البارت الثاني

898 8 1
                                    

 ولكن ما إن دخلنا بالفندق حتى ارتفعت درجة الحرارة علينا به، اعتقدنا أنه بفعل المطبخ الكبير الذي يوجد به؛ قام مدرسنا بحجز الغرف اللازمة بالفندق، كل طالبين بغرفة واحدة، حيث أن كل غرفة بها سريرين وحمام صغير ملحق بها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ولكن ما إن دخلنا بالفندق حتى ارتفعت درجة الحرارة علينا به، اعتقدنا أنه بفعل المطبخ الكبير الذي يوجد به؛ قام مدرسنا بحجز الغرف اللازمة بالفندق، كل طالبين بغرفة واحدة، حيث أن كل غرفة بها سريرين وحمام صغير ملحق بها.

كنا بالاستقبال بالفندق عندما سمعت موظف الاستقبال يقول: “إلا هذه الغرفة يا سيدي!”

رمقه المدير بنظرة غامضة وملفتة للانتباه حتى أن مدرسنا تدخل قائلا: “هل يوجد شيء؟!

فأجابه المدير: “لا شيء، فكل شيء على ما يرام”.

كنت أنا وصديقي “سامح” بالغرفة رقم 101، تفاءل بها صديقي جدا، فقد كان رقم حظه 101؛ وما إن دخلنا الغرفة حتى وجدت على جدارها صورة لفتاة جميلة للغاية بيضاء البشرة وذات عيون زرقاء، جمال الصورة جعلني أسأل عن صاحبتها، ولكن الموظف أخبرني بأنه لا يعلم عن صاحبتها شيء.

وضع لنا الحقائب، وأثناء خروجه من باب الغرفة دفع الباب بشدة لدرجة أنه دب الخوف بداخلي، عاتبته على دفعه للباب بهذه القوة ولكنه قال: “ولماذا أفعل ذلك يا سيدي؟!”.

الغرابة أنني قرأت على لامحه الصدق والبراءة، قلت في نفسي لربما الهواء، ولكن لا توجد ولا نسمة هواء بالفندق بأكمله؛ استرحنا من عناء السفر، كانت حينها الساعة الثانية عشرة ظهرا، صراحة خلدت في نوم عميق لم يوقظني منه شيء إلا صوت ضحكات مخيفة، عندما فتحت عيني وجدت امرأة مخيفة، كأنها محروقة بالنيران تقف على رأس صديقي “سامح” تلف يديها حول رقبته، وكأنها تريد قتله.

قصص مرعبه سر الغرفه 101حيث تعيش القصص. اكتشف الآن