Part 7

345 22 55
                                    

استيقظ جونقهو في الصباح ليصرخ بخفة ويمسك رأسه ويده
"اااا اللعنه مالذي حدث لماذا أجزاء جسدي تؤلمني بهذا الشكل"

ليشعر بشخص نائم بجانبه ويناضره
"ماذا يونهو لقد افزعتني كيف أتيت إلى هنا"
اجابه وهو محدق بلاصغر
"فقط أكملت عملي واتيت لاتحاول التفكير بشيء رأسك سوف يؤلمك ولاتخرج مع أي شخص دون اذني مرة أخرى!"
"لماذا وهل انت ابي أو امي؟"
قالها ليتكئ على الوسادة ليجعل وجهه قريب من الثاني
"لو لم تفعل سوف أخبر والدتك أيها الصغير"
قالها بثقة
ليفزع الأصغر من سريره قائلاً بخوف
"لاا ارجوك يونهو امزح معك"
ضحك يونهو وردف له
"ههههه انظر كيف انقلبت ملامح وجهك"

سحبه ليضعه على السرير مرة أخرى وردف إليه بينما يقرب وجهه
"وهل ملاكي بخير؟"
ابتسم وقال
"نعم بخير"
"إذاً هيا لتأكل فطورك"
"حسناً"

ذهب الاثنان ليأكلو الفطور
ليردف جونقهو بينما يأكل
"يونهو انا لم اذهب للمدرسة اليوم ولي فترة طويلة لم اذهب لها"
"لابأس سوف اخذك إليها غداً ولاتخف من الطلاب لأنهم لطيفين حاول تكوين علاقات"
اومئ إليه مع ابتسامه خفيفة

صعد الآخر غرفته يتصفح هاتفه فقط ينظر بين أرجاء الغرفة ليذهب لغرفه الملابس ليرتب ملابسه
دخل يونهو إليه بعد دقائق قليلة
"لماذا تفعل ذالك فقط أخبر العاملين ليرتبون لك"
"لا انا فقط أشعر بلملل أود فعل ذلك"

تقدم يونهو ليجس بجانبه
"اوو صغيري اتشعر بلملل"
اجابه بنعم محركاً برأسه وهو يرتب ملابسه
ليحتضنه يونهو من الخلف بخفة
"ابتعد يونهو ماذا لو رأنا احد"
"لا احد بالمنزل سوانا"
"ماذا حقاً أين العاملين"
"في غرفهم بالتأكيد لايوجد شيء يفعلانه
في هذا الصباح"
ليتحسس الآخر رقبته ويقبلها

"أهلاً سيدي أحضرت إليك عصير البرتقال"
يرى العامل هاذان المغرمان يحتضنان بعض متلهفين

فور سماع جونقهو صوت العامل ابتعد عن يونهو بسرعه
"انا اسف لأنني لم اطرق الباب"
ليصرخ يونهو على العامل
"هل لديك احترام أيها ال...."

دفع جونقهو الأطول مهدئاً به
"يونهو توقف انا أخبرته أن لايطرق الباب"
اخذ العصير منه ليضعه على الطاولة
انحنى العامل وذهب

"يونهو اتمزح معي لماذا تصرخ عليه"
"يااا ليس لدي خادمين بتلك الطريقة انهم سيئين من يدخل على رئيسه بهذا الطري..؟"
طبع الآخر قبله على فم الأطول بخفة وابتعد عنه لينظر إليه وهو يمسك وجنتيه
"اهدئ كلشيء بخير"

في اليوم التالي

صحى الأصغر من فراشة يذهب ويغسل وجهه ويفرش أسنانه ويلبس الملابس الجميلة نزل للطابق الأول وهو يحاول غلق ساعته ليرى بيونهو يجلس منتضر الاصغر
"يونهو هل يمكنك إغلاق هذهِ لي"
ابتسم وقال
"بالتأكيد"

ألفَتىٰ ألرِيفَي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن