" ابنتي ! " دخل أباها بسرعة عندما سمع خبر إغمائها " هل تتألمين ؟ هنا أم هنا " كان يمسك أجزاء من جسدها يسألها عن مكان الألم
ضحكت بخفة " لاتقلق أبي بفضل عمتي أنا الآن بخير " رفع والدها نظره " أشكرك " شكرها بامتنان
لاتعلم لما في كل مرة تجد نفسها عند منزلهم ،هي أصبحت تمقت المجيئ هنا .. أقلها سائق عائلة كيم من الجامعة إلى هنا ولقد كان تايهيونغ من طلب منه
" علي أن أشكر تايهيونغ كذلك " "لاتفعل " قالت وهي تعقد حاجبيه
" لكنه ساعدك أيضا " " أجل لكن هذا لم يكن من قلبه ،كانت شفقة ليس إلا " صمت أباها حائراً لايعرف مايفعل
أتى تايهيونغ بعد ثلاث ساعات ،أبعدت نظرها عنه ببرود " ألا يوجد شكراً ؟ " تمتم ساخراً
" لا أشكر البقر " تمتمت وهي تتصفح هاتفها حملق بها بغضب ثم صعد للأعلى ليغير ملابسه
" عزيزتي هل أنتِ جائعة ؟ " سألتها عمتها بلطف " أجل " أومئت فهي تحتاج للتغذية كما قال الطبيب اليوم
والأفضل من هذا أن لديها إجازة ثلاثة أيام لذا فإن مزاجها رائع تناولت طعامها بهدوء ثم انتهت وتركته في المجلى
" ألم تنتهي ؟ متى ستذهبين ؟ " سألها " شكراً سأذهب دون طلبك هذا " سخرت منه مجيبة
" أرى أنكِ أصبحتِ تتطاولين بعدما تركتني ؟ " قال ما لاحظه وهو غاضب قليلا " جيّد أنك لاحظت " سخرت وهي تقلب عيناها ثم نهضت لمكان آخر
مر أسبوعين على هذا الوضع وقد عادت للجامعة بالفعل لكن هذه المرة حرصت على تناول الطعام بشكل مستمر وأخذ قسط من النوم أيضاً
أمّا تايهيونغ فقد خفّ قلقه قليلا بما أنها أصبحت تعتني لصحتها " اليوم سأعزمكم لمنزلي بمناسبة عيد ميلادي " أعلن جيمين في القاعة " وطلاب قسم إدارة الأعمال مدعوين أيضا " نظر لكريستال ليطمئنها بأن تايهيونغ سيأتي فهو لم يعد يعرف إن كانا متصالحين أم لا
أضاف " وأيضا سنلبس أقنعة تنكر بسيطة "
ستذهب كتغيير لمزاجها ،وزّع جيمين الدعوات ثم قسّم الفتيان كي يساعدوه في توزيها على القسم الآخر
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
