𝑴𝒀 𝑩𝑨𝑲𝑬𝑹 ⇲𝒗𝒌𝒐𝒐𝒌⇱

⊰᯽⊱❊ 𝑪𝒉𝒂𝒑𝒕𝒆𝒓 6 ❊⊰᯽⊱

❊"صدمت عندما علمت ان الحياة حفلة تنكرية..و انا حضرتها بوجهي الحقيقي..!"❊

استمتعو ☁

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

مرت اسبوعان على صداقتي انا و جونغكوك في هذه الايام لم اتعرف فقط على جونغكوك بل تعرفت على نفسي ايضا علمت ان بداخلي احاسيس لم اكن ادري بوجودها ، تنبت و تزهر كاشجار الربيع

و احاسيس تصحو مهللة راقصة رقصة بدائية و احاسيس تولد من مناطق لا تخطر بالبال كل هذه الاحاسيس تظهر بجانب شخص واحد و هو جونغكوك انا سعيد للغاية و اتمنى ان لا تسلبه مني الحياة بقسوة

اما الآن بعدما انهيت محاضراتي انا ذاهب لزيارة جونغكوك استأجرت سيارة اجرة و انا كلي حماس لرؤيته اظن انني بت ابالغ قليلا ربما لانني لم احضى بأصدقاء طول حياتي

حسنا ها انا امام المخبزة انتظر خروجه.. لحظة هل ذلك جونغكوك لماذا يقف مع فتاة ؟ هل و بالصدفة تكون حبيبته لماذا لم اراها برفقته من قبل ؟ او بالاصح لما لم يخبرني عنها اقتربت منهم بهدوء ملقيا التحية على جونغكوك و متجاهلا الواقفة بجانبه

"اهلا جونغكوك" قلت لينتبه لوجودي و يستدير مبعثرا شعري قائلا "اهلا تاتا" بينما الفتاة كانت تنظر لي بنظرات تساؤل و بادلتها النظرات ببرود

"ميلاني هذا تاي صديقي ، تاي هذه ميلاني صديقتي " مدت لي المدعوة بميلاني يدها لكنني تجاهلت وجودها تماما و و نظرت لجونغكوك قائلا " سآتي في وقت لاحق يبدو انك مشغول " و استدرت ذاهبا جونغكوك كان متعجبا للغاية من تصرفي الوقح للتو

فهو لم يعلم سبب برودي مع ميلاني مسكين لا يعلم انني اتصرف هكذا مع الجميع لا يعلم انه استثناء كنت مغادرا المكان لولا تشبث يدي بي من الخلف و يد من قد تكون غير يد جونغكوك استدرت له متساؤلا "ماذا هناك؟"

فأجابني بنبرة... غاضبة؟ هل يحدثني بهذه النبرة لاجل تلك الفتاة؟
"اولا لماذا انت ذاهب ثانيا ما دافع تصرفك قبل قليل"

"انا لا اعرفها و لا اود معرفتها و لا اريد ازعاجكما..." كنت سأذهب مجددا لكنه جرني نحوه ثانية قائلا "و انا اريد بقائك هل سترفض ؟" طلب مني بنبرة مترجية و كيف لي ان ارفض له طلبا

تنهدت بخفة قائلا" لاجلك فقط" و تبعته مجددا ناحية تلك الفتاة...لم ارتح لها اخاف ان تسرقه مني... تاي ايها الغبي هل تظن ان جونغكوك شخص انطوائي مثلك لا بد انه يملك العديد من الاصدقاء و لا يعتبرك مميزا كما تفعل انت..

كنت واقفا بجانبه بينما كان يتحدث لتلك الفتاة و ما اغضبني بشدة انها كانت تضع يدها على صدره و تتقرب منه كثيرا اثناء حديثهما كنت اشتاط غضبا من الداخل لكنني حافظت على ملامحي الباردة