20{عودة الملك}

12.5K 867 213
                                    


بعد انقضاء الليلة الأولى من سقوط العاصمة زارت الشمس سمائها الصافية اخيرا كاشفة عن جثث الموتى و دمار التمرد

و كانت النائمة بسريرٍ جنب النافذة قد كمشت وجهها بانزعاج من أشعة النور التي توقضها عنوة

فتحت اعينها لما سمعت صوت الجلبة القادمة من الطابق السفلي

" جيمين" همست بخوف لكن جيمين ليس هنا بجانبها، هي شعرت بالدموع تنهمر من عينيها

حاولت النهوض عن السرير و بينما هي تفعل فتح الباب فإذا به جيمين و إمرأتان

"مو..ماريا" قالت بتعلثم

" هل أضع الطعام هنا أمي؟" قالت الشابة برفقه تكلم المرأة الأكبر سنا

أخذت ماريا تقلب حدقتيها بين الاثنتين بتساؤل

" ماريا هاتين هما السيدة فانيا و ابنتها أولغا يسكنان بالبيت المجاور... لدينا سطح مشترك لذا احضرتهما عن طريقه"

سكت قليلا ثم التف ناحيتهما " هذه أنا-ماريا.... ف-فقط" إلتبك لمجرد أنه يدعوها دون لفظ استجلال لكنه أراد الحفاظ على هويتها سرا على شعبها

" أجل أجل، لقد اخبرتني أنها مريضة لذا أخرج كي أكشف عليها " تحدثت السيدة فانيا و هي تربت على ظهر جيمين و تدفعه خارجا فتغلق الباب ثم إلتفتت نحو ماريا" بنيتي قال جيمين أنك تلدين لكنني لا أرى انتفاخ بطنك"

ضحكت ماريا بين تنهدات تعبها " ماذا؟ لا انا لم أصل الشهر التاسع بعد "

" ربما ستجهضين " قالت أولغا بنضرات غير مبالية وجدتها ماريا غريبة و حاقدة

هرعت السيدة فانيا لتكشف على ماريا اللتي ارتعبت لمجرد ذكر هذا الإحتمال

السيدة فانيا حكيمة في أمور الحمل و امراض النساء كما أن منزلها هو مصدر الصراخ اللذي يرعب تايهيونغ و جيمين كل ليلة لأنه ببساطه صراخ النساء اللاتي تلدن (بارت 11{عالمنا})

هي طمأنت الملكة بعد أن أتممت الفحص " لا تقلقي بنيتي الطفل بخير"

"لكن لا ينبغي ان تجهدي نفسك كثيرا، حتى المشي عليك تفاديه"

أومأت ماريا ثم نهضت السيدة و اتجهت نحو المنضدة كي تصب الأرز لأجل ماريا لتتغذى جيدا،

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

في مخابئ القصر كانت الرؤية ضعيفة و كل ما ينير المكان شموع و كذلك نوافذ صغيرة أعلى احد الجدران بسبب ان هذه المخابئ هي في الحقيقة تحت الأرض

زواجٌ مَلَكِيْ ⚜️JJK⚜️Royal Marriage حيث تعيش القصص. اكتشف الآن