انفصال!

21 2 2
                                    

جلست ريو بانزعاج تضع قدماً فوق الاخرى وتربع يديها وتغمض عينيها ومن الواضح انها غاضبة جداً او بالأخرى صبرها ينفذ

اقتربت منها كايبا ووضعت يدها على كتفها قائلة:مالامر؟! لا تبدين بخير ابداً!!
لم ترد ريو بشيء فقط وجهت نظرها للأسفل
ثم نهض وهي تلف يديها حول خصرها وكأنها تحتضن نفسها واتجهت الى احد الممرات بصمت

جوي بغضب:ظننت انه بعد زواجهما لن يحدث شيء يعكر حياتنا ولكن هاهي الحرب وهاهما يتشاجران!
بينما ريو تمشي في الممر كان باكورا كذلك في ذلك الممر يمشي باتجاه معاكس والتقيا واقفين وكهاً لوجه لينظروا للجهة الاخرى ويكملا طريقهما بدون اهتمام!

ريبيكا التي كانت تراقب من بعيد:الوضع أسوأ مما اعتقدت!!
دوك باستغراب:مالذي تشاجرا بشأنه ياترى؟!
تيا:اموت واعرف!

ريو اتجهت للغرفة ودخلت اليها وجلست على السرير بتعب لفترة وهي ترسم ملامح الكآبة على وجهها ليقاطع افكارها المتكدرة صورة والدتها التي ظهرت في مخيلتها فجأة دون سبب!!

لم تكترث وجلست قليلاً تفكر مالذي يجب ان تفعله ليدخل باكورا ببرود واغلق الباب خلفه لتبتسم باستفزاز وتقول بثقة:ماذا هل انت عطش؟؟
لم يرد عليها لتكمل:توقعت

تغيرت ملامحها للملل وقالت:خذ قدر ماتريد لا يهمني
ومجدداً لم يرد بشيء بل اكتفى بالاقتراب منها وسحبها اليه بينما عض عنقها ولَم تتغير تعابيرها لانها اعتادت على الم عضاته لتقول:انت لن تستطيع العيش بدوني .. قد تستطيع العيش بدون اي شيء لكن بدون دمي هه

اكملت بثقة:أشك انك ستكمل ليلةً واحدة
عقد حاجبيه في غضب وغرس نابها عميقاً داخل عنقها بقوة لتصرخ بألم ليبتعد عنها ماسحاً شفتين ليقول ببرود قاتل:كفي عن الثرثرة

خرج من الغرفة واغلق الباب خلفه بينما الاخرى تضع يدها على عنقها وخانتها دموعها بسبب الالم
لا اظن انه بسبب الالم ربما هناك سبب خفيّ؟!
بينما كان باكورا واقفاً خارج الغرفة يستمع لشهقاتها المكتومة شرب الجدار بقبضته بقوة وأخذ خطواته باتجاه غرفة الإمبراطورة

خرجت ريو من غرفتها واستعد عدة اشخاص للخروج في دورية لتفقد خلو السطح من أي أعداء
كانت ريو ودوك وماي وآتيم هم من سيخرجون وارتدوا عبائاتٍ زرقاء كحلية لإخفاء هوياتهم

حمل آتيك معه هذا السيف

حمل آتيك معه هذا السيف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 12, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لما الجميع ضدي؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن