part 3

529 26 26
                                    

اخذ الفتى الريفي يتنقل بين أرجاء البيت ينظر إلى الأشياء الجميلة التي لم يراها من قبل ذلك يجعل منه صامتاً لفتره وهو يتأمل المنزل الضخم هذا
"واااو لديك منزل مثل هذا لوحدك؟"
اجابه الآخر وهو يبتسم
"نعم انا اعيش لوحدي"
"حياتك رائعة بالفعل"
قاطعه الآخر
"هل اعجبتك غرفتك؟"
انصدم جونقهو ليرد عليه بنبرة تساؤل
"غرفتي ماذا؟"
"الغرفة التي كنت نائم بها انها غرفتك يجب عليك العيش معي إلى أن تتشافى يجب أن يكون هنالك أشخاص يعتنون بك لدينا خدم لكن اريد الاهتمام بك بنفسي كما انا اعلم لايمكنك تدبر ذلك وانت بهذا العمر!"
رد عليه الآخر وعيناه تود أن تذلف منها الدموع
"شكراً لك يونهو على كل شيء"

اخذ الاثنان يتنقلان في المنزل دخل جونقهو إلى غرفة نادا جونقهو ليسأله عن تلك الغرفة
"اااا هذه الغرفة تعال انها مرتبطه بغرفتي"
امسك يونهو بيد الآخر يمشي بخطوات سريعه نحو غرفته جمد جونقهو بمكانه
"ماذا بك جونقهو تحرك"
"غرفتك انها جميلة"
"سوف اجعل غرفتك اجمل بكثير تعال لا اريك شيء"
"ااا حسناً"
فتح يونهو الباب ليجد بشيء لمى يكن يفكر أو يحلم به من قبل

"جميع انواع الملابس الساعات الغالية الخواتم الألماس و و و"

"هل هذا لك؟"
قالها وهو يحدث بتلك الأشياء منصدم
"نعم اممم اريد ان اعرف ماهي الأشياء التي تعجبك"
"لماذا"
رن هاتف جونقهو في الغرفه المجاورة فجأة

بينما تراجع جونقهو بخطوات ليذهب لغرفته ليحضر هاتفه ارتدم بمزهرية لتقع أرضاً وتنكسر تعثر جونقهو وانفزع وقع أرضاً بجانب المزهرية على يده المتأذيه
صرخ يونهو وهو يركض باتجاه الآخر
"جونقهو هل انت بخير؟"
"انا اسف يونهو"
قالها جونقهو وهو يحاول أن يقف على قدميه
انشغل الآخر وهو يسأله الكثير من الاسأله
"هل تأذيت؟هل تشعر بشيء؟هل تأذت يدك؟"
اجابه الآخر وهو منحني الرأس
"لا يونهو انا اسف لقد كسرت هذه المزهرية تبدو غالية السعر"
صرخ يونهو بوجه الآخر
"جونقهو هل تمازحني لقد وقعت على يدك المتأذيه هل انت بخير!"
"لست بخير انها تؤلمني بقوة"
"انه لأمر عادي أن تؤلمك بالتأكيد دعني أحمل
إلى غرفتك"
"لا يونهو يمكنني المشي"
"حسناً،بيجونق تعال بسرعه لتنضف"
نادى يونهو العامل وأخذ بجونقهو إلى غرفته ممسكاً بيده ويده الأخرى تلتف حول كتفه"
"شكراً يونهو"
"لا داعي إلى أن تشكرني وصحيح هذه محفضتك لقد وقعت أرضاً قبل قليل"
"ااا شكراً"

بعد فتره من الوقت شعر جونقهو بالملل بينما تذكر أمه ليتصل بها
"اوو اما كيف حالك"
قالها وصوته المكتوم من البكاء
"أهلاً بُني لماذا لاتأتي إلى الريف؟"
"اوما انا مشغول بعض الشيء هنا انتي تعرفين حياة الأغنياء هنا صعبة بعض الشيء لقد وجدت عمل"
"اوو حقاً سوف اتّي لازورك"
اجابها الآخر وقلبه ينبض بقوه
"لا لا امي لاتأتين"
انفجعت الأم لترد والفضول يملئ كلمتها
"لماذا"
لم يريد أن تأتي أمه وتجده بذلك الشكل
"انا مشغول للغاية عندما احصل على بعض الوقت أعدك انني سوف ازورك"
"حسناً بُني إلى اللقاء احبك"
"إلى اللقاء احبك ايضاً"
انذرفت عيون جونقهو بلدموع فور إغلاق الهاتف ليضع يده على فمه ليكتم صوت بكائه لازال صغير على أن يفارق أمه والكثير من الأشياء الصعبه في حياته.."

ألفَتىٰ ألرِيفَي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن