12 | الثانِ عشر

196 32 37
                                    


ڤوت واذكر الله ✨

.

.

.

-- صـباح الثُلاثاء - الثامِـنه وفراشةُ الأمل --

كانت أوراقُها منثوره بشكلٍ تام على الارضيه، بينما تجلسُ أمام أدراجِ مكتبها تبحثُ بذاتِ اللهفة

" لا يعقل أن يكون!، لا يعقلُ أبدًا "

همست تنفي تزاحمَ الأفكار برأسها وعلىٰ حينِ غره أردفت

" وجدتها! "

كانت بعضُ الأوراق الموضوعه في غلافٍ خاصٍ بأيامِ طفولتِها

وقد نُقش عليه بخطٍ طفولي

- فنٌ يعودُ لـميليِنا -

أخذتها متجهه إلىٰ سريرها حيثُ العلبه البيضاء، أخرجت هذه الأوراق ووضعتها بِجانب أوراقها والتي كان مدونٌ عليها بخطٍ طفولي أيضًا

ولكنه جميل جدًا لأن يعود لِطفل

- فنٌ يعود لـبيكيهون -

"يا إلهي إنه هو"

نبست بينما فرت دمعة من مقلتيها تحنُ لتلكَ الأيام وهذه المشاعر البسيطه

ظلت تحدقُ في الورقتين وتعيدُ سيل الذكريات مُجددًا

تارةً تضحكُ متذكره، وتارة تصمتُ متألمه

وما الفائده الآن فبمجرد دخولها الجامعه انفضلت عن والدتها هىٰ الأخرى

لتكفَ عن كونِها عبئًا

نقلت عيناها حيثُ العُلبه، ملاحظةً تلك الرساله المُرفقه

سريعًا ما فتحتها تتنقلُ بقلبها بينَ كلماتها

" في يومُنا الأخير اردتُ إخباركِ ،
إلا أن الباب أغلقَ بوجهي ولم أستطعَ حتىٰ حمايتُكِ

ربما كانت مشاعرُ طِفلٍ ذو عشرِ سنوات، لكنها كبرت معي بالشكلِ الذي جعلني ابحثُ ملهوفًا عنكِ

أسفٌ لأني لم احميكِ هذا اليوم، أسفٌ لاني جعلتُكِ خائبة، لكونكِ عشتِ وحيده كما فعلتُ انا تمامًا

وحتىٰ وإن فات الأوان،

أسفٌ لأني لا أستطيعُ التوقف عن حبكِ "

                                           -بيون بِيكهيون.

.

.

.

Amusement Park سمعتوها ؟
بيرفكت 🧡

_دُمتم بخير 💕

صُنـدوق الرسائِل | B.BH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن