الحلقة1

1.8K 31 4
                                    

#عوالم_مختلفه 🌸
#المقدمه

" وذات يوم سيعلمون أن الاسلام هوا الحب الحقيقي و الأبدي"  ....

في حي من أحياء أمريكا الراقيه ذات الطابع الملكي و بالتحديد في قصر الأمبراطور

كان يُتلى قرآن بصوت جميل ، الصوت يهز في قلوب من لم يسلم رغم ان أهل البيت كانو من الديانه المسيحيه الا أنهم معارضوش الشي هذا

كانت تقرأ فالقرآن بكل حب و تجّوَد فيه ب آحكامه

{ طه (1) مَا أَنْزَلْنَا  عََليْكَ القُرْءَانَ لِتَشْقَى (2)  إِلّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (3) تَنْزِيلًا مِمَنْ خَلَقَ الْأرْضَ وَ الّسْمَوَاتْ الْعُلَى (4) الْرَحْمَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَافِي الّسَمَوَاتِ وَ مَافِي الْأَرْضِ وَ مَابَيْنَهُمَا وَ مَاتَحْتَ الَّثرَى (6) }

بينما في شخص آخر مصبي ع الباب و يستمعلها بدون مايطلع صوت عشان ماتنتبهلش ، يتدبر في كل كلمه فالقرآن و يحاول يفسر معناها ، كانن نغمات صوتها يلامسن في قلبه الا ان ينكر فالشي هذا و يحاول يتمسك بديانته ، ربع يديه لصدره و أتكى ع الساس و قعد يسمعلها بدون ملل

كملت قرائة القرآن وسكرت المصفح وباسته و حطاته في مكانه ، صبت و سلحت ملايه الصلاه و بان شعرها الكستنائي حركاته بطريقه عشوائيه و رفعاته فوق و بدت تربط في بمساكه ومش منتبهه للي قاعد يشوفلها بحب و ذايب في كل تفاصيلها ، برمت و شهقت لما شافته حطت يدها جهت قلبها و تنهدت بس بسرعه ماتحولن ملامحها للخوف لان قاعد في دارها و هوا مايجش الا في شي

أما عنده ، ابتسم على خوافها منه رغم ان اكثر انسانه يتهاون معاها هيا ألا ان تخاف منه و ترعش لما تشوفه و من مايخافش من الامبراطور ، قعد ساكت و هوا و يشوف للطفله يلي تربت ع يديه كيف كبرت و زادت جمال

حبت تكسر الصمت يلي بينهم و هيا تبلع فالكلام و تحاول اطلع

لوتس .. ب أرتباك صباح الخير
عيسى .. ابتسم بشويا صباح النور

اطمأن قلبها لما أبتسملها و حست ان الوضع طبيعي و هيا مش دايره شي مع انها عارفه روحها ان مش دايره شي الا ان جيته لدارها شككتها في روحها ، بس بسرعه ما أختفت أبتسامتها لما قال

عيسى.. أنزلي أفطري و بعدين تعالي للمكتب

وطلع قبل ماتحكي كلمه بعد ماخلا قلبها يدق بخوف من انها تكون دايره حاجه ، شافت لروحها فالمرايا وأبتسمت بشويا اطمن في روحها ونزلت تحت

خشت لغرفه الآكل و ابتسمت وهيا تشوف للعيله يلي تبنتها وربتها من لما كان عمرها عشر سنين ، عاملوها معامله بنت لهم و أعز و رغم من انها مسلمه و هما على الديانه المسيحيه الا انهم ماضيقوش من الشي هذا و لا حاولو يغيرو دينها بلعكس كانو في كل عيد يشيلو فيها لأماكن المسلمين و يخلو فيها تحتفل معاهم و سجلوها في دورات تحفيظ القرآن و لما حفظت القرآن و خذت الجوائز كانو اول الداعمين لها وحتى لما تقرأ القرآن بصوت مسموع محد يضايق فيهم ،

عوالم مختلفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن