الفصل التاسع (2)

3.2K 119 2
                                    

الفصل التاسع
سجان الصعيد 2

انصدم الغول عندما وجد افنان تقف امامه وتوجه ناحيته السلاح فتحدث بتوتر مردفا : مالك يا بنتي بتعملي اكده ليه نزلي السلاح دا
افنان بسخريه:  واه واه بنتك دلوجتي بجيت بنتك يا عمي
الغول بتوتر:  طبعا انتي بنتي واغلي واحده عندي دلوجتي كفايه انك عوضتيني بعد موت ولادي وساعدتيني
افنان بغضب:  كداااب انت ال حاولت تجتلتني الكل حذرني منك بس انا ال غبيه عارضت اهلي ووجفت جدام الكل علشان اساعد واحد حقير زيك كان السبب في موت ابنه انت ال جتلت دين مش سليم واخوي شرك وحقدك ازاي صدجت ووثقت في واحد زيك وبعدت عن اخوي واهلي وجوزي
الغول بعصبيه:  وزين نسيتيه دلوجتي افتكرتي جوزك
افنان بصراخ:  زين عمره ما حبني ياريته كان عايش دلوجتي علشان اجوله اني خونته وضحكت عليه وكرهته في هدي وان هدي دي احسن واحده في الدنيا ياريته عايش علشان اكفر عن ذنبي واجوله يسامحني انت دمرتني يا غول دمرت حياتي واهلي
الغول بعصبيه:  ايووه انا دمرتهم ومش هسكت غير لما انهيهم خالص واخلص علي عيله الصاوي كلها وخصوصا اخوكي لازم اجتله واخلص عليه ومش هو وبس هو وابنه ومرته وسليم وهدي وسيف هجتلهم كلهم
افنان بغضب شديد:  وجتها ورحمه ادهم وزين ال عمري ما حلفت بيهم بكدب لأنا ال هكون جدامك يا غول وانا ال هنتجم منك واخليك تتمني لو كنت موت برصاصه عامر علشان ال هعمله فيك هيبجي اصعب مليون مره من انك تموت برصاصه

القت افنان كلماتها وجائت لتكمل حديثها ولكن فجأه لاحظت شخص يقترب منها فدفعت الغول بقوه وركضت بسرعه فثرخ الغول علي حراسه وطلب منهم ان يقتلوها قبل ان تصل الي اخيها كانت افنان تركض بقوه حتي خرجت من بيت الغول وحاولت ان تجد سياره اجري خاي وقفت احدي السيارات ولكن قبل ان تدخل السياره تلقت رصاصه اصابت يديها فتحاملت علي نفسها ودخلت بسرعه وطلبت من السائق ان يذهب بها الي مديريه الامن فتحدث السائق بقلق:  يا بنتي يدك بتنزف جامد اروح بيكي للمستشفي الاول ومين الناس ال بتجري وراكي دي
افنان بتعب:  لع يا عمي روح بسرعه علي مديريه الامن اما عند عامر كان يجلس في مكتبه وامامه بعض الاوراق يقرأها جيدا فدخل عليه سليم وادي التحيه العسكريه فأشار له عامر بالجلوس ثم تخدث ببرود مردفا:  مجولتليش ليه انك شوفت افنان

نظر سليم اليه بتوتر ثم تحدث:  علشان عارف انك هتجبض عليها وممكن تجتلها كمان

ضرب عامر علي مكتبه بقوه ثم تحدث بعصبيه مردفا:  ودا كان واجبك كمان يا حضرت الرائد انك تجبض عليها وتحبسها صوح
سليم بضيق:  مجدرتش يا فندم اسف وعارف اني امده خالفت التعليمات تجدر تعاقبني دي ما تحب

نظر عامر اليه بضيق وجاء ليتحدث ولكن قاطعه دخول احدي الظباط وبعد دقاؤق نزل عامر ورأفت وسليم الي خارج المديريه فوجدوا افنان داخل التاكسي فاقده وعيها فأقترب عامر منها وتحدث بلهفه مردفا:  افنان مااالك اي ال حوصلك
السائق : هي ال جالتلي يا بيه اجيبها اهنيه وكان في ناس بتجري وراها وضربوها بالرصاص

سجان الصعيد (بقلم نور الشامى )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن