🌸الفصل الثالث والثلاثون 🌸
_________________________________________
في صباح يوم جديد على ابطالنا....
يفيق مراد علي اثر اشعه الشمس الحارقة
وهو لا يتذكر كيف اتي الي هنا او كيف نام على الأرض وما الذي كسر مراية العربيه..
نهض وهو يشعر. بصداع رهيب اثر تعنيف نور له فنور أيضاً لا يستخف بقوتها ولاثر الثمالة....
وبحث عن تليفونه ووجد مكالمات عديده من احمد
ركب سيارته واتصل عليه وهو يقود بتعب
مراد بصوت ناعس : الوو
احمد: انت فين يا مراد
مراد : مش عارف
احمد : اكيد تقلت ف الشرب امبارح
مراد : مش فاكر
احمد : نور تعبت اوي امبارح ونقلناها المستشفى...
تقريبا سكرها علي ....
مراد بخضه : ايه ..طب ابعتلي اللوكيشن بتاع المستشفى بسرعه
احمد : تمام
مراد اغلق الخط وهو ينفخ بغضب ووصلته رساله من كان متوقعا انه احمد ..
" حسابك تقل اوي ..وغلطتك المرادي مش هتتغفر حتي لو كنت ابن مين .. هندمك .. مش انا اللي تتاخد منو حاجه عايزها..سلام يبن الاسطوره "
مراد بخنقه : ايه الهطل دا ..مين وعايز ايه ويعرفني ويعرف حقيقة الاسطوره منين ..شكل اللعبه ابتدت تسخن وانا بحب الغموض جدا ..بس مش وقتك خالص الاول اشوف نور ..
ثواني ولوكيشن المستشفى بقي معاه
اكمل طريقه بغضب علي نفسه وتانيب لها لانه ثمل البارحه بدل من ان يكون بجانبها
يقود بسرعه رهيبه كل ما يرغب به هو رؤيه حبيبته الغاليه والاطمئنان عليها كما توعد لمن اذاها بمقابله القيصر
اجل انه هو القيصر .( اي الامبراطور )
هو قيصر الانتربول ...
فكيف يكون حال هذا العاشق عندما يعلم انه من تسبب بصغيرته لكل الامها وجروحها الجسديه والنفسيه..(من هنا هتبدا الاحداث تحمي ف الروايه فسخنو معايا بقي فالتفاعل)
________________________________________
طرق علي الباب
نور : اتفضل
دخل مازن وهو يحمل هديه
نور بخضه مصطنعة : ايه دا انت جاي تموتني وحايب القنبله معاك هنوت سوا ي مازن مش هسيبك تخرج
مازن : ههههههههههههه لسه زي منتي ..دي البت اسما هيا اللي قالت جيب هديه ومعرفش ايه متعرفش ان الحاجات دي قدمت
نور : اسمها زوق يا اهطل
مازن : استني في مفاجأة
فإقترب منها
نور : اي انت هتقتلني وتحط المخده علي دماغي ودي المفاجأة
االاللالالل مش عايزه اموت
لا ثانيه واحده جايب حقنه وهتحطهالي ف العمود اللي جمبي مش كده
يا شبابك اللي راح يا نور
مازن وهو يضع يده علي فمه : اخرصي يخربيتك ...
والله متستاهلي اصلا
نور : ولا تعالي ياض جايب ايه
مازن وهو يفتح الهديه و يخرج منها صندوقين
نور : ايه يا عم كل دا ..ف الاخر هتبقي كرتونه فاضيه
مازن وهو يفتح العلبه ويديرها لها
نور : واو بيتزا
مازن : اصل الممرضه االي هنا قاات مش راضيه تاكل وانا عارف اصلا ان اكلهم مرض .ومكنوش راضيين يدخلو اكل اللي ليلي وياسمينا كانو عملينو
فطبعا انت عارفه صاحبك
نور وهيا تخبطه علي زراعه : جدع يا ولااا
وابتدت تناول طعامها
بعد فتره من الهزار الدائم والمعتاد بينهم فهو صديقها الحميم
نور : هههههههه
مازن : هههههههه..اه اههه ..
نور : مالك بتبصلي كدا ليه ...
مازن : مين اللي عمل فيكي كده
وبلاش تحوري عشان باين اوي من علامات جسمك
نور وقد ادمعت عينيها ...
نور : انا متعودتش اكدب او اخبي عليك يا مازن ..بس انا هقولك لاني تعبانه ومفيش فيا حيل اكتم جوايا حاجه تاني زي ما متعوده مبقاش فيا حيل اشيل حاجه تاني ..او مبقاش فيا حيل أساسا.لاي حاجه .....
_________________________________________
ريم بتجري ف اتجاها لخارج المشفي
احمد : ريم يا ريم
ولكن لارد
حري وراها لقاها طلعت بعربيتها بسرعه
ركب وفضل ماشي وراها لحد ما نزلت فمكان علي النيل وفضلت تعيط بكل قوتها لحد ما صوتها ما راح تقريباً
احمد وصل.وانزل ومجرد ما اقترب منها لفت وارتمت فحضنو من غير ما تشوفو
(دا هو الرابط الحقيقي فعلا اللي تحسي بحبيبك ونصك التاني مجرد ما يقرب عليكي مش شرط عين عشان تثبت وجوده لا شرط قلب يحس بالتاني ...)
ظلت تبكو وتشكي همها له
وتحكي له ما رأته عند دخولها لنور
أنت تقرأ
مديري ولكن احببته
Acakاحببتك ولم اجد سوا قسوتك ونظير ذلك اسامحك رغم كل ما فعلته بي فهل لي الحق الان بالفوز بعشقق