ حتى وجدت خادمة ما تفتح الباب
مما أثار غضبها، عادات والدها لا تنتهي.

"تفضلِ آنستي بالدخول دعيني أرشدك إلى غرفتك"

"شكراً لكِ"

دخلت إلى الغرفه وأول مافكرت بِه أن تنام ثم تتواصل مع عائلتها فهي مرهقه وتعلم أن أول ماستقوم بِه شجار صغير مع والدها.

طرقات على الباب تليها
"أدخل"

"حقيبتكي آنستي، هل أستدعي الخادمه كي ترتب ملابسكي؟"

Note 950حيث تعيش القصص. اكتشف الآن