البارت ٣

58 2 3
                                    

[في بيت ياسر ]
تعريف بالشخصيات :
الاب( ياسر) عمره ٤٥ لكن مع ملامحه التي ذبلت مع الشرب وأصبح وكأن عمره ٦٠ سنه طماع مايملى عينه الا التراب وكل يوم سكران ويقامر بفلوس بناته متزوج حرمتين
(سلوى ) ام (جمانه وسمر ) الي توفت يوم كانو صغار وكانت جمانه عمرها ١٠ سنوات
وزوجته الثانيه(وفاء) ام (ملاك وملاذ ) هربت بعد شهر من ولادة ملاذ و كان عمر ملاك وقتها ٣ سنوات وللان محد يدري وينها .
البنت الاولى والكبيره (جمانه) عمرها ٢٨ وتشتغل دكتورة أسنان بشرتها بيضا وعيونها عسليه ناعسه وشعرها الي  يوصل لنص ظهرها ومصبوغه اطرافه بالاشقر كان جسمها ممتلى شوي وخصرها نحيف كنها ساعه رمليه وهذا الي زادها جمال .
الثانيه (سمر) عمرها ٢٦ وتشتغل ممرضه
بشرتها السمرا وعيونها العسليه الضاحكه الي أخذتها من امها وشعرها الاسود القصير والكيرلي طبيعي الي يوصل لكتفها ورسمت جسمها الي كانت اشبه بالايجاص .
الثالثه (ملاك) عمرها ٢٣  ماكملت الجامعه لانها كانت تبي تصير معلمه لكن ابوها ماوافق وكان يشوف انه مارح يكون لها راتب عالي عكس خواتها الي وافق طمعاً بالفلوس لكن صارت تشتغل ف صالون تجميل
بشرتها البيضا وعيونها خضرا الناعسه الي اورثتها من امها وشعرها الكستنائي الحريري الى يوصل لتحت خصرها
الرابعه والصغيره (ملاذ) عمرها ٢٠ والي كانت حالتها زي ملاك وماوافق ابوها تدخل جامعه كانت تشتغل بالبيت وتمسكه بسبب انشغال خواتها كانت الوحيده المختلفه والمميزه عنهم بجمالها و بشرتها البيضا جدا وعيونها الزرقا حاده الي محد يعرف من وين اخذتها وشعرها القصير والاسود كسواد الليل وكان مايتجاوز منتصف رقبتها .
"""""
كان جالس بصاله ليدخلو عليه البنات وبتفاجئ صارو يناظرون بعض جمانه بهمس : بسم الله ملاذ وش صار بابوي ؟
رفعت ملاذ كتوفها : معرف من يوم ماجاء وهوا رايق ويغني
ملاك :الله يستر بس الله يعلم وش وراه
لمحهم ياسر وبفرح : تعالو بسرعه واقعدو بقولكم البشاره
بعد ماجلسوا البنات جمانه ببتسامه هاديه :هلا يبى وش بغيت ؟ ليه ناديتنا ؟!
ياسر والابتسامه شاقه وجهه : اليوم كل وحده بيجيها عريس وابغى كل وحده فيكم تقوم ترتب نفسها وتجهز شنطتها
البنات الي اعتلت على وجيههم ملامح الصدمه وكأن الدنيا وقفت لثواني معاهم من الصدمه
وقفت جمانه بعصبيه : وش الي قاعد تقوله انت زواج ايش كذا فجاه ؟ والله يعلم من وين جبت لنا ذولا الرجال!!
ملاك : بس انا يبه توني قدرت امسك شغل ولا عندي نية لزواج الحين
ملاذ بتأفف : ونا توني صغيره ومو حق زواج
تجهم ياسر وبعصبيه: ولا كلمه انتي وياها مو بكيفكم وانا ماجيت استشيركم بس اعلمكم عشان تتجهزون اليوم المغرب بيجون الرجال مع الشيخ وخرج ضارباً الباب خلفه بقوه ودون ان يسمع ردهم
تاركهم بصدمتهم الي حطمت كل أمل بقى فيهم
جمانه بنرفزه: لا هذا اكيد انجن والله ماكفاه انه معيشنا بذي الخراب وياخذ رواتبنا ويلعب فيها ع القمار والشرب حقه
تنهدت سمر بضيق : صح والله بس وش بنسوي الحين قال الرجال بيجون المغرب
عضت ملاذ على شفاتها السفليه وبهمس : بنات خلونا نهرب
ملاك والدموع بعينها : وين بنروح معندنا احد نروح له ولا حتى فلوس كل رواتبنا اخذها واذا داومنا بيلحقنا ويمسكنا ومارح يرحمنا
مسحت جمانه وجهها ب كفوفها : يربي وش الحال الي احنا فيها الحين....
