الـ ڤوت و الـ كومنت الي ما ياخذ من وقتكم ثواني يسعدني 💗.
+ قِراءة مُمتعة!
____________________________________
رؤية سونقمين متحمس و سعيد هكذا تجعل جيسونق يبتسم، ابتسامة حقيقية، نابعة من القلب و ليس كما يفعل ليتجنب قلقهم عليه كَكُل مرة.
"إنضَم إلينا!!"
صاح سونقمين و هو يسحب جيسونق من رسغه نحو السبعة الآخرين.
"لا بأس، كل شيء بخير، أمي أنا أحبكِ و أفتقدكِ كثيرًا، لكن أينما كنتِ لا تقلقي عليّ، أنا بخير لأني في أيد أمينة، أنا بخير لأني معهم"
تحدث جيسونق مع نفسه.
"كل الخوف و التشتت و الضياع الذي كنتُ أشعر به تلاشى، كيمياءُنا مثالية، علاقتنا وطيدة و الرابطة التي تجمعنا لا يمكن تفكيكها بسهولة، إبنكِ آمن و سعيد، لن أنساكِ"
ابتسم بشكل خفيف بعد اقترابه منهم، جلس تشانقبين و هيونجين على الأريكة بينما يقوم الآخرون بتحريكها، شيئًا فشيئًا بينما يقومون بالتنظيف و إزالة الأغراض الغير قابلة للاستعمال و إضفاء الطابع الشخصي، لم يعد السطح مجرد مكان مهجور و متهالك، بل بات منزلهم و موطنهم الآمن.
لم يتوقفوا عن العمل، قاموا بتعليق الأضواء الصغيرة، و نقلوا مكبرات الصوت لمكان أكبر و أكثر إتساعًا حيثُ يمكنهم الرقص و قضاء وقت ممتع بشكل مريح، بطريقة ما تمكنوا من إعادة تشغيل التلفاز الصغير، لكن كان عليهم ركوب الدراجة لتوفير الطاقة و تناوبوا على فعل ذلك.
مجددًا بدا كل شيء على ما يرام، و حتى أفضل من ذي قبل، أصبح التسعة أقرب لبعضهم أكثر من أي وقتٍ مضى، بدلًا من أن يكتفي كل واحد منهم بصديقه أصبحو يتناولون الطعام و يمارسون الرياضة و ينامون بجانب بعضهم البعض، يقومون بجميع الأنشطة بشكل الجماعي و يتناقلون المعلومات لتعليم بعضهم، يتقاسمون الطعام ذو الكمية القليلة و يدفعون العربات التي تحمل أحدهم لتمريرها لبعضهم، كل ما يفعلونه معًا يكون ممتعًا.
يعلمون تمامًا أنهم لا يمتلكون سوى بعضهم البعض، و ليس أمامهم خيار سوى أن يعتمدوا على بعضهم.
◦•●◉✿ .. ✿◉●•◦
و يس خلص ذا البارت أدري انه قصير و بحاول أخلي البارتات الجاية أطول :)
سُبحان الله، الحَمد لله، لا إلَه إلاّ الله، الله أكبَر ♡
أنت تقرأ
District 9 || SKZ
Avventura❞ يَقولون النَّاس يولَدون مُختلِفين، لكِن لمَ أشعُر أنَّنا جميعًا مُتشابِهون؟ نَحن نَتيجة غَسيل دِماغ داخِل النِّظام الذي اعتَبرناه الكَمال، فكَيف يُمكن أن نَكون مُختلفين؟! لَم يكُن الأمر يُهمُني حَتى تَعمَقتُ في تَفكيري، بَعدما استيقَظتُ و أدرَكتُ...
