𝑴𝒀 𝑩𝑨𝑲𝑬𝑹 ⇲𝒗𝒌𝒐𝒐𝒌⇱

⊰᯽⊱❊ 𝑪𝒉𝒂𝒑𝒕𝒆𝒓 4 ❊⊰᯽⊱

❊"لمـــاذا الغيوم بيضـاء..؟ لان ايـــدي البشر لا تصـــل اليهـــا"❊

        ❊ اســتمتعــــــو ❊

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

لقد مر اسبوع على آخر لقاء بين و بين جونغكوك...

انشغلت بامتحاناتي و مذاكرتي فلم اجد الوقت لزيارته و لا اظن انه يهتم حتى ربما نساني فعلا و في هذا الاسبوع عدت الى حزني حتى حزني لم يكن كباقي الناس لم ابحث عن كتف كي ابكي عليه و لا اذن لتسمعني كنت اتوسل العالم ان يتركني بشأني و حسب...

لكنه لم يفعل لم يكن رحيما بي...

اكره ابي كلما رأيت وجهه اتذكر ذلك اليوم..
يوم ضربه لامي مازال صوتها و هي تترجاه ان يفلتها من يديه يتردد في ذهني لقد كانت خائفة للغاية.. لقد كانت تبكي.. لكنه لم يرأف بها

و لم يعاقب على فعلته حتى و يا ليته ندم بعد ذلك لم يمر اسبوع حتى على موتها فاذا به يحضر عشيقته للبيت امام اعيني و لن انسى حبسه لي في غرفة لمده سنة كاملة لقد كنت صغيرا كنت اخاف من الظلام لكنه لم يرأف بي

بل و اكثر من ذلك لقد كان يضربني كلما اشتكيت او رفضت الاكل كان يضربني بقسوة كنت اتسائل دائما من اين يأتي هذا الشعور من الالم و انا ما زلت صغيرا... مثل بحر مبهم على شاطئ قاحل كان ينتشر الالم في قلبي

كنت اتمنى لو استطعت تقيئ قلبي...

فكيف لي ان اعود قويا بعد هذا الكم الهائل من الالم و الخذلان..؟ اين هي هذه النهاية السعيدة التي قرأناها في القصص يا امي؟

اما عند جونغكوك فقد كانت ينتظر قدوم تايهيونغ طول هذا الاسبوع لقد كان غاضبا قليلا من تاي فعند لقائهما آخر مرة كان قد وعده انه سيزوره في اقرب وقت لكنه لم يفعل... جونغكوك خائف من ان لا يرى تاي مرة ثانية فهو لا يعرف شيئا عنه لا عنوان بيته

و لا اصدقاء لتاي كي يدلونه على مكانه فهو خائف من ان يكون قد اصابه مكروه فهو استلطف الكلام مع تاي و استشعر طيبته..لكن ما باليد حيلة الا الانتظار و المزيد منه...

صباح اليوم التالي في السابعة صباحا جونغكوك كعادته يقوم بتجهيز الخبز و الاشياء التي سيقوم بيعها بالمساء اما تايهيونغ فهو يراقبه من بعيد بصمت متردد ان كان يجب عليه الدخول او لا..لكن في الاخير لم يستطع تحمل شوقه فدخل الى المحل

جونغكوك كان منشغلا بخبز حلوياته فلم ينتبه لدخول تاي و هنا ابتسم تاي بخبث للفكرة التي اتت في ذهنه و هي اخافة جونغكوك فهاهو تاي يقترب ببطئ منه فيصرخ بقوة فاذا به ينصدم بعدم وجود اي ردة فعل من جونغكوك