"خمسةّ سنواتً وأنا أنتظرُها..غادر وأتى الجميعّ إلي،إلا هي"
"كان تعلمُ بأن أكتافهُا كانت تستهوينيّ ، تّجذبُني و تَرهبُني؛ لهذا هي غادرتنيِ بدم باردِ أوهّ المعذرةّ؛ هي لم تُغادرني هي فارقةّ جانبٌي تاركةً للصقيعِ لـ يُجمدنيِ.....ليس كما يُغادر الملوكّ ممالِكهُم؛ بل كما يُغادرُ القاتِلُ جنايتهُ "
قِبضّ بقوةً على المِيكُروفونّ الذي أمامهُ مُرتجفً ،وتنهيداتهُ خرجةً مُتحسرةً على حالهِ عيناهُ بهُتت مع تعالي تصفيقاتِ من حوليِ فشاركتُهم أيضاً...
"حُبُها كان الموتّ بعينهِ، إن كان الأمر أشبهّ بشجرةً كبيرةً أنبثتً أغصانها بقلبيِ ؛ أتقيئُها حُبها وهياماً ، حُبها كان خبيثً لا يتوقفُ حتى يرضخّ جسدي الضعيفُ لهُ هي كانت موتتني الأولى وما ستستمرُ!"
توقف الفتى عن التحدثُ، ووقف الجُمهُور مُصفقً لشجاعتهِ وكلامهِ ؛ جسدهُ سكن قليلاً سارحً بعيناهُ إلى حبيبةِ القلب التي في مرحلةً ما وإن كان الأمر أصبحتّ داءّ
جال بنظرهِ حولنا، ينظرُ إلى مدى تعاطُف الأخرين من حولهِ!! لم يكن ذلك واضحً على معالم وجههِ أي إهتمامً بهذا، في فترةِ حُزنهِ المؤقتةِ هو أخفضّ رأسهُ وإنحنى شاكراً لنا...
من المؤسف أن أقول بأن كلامهُ كان جميلاً على غير القصةِ!كما وكأنهُ ضحيةً يصفُ كيف كان قتلهُ مدهشاً ساحراً ، كيف رمى نفسهُ للموت بيديهِ غافلاً مُغلقّ الأعيُن مغمُور الحواسِ! غافلاً وساهيُ هو عن حقيقةِ الأمر ولكنهُ كان راضياً
إنها إحدى حَالاتُ التي يرمى البشرُ بها أنفُسهم إلى تهلُكةِ برضاهُم...التامّ
كُنت في إحدى الإجتماعيات التي يفتعلُها ناس من أجل مُشاركةّ أحزانهُم لعل ذلك يجعلُهم يشعُرون بأنهم ليسُوا وحيدينّ!.
شاهدةُ العديد وسمعتُ الكثيرّ ، لم أأتى لأقول شيئآ لعدم إمتلاكِ... أتيتُ لأضع لقلبي عينانّ؛ بالطبع كما تعلمّ ، إنها إحدى عاداتِ التي إمتلكناها أنا ونامجون هيونقّ بالذهابِ إلى هُنا
وعلى رُغم من كُرهي لهذا في بدايةِ.. إلا أنهُ مُمتعًا الآن
بشكل ما... رُبما؟؟!
"هذا كان نوعاً ما مؤلماً لتخُيُلهِ!" وافقةُ نامجون هيونقّ على هذا، كُنا نسيرُ في الأرجاءِ عندمّا إنتهى.. تتحدثُ مع بعض الأشخاص من حولِنا، " كم أُريد أن أستمع إلى جانبِها! هي حتماً كانت تفعل ذلك لسببً ما!!"
انا توقفُ عن السّير ونظرتُ إليهِ بسُخريةً ، "مِثل ماذا؟؟ ملل؟؟! بحقِكّ! " نامجون قهقهّ مُكملًا سيرهُ ، "لكُل قصةً يا جونقكوك جانِبانّ!! إعتناقُك لجانبً واحد غباءّ!! أنت لا تعلمُ أسباب الآخرين لفعلُهم!! "
أنت تقرأ
the hanahaki disease 'TK
Romanceمُكتملةً. رُغم كونِك لم تسقي تِلك الاغصانّ بداخليِ إلا أنها نمت حُباً وهياماً لكّ وحدكّ يا عزيزيّ
