البارت التاسع

1.2K 75 1
                                    

" ظلم الحياة لاذع بشده ، اذاً هل تشعر بالحقد؟
لا عاجب بذالك انا ايضاً اشعر لكن تذكر حقدك لم ينفعك بل العكس، سايجعلك تارتكب أخطائاً انت بغنى عنها لو تسامحت ونسيت ستعيش براحه صدقني".

_________

شوقا"يونغ هل وصلت".

يونغ"أجل".

شوقا"جيد".

أقترب شوقا من حافة المنزل ينظر الى الاسفل
تحت نظرات تاي الذي بدأ بفهم ما يحدث بالفعل.

أشير شوقا لتاي وهو مازال ينظر الى الاسفل

شوقا"أقترب".

أقترب تاي ليرى سلم يمسكه نفس الشاب من المنزل
شوقا "هيا أنزل".

أومأ تاي لينزل وبعده شوقا... سار الاثنان وخلفهم تاي
ساروا بذالك الزقاق مجدداً متجهين الى نفس المنزل
ليطرق يونغ الباب ليَفتح سريعاً ،
لتظهر خلفه أمرأه في خمسينيات عمرها ملامح
القلق زينت وجهها المتجعد راسمه لوحه الحنان عليه
الامرأه بصوتها المهتز
"هل يونغي و ذالك الفتى بخير؟".

أبتعد يونغ مضهراً من خلفه لها مسبب أختفاء قلقها
متنهده براحه
الامرأه"تفضلا هيا الجو بارد بالخارج".

دخل الثلاثه

شوقا"لماذا والدتك هنا يونغ؟".

يونغ"لقد أصرت على المجيء بعد معرفتها لما يحدث".

شوقا"حسنا...سننام هنا جميعناً الليله للحفاظ علي أماننا ان لم يكون لديكِ مانع سيده تشوي؟".

سيده تشوي"لا مانع لحضه... بماذا ناديتني الان؟" .

توتر شوقا وقال
:"آ-انا أسف حقاً أمي أسف لن أعيدها صدقاً".

السيدة تشوي"دائماً ما تقول هذا لكنك تعيدها لن اسامحك هذه المره".

يونغي"هل هذا يعني انكِ لن تبقي معنا هنا؟".

وقفا الاثنان أمامها يتصنعان العبوس مسببا ظهور علامات الصدمه على وجه أصغرهم ، فكيف تغيرت وجوههم الجاده والرجوليه قبل لحضات الى عبوس كالاطفال؟.

السيده تشوي"أكيد لا هيا الى الداخل عليكم أخباري بما حدث بالتفاصيل".

_______

الساعه السابعه صباحاً

يجعد ما بين حاجبيه بأنزعاج، يفتح أحد عيناه بعد ألتقاط مَسمعه لصوت عالي ومزعج لكنه مألوف له لحد ما، حاول التدقيق قليلاً ليدرك انه صوت جرس القصر.

hell with my brothersحيث تعيش القصص. اكتشف الآن