العواطف تقهر العواصف الجزء الثاني

الحلقة التاسعة

الحلقة التاسعة

العواطف تقهر العواصف 2

بقلم نورا محمد علي

كان ذياد يرن عليه   ولا رد

ثم اتاه   الرد الذي  يكره الجميع عندما يتصلون علي ذويهم  ياكلهم القلق  فيذيد قلقهم

الرقم الذي طلبته قد يكون مغلق او غير متاح

كان يظنه معها  رغم رفضه لعلاقتهم  الا  انه  تمني ان يكون معها  والا اين هو

كان يطمئن امه  ويقول لها  انه  اتصل به  وهو في رحلة سفاري  ولكن قلبه بدأ يشغله  عليه

اتصل بزملائه   والمقربين منه  ولكن لا جديد  طلب عنوانها او تلفونها  من أحدهم     وقرر ان يسألها

  ما ان حصل علي العنوان  حتي كان يتجه الي بيتها

ام هي ما  ان أخبرتها الخادمة ان  الدكتور ذياد المسلماني   ينتظرك بالصالون  

حتي أسرعت بالنزول بما ترتديه  من لبس نوم شورت و بدي كات وكأنه شئ عادي

جيجي هاي يا دكتور  اتفضل ليه واقف

ذياد  وهو لازال واقفا  قال  فين اياد  بحده  يحاول  ان يواري بها وجعه كانه يخشي من ردها

جيجي وقد ظهر الألم علي وجهها  وقالت ما عرفش 

ذياد بحدة اللي هو ازاي   اياد خرج  ليكي وانا فاكره معاكي من ٣ أيام

جيجي معايا  انا ازي

ذياد زي ما كان قبل كده ولا هي اول مرة

بكت  وهي تنظرت  له   بصدمة ولكنه عقد  ذراعيه إمام صدره بنفاذ صبر   وقال  

ذياد  اخويا فين

جيجي ما عرفش اتخنق معايا  ومشي 

ذياد و تخانق معاكي ليه اللي  اعرفه انه وقف قصادي لأول مرة  لما طلبت منه يبعد عنك

جيجي بعد أن ظهر الأمل علي وجهها  بجد

ذياد  انا اعرفك عشان اهزر معاكي  واللي  فهمته انكم في حفلة

جيجي فعلا بس هو جه وانا برقص مع  أثر و ادايق 

ذياد  وبعدين

جيجي  سحبني وراه  ولما جيت اتكلم   ضربني بالقلم  وقال كلام وحش اوي  ومشي 

ذياد لو  حصل ليه حاجة  هندمك  عمرك الجاي كله   

وتحرك  يقلق  ليخرج من البيت ويقود سيارته  وهو يجري بعض الاتصالات   

ليعرف اين هو  اخوه لا هو ليس فقط اخوه هو ابنه     قطعة منه تسير علي الأرض

كان القلق  يأكله  حتي يهتدي له

ام اياد  كان  هناك  يحبس نفسه  وهو يلومها للمرة الألف