جلسوا البنات يفكرون حتى جاء المغرب ودون اي فائده ترجى او حل ينقذهم ليستسلموا للواقع المر وتقوم كل وحده فيهم لتجهز نفسها وأغراضها..
---------
بعد صلاة المغرب
دخل ياسر مع الشيخ
ليكون وليد اول الواصلين ويعقد كتابه بهدوء وبدون رؤية ملاك ويخرج بسرعه متجه للمنزل
بعده بربع ساعه أتى سعود ومعه راكان ليعقد كتابه أيضا بهدوء ودون رؤيتها خرجت سمر وراهم لتركب السياره وهي لا تعلم حتى من منهم هوا زوجها
بعدهم بدقايق قليله جاء عزام وذياب بنفس الوقت
تجهم عزام لرؤية ذياب
الذي التفت إليه ورفع حاجبه مصدوم من رؤيته وببتسامه مستفزه : وش هالصدفه الشينه ؟ وش الي مخلي حضرتك تجي لذا المكان!!؟
صد عزام عنه دون أن يرد عليه
ياسر الذي كان ينظر لهم وبنفسه ^ والله يدنيا تجمعكم يذياب انت والشرطي عزام الي تكرهه ^ خرج والابتسامه تشق وجهه: ياهلا فيكم البنات جاهزين مين يبي يعقد كتابه اول
دخل عزام بسرعه دون ان يعطي فرصه لذياب ..
جلس بجانب الشيخ : وينها البنت؟
ياسر :الحين اناديها ودخل عند جمانها : يلا عدلي نفسك و امشي لداخل الرجال يبي يشوفك
جمانه بعصبيه: قوله ماابي ادخل اشوفه زي ملاك وسمر  سحبها ياسر من شعرها وتكلم وهوا يرص على اسنانه : وطي صوتك لا يسمعك وامشي ونتي ساكته وأدخلها غصب عنها 
دخلت بين نظرات عزام التي تتفحصها بدقه ويتأملها في فستانها الاسود الساده الي يوصل لتحت الركبه وبأكمام طويله وتاركه شعرها مسدول وزادها المكياج الخفيف جمال فوق جمالها
انتبه ياسر لملامح عزام المعجبه بجمانه وببتسامه مكر : ها عجبتك؟
ازاح عزام عينه عنها بسرعه بدون رد على ياسر
ليكتب كتابهم ويخرج معها ويذهب بسيارته تحت انظار ذياب الي دخل بعدهم
ذياب : وينها بشوفها ؟!!
ياسر  : دقايق  دخل ليرى ملاذ كانت جالسه على السرير تتصفح هاتفها ولابسه جينز مقطع وبلوزه بدي بيضا باكمام طويله
عقد ياسر حواجبه : وش هالملابس ماقلت لك انا تجهزي ؟
تركت ملاذ هاتفها على جنب لتقف : ماارح اتهجز انا قلت لك ماابي اتزوج 
رفع ياسر صوته: ونا قلت لك مو على كيفك يلا اقول قومي تجهزي لا ارتكب فيك الحين جريمه بسرعه الرجال ينتظر
ملاذ بنرفزه :مارح اطلع قوله اني ماابغ... قاطعها كف ابوها الي طبعت اصابعه بوجهها من قوته وارتفع صوته ليصل لمسامع ذياب : راح تتزوجينه غصب عنك
لمعت عيون ملاذ وبصراخ ويدها على خدها : ماابي ماتفهم انت قوله ينقلع توني صغيره
دخل ذياب الي نفذ صبره وهوا متوجه لها بعصبيه ليسحبها بقوه من شعرها وبدون اي اهتمام لياسر الواقف امامه  : بتتزوجيني غضب عنك فاهمه؟!! اخرجها من الغرفه ويديها فوق يده التي تمسك شعرها ليقدم لها الكتاب : وقعي
نظرت ملاذ لشيخ بترجي : انا مو موفقه ما ابيه
صد الشيخ عنها بخوف من ذياب ليشد ذياب بقوه اكبر على شعرها : لا تطالعينه قلت وقعي
ملاذ التي وقعت غصب عنها ودموعها بعينها
أخذ ذياب يجرها لسيارته ويدخلها بقوه ويمشي ..
.
.
انتهى البارت رايكم؟
٢٠كومنت اكمل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 14, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وأرَنِي ضِيعتُ فِي حُبِكَ حَتى نَسيتُ ألامَي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن