البارت السادس

1.1K 34 7
                                    

في الماضي يوم زفافك

كنت في غرفة تغير الملابس تنظرين لنفسك بذالك الفستان الأبيض الجميل نظرتي لعمتك

انتي بسعادة:  اوماه ما رأيكي

عمتك تخفي حقدها: لا تسعدي كثيرا سوف تلطخينه او تمزقيه

نظرتي لها لتوقع خاتمها عن قصد و تمثل انها تريد حمله لتدفعك و تقعي بين احضان احد شباب الذين يهتمون بالمايكب خاصتك تمسكتي بقميصه و نظرتي له بإحراج بينما كانت ليا تقف امام النافذة بعد ان سحبت يونغي معها لتشير لكي

ليا بحزن: لقد حذرتك عدة مرات لكنك كنت تكذبني  انظر الآن بنفسك إنها مجرد خائنة "تسقط دمعتها" مثلما قامت بخيانتي و اخذت حبيبي مني إنها تخونك هي لم تهتم حتى لي او لأمي التي ربتها مثل إبنتها و انا التي إعتبرتها مثل اختي الكبيرة

كان يونغي يشتاط غضبا ليغادر تاركا ليا بينما هي إبتسمة بإنتصار بعد محاولاتها لا متناهية لجعله يشك بكي نجحت اخيرا

في الحاضر

في ليل اكملتي غسل الأطباق كنت متجهت الى غرفتك متمنيتا ان يوقفك يونغي او يسأل عنكي لكن دون جدوي دخلتي غرفتك و لم تستطيعي نوم طوال ليل بسبب الألم الذي إشتاح معدتك

في صباح غيرتي ملابسكي بتعب و اعطتكي ليا بعض من المال لتشتري مستلزمات البيت و غادرتي بحزن تسيرين بينما كل ما يدور بتفكيرك هو يونغي انت مشتاقة لحضنه

لترتطمي بصدر ذالك الواقف امامك امسكتي بجبينك متألمة و نظرتي له لتعلو إبتسامة وجهك

انتي بلطف: آسفة سيد...

تاي يبتسم: تايهيونغ.....كيم تايهيونغ إن ذاكرتكي ضعيفة

انتي تبتسمين بإحراج: آسفة حقا ان ذاكرتي ذاكرة فأر هههه

تاي يبتسم: لا عليكي كيف حالك و حال مرضك؟ و زوجك طبعا

كنت سوف تجيبينه لكن فورما ذكر امر زوجك شعرتي بالحزن ليردف بحيرة من ملامحك

تاي بحيرة: ماذا هل من امر يحكي

انت بتسؤل: إن اخبرتك اني بحاجة لصديق هل ستوافق

تاي يبتسم: طبعا سأفعل

انتي تنظرين لعينيه الحادتين لتبتسمي: شكرا لك

تاي بلطف: إذا هيا دعينا نتكلم قليلا و اوصلكي الى وجهتك

فتح لكي باب سيارته صعدتي معه و في طريق اخبرته عن وضعك وما حدث صف سيارته امام المول و تراجل معكي لتتجهو للداخل

تاي بحيرة: كيف لا تزالين تحبين عمتك و إبنتها إنهما يستغلانك منذ صغرك

انتي بحزن: انا اشتاق لوالدي حقا

رواية 🍃لما انا🍃"مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن