مختفية !

1.5K 112 80
                                    


(فوت و كومنت لطيف مثلكم و قراءة ممتعة 🥀✨)

وقفت عاجزة عن الكلام بسبب تلفظه لأسمها ، والدته التي هرعت اليه لتقيس درجة حرارته ، تركت والدتها بمفردها و رحلت الى غرفتها تهدئ من روعها

ورد لها اتصال من جيمين مخبراً اياها ان تلتقيه في الحديقة العمومية القريبة من منزله فذهبت مسرعة الى لقائهِ ، لمعرفة مبتغاه من مقابلتها ، وصلت الى الحديقة العمومية فوجدته جالساً على احدى الكراسي المرصوفة هناك فذهبت اليه ، جلست بجانبه و القت التحية فوجدته يعتدل في جلسته و هذا يعني بانه سيدخل في صلب الموضوع مباشرةً

' حسناً ، تعرفين بأنني قد ارحل في اي وقت بدون سابق إنذار و الان وجد لدي عمل في ألمانيا لذلك قد اذهب لكن ليس الان لانني سأكون منشغلاً في الفترة الأخيرة لتحضيرات حفل زفافي ، قررت ان اذهب هناك و استقر رفقة عائلتي الجديدة ، انا لن أتخلى عنكِ بالطبع إنما سأذهب لأجد بعض المستقبل لأطفالي ايضاً سيبقى جونغكوك هنا رفقتك و امي ستبقى متواجدة ايضاً لكن ثقِ بأنني لن أنساك ليوم و سأتصل بك كل يوم لأطمئن عليك و اذا حصل لكِ شئ سأتي اليكِ فقط تأكدِ بأنني سأذهب بسبب عملي و أيضاً لانني أردت الزواج من سيرا بسرعة '

كان يراقب رد فعلها لكنها كانت هادئة تطالع به بصمت بينما لا تنطق بشئ ولا تحرك ساكنة ، فجأة ابتسمت بوجهه بسعادة مع بعض الانكسار و قالت

' ليست مشكلة ، لست اول من يخرج من حياتي بهذه البساطة ، من انا لأقف بوجه حياتك ؟ ابقى سالماً '

قالت كلماتها ثم فرت هاربة الى لا وجهة بينما هو تنهد مرجعاً رأسه للخلف ،

ذهبت الى حيث قادتها قدميها فوجدت نفسها امام منزلها السابق ، حيث هجره الجميع و لم يدخل له أحداً من بعد ما خرجت رفقة والدتها تقودها الى المصحة ،

دفعت الباب الى الداخل فدخلت و وجدته نفس ما كان عليه منذ سنتين ، مشت في رواقه و راحت الى المطبخ حتى وجدت تلك السكينة التي كانت تُحَمِيها والدتها ثم تطبعها بوحشية على ظهر شقيقها ، تسابقت دموعها الى من ستصل اسرع لترسِيّ على الارض الخشبية المملوئة بالغبار ، حدقت بالنافذة فشاهدت الحديقة التي شهدت فيها مقتل والدها فوجدت ان ازهار اللافندر التي كانت تزرعها رفقة اخيها أصبحت لا شئ ، خرجت الى الحديقة مسرعة لترى مالذي حل بها ،

وجدت ان تلك النافورة التي كانت تجتمع حولها والدتها و صديقاتها كل واحدة تلقي سمها على الاخرى متظاهرة انها الأسعد بينهن و ان أطفالها يعيشون حياة يتمناها من يملك تلك القصور لكنه يفتقر الي السعادة ، باتت لا شئ فقط أوساخ متكدسة و مياه قذرة في حوضها ،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 20, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

OOPS!BOY |J.JK| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن