ذكريات و الام من الماضي

29 5 3
                                    

في ذلك المنزلي المتواضع تتاوه الام وهي على السرير وتجلس بجانبها الام وهي تحمل المعدات الولادة وبعد معاناة تلد الام وتحمل والدتها الطفلة كانت طفلة صغيرة الحجم نسبي وجميلة جدا، ولم تحتفل العائلةكثيرا او تعطى الموضوع انتباها وبما أن هذه القصة في مجتمع ريفي لم يحتفل احد

أو يعطى للموضوع اهتماما لأن المولود فتاة حتى أمها كانت تتمنى أن يكون المولود ولدا حتى أن لا تشبهها ابنتها في الحظ السيء حيث أنها ولدت في نفس القرية وكانت والدتها منذ ولادتها وهي تحملها مسؤولية المنزل والذي يتكون من والدها ثلاثة أخوة من الذكور واختين واخيرا جدتها التي لطالما احببتها كثيرا ولنقل أكبر من حبها لامها لأنها هي التي تعتنى بها منذ صغرها وكانت تدرس بالمدرسة صباحا وترجع تعمل عمل المنزل المعتاد و تعمل أيضا بالحظيرة وترعي الماشية وفي الليل  تنام من شدة التعب وتوصي جدتها بایقاظها عند الفجر وبعد مدة تيقظها جدتها وبعدها تذاكر حتى الصباح وتحضر الافطار العائلتها و بعدها تذهب للمدرسة وتقوم بروتينها اليومي المعتاد حتى أنها بعد تخرجها من كليتها وعملت كمعلمة فيما بعد ولكن هذا كان ليس حلمها منذ البداية لأنها أرادت أن تدخل القسم العلمى ولكن رفضت والدتها هذا وبشدة لأن من يدرس العلمي عليه ان يذهب الى المدينة وهم تطبعهم الريفي طغی علی حبهما لابنتيهما واجبروها على الدخول للقسم الأدبي ومن الرغم من كل ذلك لم تياس وتفاءلت بالمستقبل و خططت حلما اخر إلا وهو أن تصبح معلمة وبدات فى تحقيق حلمها وأصبحت معلمة مجتهدة و نشيطة ايضا وأصبحت بالثلاثة والعشرون و ياتي إليها الكثير من الشباب لخطبتها لأنها فاءقة الجمال وذكية وبها مواصفات فتاة احلام اي شاب ولكنها ترفضهم لانهم اقل منها علميا و ماديا ولكنها كانت تنظر من الجهة العلمية فقط لا يهمها الماديات ولكن أمرها اقلق أخيها الأكبر بما انهم في مجتمع ريفي فالكل ينظر لها أنها تأخرت قليلا في الزواج في الرغم من ذلك هي لم تشغل بالها حقا وقدمت علي التحضير للدكتوراه ولكن منعها أخيها من ذلك لكي لا تكبر اكثر لانها سترفض الشباب المتقدمين انها بحجة الدكتوراه وبعد مرور عديدة ايام ياتي إليها شاب متخرج من الكلية ولكن لا يعمل ومعتمد على الزراعة في أرض أبيه وكان يقرب لأبيها وامها واجبروها بالموافقة ولكن عن طريق الإلحاح عليها وبالأخير وافقت وهذا لأنها كانت طيلة حياتها فتاة خجولة جدا ولا تعرف أي شيء يخص الشباب ولا تعرف أن هذا الخجل الزائد سیکون مؤدي إلى جحيمها طيلة حياتها

ولكن بالرغم من ذلك كانت أمها تعرف أن أخلاق هذا الشاب ليست جيدة ودائما ما يتشاجر هو ووالدته فكانت والدته امرأةسيئة بمعنى الكلمة وايضا سيئة الطباع حيث انه ورث منها طباعها و حرمته أيضا من حنانها مما أثر ذلك على شخصيته كثيرا

وبعد مرور عامين و التي كانت فترة خطوبتها كان يعاملها في هذه الفترة معاملة لطيفة حتى لا تكتشف شخصيته وما يخفية وراء ذلك القناع وها هي تعمل في المدرسة وهو مازال لا يعمل وحان وقت زواجهما في بداية الأمر عارض فكرة إقامة حفل وذلك لأن ابيه متوفی و وافقت على ذلك واحترامه رغبته ( هو كان يعيش مع والدته واخيه الأصغر والذي استغله للعمل معه في الأرض ) بعد زواجهما بيومين سافر أخيه للحاق بالجيش وأصبحت أمه تعيش لوحدها بالطابق الاسفل فقرر أن تعيش معه في شقته التي بالطابق الأعلى وبالفعل كانت هذه الإمراة سعيدة لأنها ستحرض ابنها على زوجته وجعله يكرهها وعندما كانت هذه الزوجة تتزين لزوجها وتلبس الملابس القصيرة وهذا هو الطبيعي لعروس مثلها إلا أن الأم كانت تغار منها وتسخر منها وتلقي عليها الكلمات الجارحة إلا أن هذه الزوجة الطيبة كانت لا تشتكي إلى زوجها لأنها لا تريد أن يغضب زوجها من أمه ولكن سبقتها أمه واشتكت إليه على أساس أن زوجته اهانتها بينما الزوج سمع كلام امه وصرخ على زوجته وبعد مرور اسبوع

من زواجهما لا يخلو من الشجار بسب والدته انتهت اجازتها من العمل وعادت إلى العمل بعدما فعلت روتينها اليومي المعتاد وبعدما عادت من العمل وجدت زوجها و والدته يضحكون معا وأول ما رأتها والدته نظرت لها نظرة سخرية لتجاوزها ودخلت التحضير الطعام لها ولزوجها ووالدته وبعدما انهت طعامها وجمعت الطعام وغسلت الصحون و جدت ام زوجها تنادي عليها

وتوجهت ناحيتها

فوجدت من طلبها وهو أنها سترعي الماشية وكل الأعمال التي تعملها والدة زوجها والآخر وجدت الوالدة تجلس على إحدى الكراسي وتنظر لها وهي تعمل وتطلب منها الطلبات بصيغة الأمر وننظر لها نظرة استفزاز وبعدما انهت عملها اتجهت الاستحمام وبعدها لم تدعها تلك المرأة تنام وإنما نادت عليها لأجل التحضير للعشاء بالرغم من أن الوقت مازال مبكرا

ولكنها لبت طلبها وظلت اليوم تمر هكذا والام تطلب من هذه الزوجة الكثير من الاعمال وهي لا ترفض ابدا من اجل إرضاء زوجها بينما الاخر لم يهتم لكل هذا بل كان يطلب الكثير من الاعمال منها وهي لم ترفض.

******************""*******

💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
اللى بتفتكر الماضي دى ام البطلة مش البطلة..
ايه رايكم فى البارت.

عارفة انه قصير بس ده اللى قدرت انشره
ممكن دعم بليز🥰🥰

حياة ضحيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن