دخل أحدهم القاعة، عند إنتهاء المحاضرة، كان وجهًا مألوفًا بالنسبة لليسا، وعندما ميزت ذلك الوجه،
هنا كانت الصدمة !
- ليسا تلتفت لتجد تشايونق ايضًا تنظر إلى ذلك الشخص
ليسا : أليس هذا...
تشايونق بتوتر واضح : نعم، سونقهوا، حبيبي السابق
ليسا : لماذا هو ينظر إليك الآن؟ تشايونق، هل ستذهبين إليه؟
- في نفس الوقت، قام سونقهوا بمناداتها، هل هي ستجيب حقًا؟ لماذا كان عليه الظهور فجأة؟
تشايونق : أ- أوه.. مرحبًا، س- سونقهوا
- لماذا كل هذه التأتأة تشايونق ! لماذا؟
سونقهوا : مرحبًا، تشايونق، كيف كان حالك، كل هذا الوقت؟ أكنتِ بخير؟
تشايونق تبتسم بتوتر : لقد كنت بخير، أنت ! ماذا تفعل هنا؟
سونقهوا : لقد أتيت من أستراليا في بداية هذا العام، ولقد بدأت دراسة هذا الفصل هنا
تشايونق تقوم بالرد بسرعة : هنا ! أين ؟
سونقهوا يبتسم : ليس هنا تحديدًا، أنا أقصد هنا، في كوريا !
- كانت ليسا تلتزم الصمت، إلى أن قام سونقهوا بالقول :
تشايونق، هناك أمر، أريد التحدث معك بشأنه، أشعر بضرورة ذلك، لنتحدث، لنخرج سويًا كما كنا بالسابق، لكن أولًا، وقبل كل شيء، لنتحدث
تشايونق : متى؟
سونقهوا : الآن ! إذا لم تكن صديقتك تمانع
ليسا : هه، صديقتها؟
تشايونق : حسنًا، حسنًا، لنتحدث..
إلتفتت تشايونق على ليسا : عذرًا، ليسا، لن أتمكن من إكمال اليوم معك، ستكونين بخير صحيح؟ أراك لاحقًا، إلى اللقاء
- تُركت ليسا وحيدة، مجددًا، لم تجيب حتى، حيث ذهبا سونقهوا وتشايونق
ليسا تحدث نفسها : هه، هل ذهبت حقًا؟ مع ذلك الخائن العاهر؟
- كانت سانا في نفس الممر، وذهبت إلى ليسا
سانا : لماذا أنتِ غاضبة، على...لا أحد؟
ليسا تصرخ بغضب : هذا العاهر !
سانا : من؟ يا إلهي، ليسا، لماذا أنتِ تقومين بالصراخ؟
- جيني أتت لتنضم لهما
جيني : ما كل هذه الضجة؟
سانا : لا أعلم، أنها تقوم بالشتم بصوتٍ عالي
ليسا مجددًا : العاهر، بارك سونقهوا، لقد أتى إلى هنا !
جيني تصرخ مع ليسا : ماذا ! أتمازحينني؟ بارك سونقهوا هنا في سيول؟
سانا : لماذا تصرخان، من هو سونقهوا؟
جيني : أريد أن أراه الآن ! أين هو؟
ليسا تنفجر : لقد أخذ تشايونق، لقد أخذها، وذهب، لا أعلم هل هم خرجوا أم ماذا؟
جيني : لنلحق بهم !
أنت تقرأ
- يحوم حولي ملاك (ChaeLisa)
Fanficعندما تشعر بأنك تغوص، أو تغرق؟ أو على الماء تطفو الأمر أشبه بالجلوس بعد مدة طويله من الوقوف تشعر بأنك كنت تركض طيلة هذا الوقت وأخيرًا لمحت نقطة الوصول _____ الفصل الجامعي الدراسي الاول على مشارف الوصول، عندما تعود روزي من العطلة، لتواجه شريكة سكنها...
