الحلقة الثامنة
العواطف تقهر العواصف 2
بقلم نورا محمد علي
كانت تنظر الي شاشة الهاتف وترقرق الدمع في عينها
فتحي في ايه
عالية انت وريتها ايه يا ذياد
ذياد انا ولا حاجة دا خبر عن ايحالت أوراق المجرمين اللي كانوا السبب في موت مريم سعيد البنت اللي شافتها نهال في شارع ٩ بالمعادي الي فاضيلة المفتي
فتحي أ تحولوا للمفتي
نهال الحمد لله
ذياد وهو يحاوطها بذراعه يضمها له وقال
ذياد بتبكي ليه الوقتي انا قولت لما تعرفي هتحسي أن حقها ما ضعش وانك عملتي حاجة حتي لو كانت بسيطة
عالية حاجة ايه
ذياد نهال اللي ساعدت أنهم يتقبض عليهم وكانت منهارة لانها شافت الحدثة
عفاف أيوة يا طنط رجعت يومها منهارة وهدومها متبهدله كانت بتجري وري الميكروباص وتصرخ
حنان فعلا حتي احنا رحنا لدكتور ذياد ثاني بوم نعتذر ليه عن حضورها التمرين بس هي صحت وجت علي التمرين
نهال كنت بحاول اخرج اللي شوفته من دماغي
ذياد يا حبيبتي دا عمرها ومصيرها وهي في مكان احسن وهما هيخدوا العقاب اللي يستحقونه
حنان المفروض تفرحي يا حاجة
عالية انا يا حنان
حنان لا يا طنط انا قصد الحاجة بتتك اتت بسكوته مش الوحش دي
نهال جذبت مخدت الانترية و حدفتها بها انا يا حنان ماشي
حنان انا كده اطمنت عليكي
سمعت ندا جرس الباب ونهضت لتفتح
ابتسمت ل اياد وقالت اتفضل
عفاف افرحي يا نهال تخيلي حال مامتها وهي عارف ان حق بنتها راجع
اه هي مش موجودة بس ان حقها يرجع دي حاجة تبرد علي قلبها الوجع وحش والظلم أوحش كام واحد ضاع حقه انت ساعدتي باللي قدرتي عليه
كان يقف علي الباب ينظر لها ويستمع الي كلامها
فتحي تعالي واقف ليه
اياد صباح الخير
ردوا عليه قال ذياد واقف ليه
اياد احنا هنتحرك انا والشباب
فتحي ليه مستعجل كده خليكم آخر النهار
اياد معلش مرة تانية حضرتك اصل عندي بطولة ولازم اتمرن
أنت تقرأ
العواطف تقهر العواصف الجزء الثاني
Roman d'amourانا ابنت الريف الآتية سعيأ ورأي الحلم انا طالبة كلية الهندسة ميكانيكا انا لاعبة فنون القتال بانوعها انا من تمردت علي بيئتي الريفية ابنت المجري وحبيبت الاسطورة انا الحلم
