الفصل الثامن

4.9K 129 4
                                    

الفصل الثامن
سجان الصعيد

انصدم الحراي والغول من رؤيه هدي فدخلت وتحدثت بابتسامه مردفه:  اي نفيش اتفضلي اكده كرم الصعايده ولا انت مش منهم

نظر الغول الي حراسه ثم الي ابنه الذي يقف بجانبه وتحدث بضيق مردفا:  اي ال جابك اهنيه
هدي بحده:  جابه احذرك لو جربت من عامر تاني او اي حد يخصه انا ال هكون جدامك وجتها
الغول بسخريه:  واه واه العاشجه جات تاني تدافع عن حبيبها بس لع دا مش هحبيبك دا جوز اختك دلوجتي صوح
هدي بعصبيه:  الزم حدودك وانت بتتكلم معايا عامر دلوجتي زي اخويا ومسمخش ان حد يجربله
الغول بأستفزاز:  اخوكي مش اخوكي دا ال حتل ادهم ال كان هيبجي خطيبك
هدي بعصبيه:  حاجه تخصني انا مش انت واعمل حسابك عامر هيعرف مكانك زي ما انا عرفت مكانك دلوجتي بالظبط بس مش انا ال هجوله علشان مش مستعده اعرض حياته للخجر ولا حياه اخاي وبحذرك للمره الاخيره ابعد عنه

القت هدي كلماتها وذهبت من المكان فنظر زين ابن الغول الي ابيه وتحدث بضيق مردفا:  مالك وماله يا ابوي مش جولت خلاص انك بطلت كل الشغل دا
الغول: بطلت يا ابني بس عامر مش عيسيبنا ولازم اخلص اخر عمليه جبل ما ابطل الشغل دا نهائي وانتجم علي السنين ال عشتها في السجن بسببه
زين بعصبيه : انت اكده بتضحك عليا عمليه اي عاد تاني وبعدين تنتجم من عامر ليه انا جولتلك جبل اكده اني بحب اخته وعايز اتجوزها
الغول بغضب: وانا جولت لع مستحيل تتجوز اخت عامر الصاوي اخت ال حبس ابوك وبيحاول يجتله
زين بغضب شديد:  يبجي تنسي من الساعه دي انك عندك ابن

ذهب زين وهو يشعر بالغضب الشديد فأكثر من مره وابيه يقول له انه سينتهي من كل هذا الاجرام ولكن يرجع اسوء من الاول قرر هذه المره ان يتخلي عن والده فقط ولكن هل عندما تعرف افنان الحقيقه ستوافق عليه او عامر سيغفر له خطأ ابيه ويزوجه بأخته بالتأكيد لا ظل يتجول في الشوارع حتي جاء الصباح وذهب كل شخص علي عمله عادا هو الذي مازال يتمشي في الشارع ثم مسك هاتفه وتحدث الي حبيبته فهي الوحيده التي تعطيه امل في الحياه اما في الجهه الاخري كانت افنان تتحدث مع زين وهي في قمه حزنهت تريد ان تعرف سبب كل هذا الحزن الذي يسكن قلب حبيبها حتي سمعتزصوت صفير هاتفها يدل علي انخفاض البطاريه فأخيرته انها ستنحدث معه من هاتف اخر ولكن عن طريق الرسائل النصيه ثم دخلت الي غرفه عامر ووجدت هاتف نورسين فأخذته وظلت تتحدث مع زين حتي سمعت صوت من الخارج فألقت الهاتف بسرعه وذهبت الي غرفتها غدخل عامر الي الغرفه وفتح الخزنه الخاصه به ليجلب بعض الملفات والاوراق المهمه حتي سمع صوت الهاتف يعلن عن تلقي رساله فأخذه وقرأ محتوي الرستله وانصدم مما رائي وقف ينظر  غير مستوعب ما يحدث هل حقا هذا الكلام صحيح هل زوجته خائنه ما هذه الرسائل ولكن لا بلتأكيد هناك خدعه ولكن اي خدعه هذه فهي اجابت علي كل رساله تأتيها تخونه وتعشق شخص اخر ومن هو هذا الحقير ابن الشخص الذي تسبب في موت صديقه ودماره كل هذه السنوات ظل واقفا هكذا قرابه الربع ساعه حتي دخلت عليه نورسين فتحدثت بتوتر مردفه:  خير اي ال حوصل

سجان الصعيد (بقلم نور الشامى )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن