𝙺.𝚃𝙷 || .𝚃𝙷𝙴 𝚁𝙸𝙲𝙷 𝙱𝙾𝚈.

10

" افهمي إنه غريب عليك الإبتعاد عنه " قال تايهيونغ وهو بجانبي يتذمر بغضب قليل

أتيت الليلة إلى منزلهم بطلب من عمتي ،وأراهن أن تايهيونغ هو من أصر عليها " تايهيونغ لاتقلق أنا حذرة "

" ماذا لو قبلك ؟ تعلمين أني حينها لن أصمت .. لن اقبل بمشاركتة شفتاك معه " ضربت وجهه بالكامل بسطح يدي بهدوء شديد

" عليك يا عزيزي ألا تتحدث عن هذا أمام الصغار " قلت وأنا أبتسم بغضب  .. أولا تايون هنا ،وأيضا أنا لدي مشكلة تجاه الكلام الذي أكون موضوعه خصوصا لو كان تايهيونغ ففي كل حديث انا موجودة به أعرف أنه مخجل

" تايون إذهب ! كل هذا بسببك لقد آلمني وجهي " قال تايهيونغ بغضب لتايون الذي لم ينتبه إلينا حتى لأنه مندمج بجهاز السوني

" أرأيتي إنه لاينتبه لنا " قال غاضبا وهو ينظر إلي
" كنت أقول أنه ربما سيقبلك أو حتى اكثر من هذا .. ربما وهو شي أكيد أن يغتصبك " ضربت كوعي بصدره

" ألم تقل اني لا أملك جسم مثير فلما سيغتصبني " سخرت باستغراب

" لا أعلم ربما هو أعمى " حك رقبته وكأنه بريئ
لكنه يستهزئ مني جدا !

" تشه ! " قلت بصوت عالي
" لو كنت بنظره جميلة فسأذهب إليه .. أو مارأيك بأن أعود لحبي الاول ؟ "

" سحقا لفتيان بوسان " تمتم بغضب لنفسه
ضحكت ساخرة " أرأيت ؟ أطفال بوسان دائما مراعون لبعضهم ويحبون بعضهم البعض "

" أجل أجل أجل " سخر وهو يقلب عينه باستهزاء
" لكني للطفي أحببت ابن دايغو " قلت ممازحة وأنا أضحك

" هذا شرفٌ لكِ ،لأن فتيان دايغو وسيمين لعلمك .. "
تفاخر بنفسه وهو يضع يده على خصره

" أنت محق " حضنته من الجانب ورأسي كان على صدره
" هل استسلمتي بالفعل ؟ ضعيفة "

"كنت مستسلمة منذ البداية " اغمضت عيناي ولسوء الحظ ان النوم امتكلني
لااستطيع النوم على صدر تايهيونغ

" ماذا .. ت-فعلان " قال بصدمة وهو ينظر إلينا
فتحت عيناي بسرعة وحاولت دفع تايهيونغ لكنه كان يمسك بي " ماذا ترى أنت ؟ أخرج يا صغير "

أغمضت عيناي وأنا أمثل أني نائمة أصبحت وجنتاي حمراء ،أنا قدوة تايون أصبح هكذا " كنت سأخرج دون كلامك .. منحرفين " همس بالنهاية وهو يحمل اشيائه ثم يخرج

" هل تمزح ؟ " قلت وأنا أحاول إبعاده
" كفي عن خجلك ،وأيضا ليس وكأني من حضنك "

" أجل لكن .. " قاطعني
" أنتي نعسة صحيح ؟ " أمسك رأسي وأرجعه لحضنه
همهمت له وأنا أغمض عيناي .. لقد نمت
—-
الكاتبة *

" إنها تتعب نفسها كالعادة " تنهد لفتاته التي لاتكف عن إتعاب نفسها بالأشياء الغير مهمة والمهمة ،قبل فروة رأسها ثم جعلها تستلقي على الكنبة وغطاها ثم ذهب