فتح جيهوب الدفتر ليجد أنه دفتر يوميات ليري أنه لأسمك فيبدأ بالقرائه من اول صفحه
الكلام المكتوب
هذا اول يوم لي في كوريا لقد انتقلت مؤخراً من باريس الي كوريا لم اكن مرتاحة جداً لاكني قلت اني سوف اعتاد الأمر كانت الأجواء هادئة لم اكن اتكلم مع أي احد لأني كنت رافضه فكره الأنتقال و كنت اجلس دائما مع أخي لاكن لقد تركناه بباريس مع خالتي هواسا و قال لي ابي أن علي أن أختار المدرسة التي سأذهب إليها بدأت بالبحث في الأنترنت عن المدارس الجيده وجدت مدرسة ال****** هي مدرسة اعداديه اعجبت بها و أخبرت والدي عنها فقال لي اني سأذهب إليها غداً كطالبه عندما سمعت أبي و هو يقول هذا صرت فرحه جداً و ذهبت إلى غرفتي و تمددت على السرير و بدأت أفكر في المدرسه و هل سوف يكون هناك أناساً لطفاء و هل سوف احظي بأصدقاء ام لا ثم غلبني النعاس و غطيت في نوم عميق ثم استيقظت على رن المنبه كانت الساعة ال5 فجراً فوقفت و نظرت قليلاً من النافذة من ثم شعرت بالملل فذهبت إلى الحمام و نزلت الي الماء لئريح نفسي ظللت قليلا في الماء و بعدها وقفت أكمل الأستحمام بعد ما انتهيت ارتديت رووب الحمام و خرجت ذهبي نحو خزانة الملابس و أخذت ملابس المدرسه ارتديتها و صففت شعري و ارتديت حذائي الرياضي و ذهب إلى غرفة امي و ابي أخبرتهم اني ذاهبه و كالعاده لم يهتما لاكن قالت لي امي خذي ما تحتاجين من المحفظه هززت رأسي ببرود و قلت لها حسنا ذهبت نحو الدرج و فتحته وأخذت المحفظه و فتحتها و أخذت 700 وون و خرجت من المنزل و البسمه على وجهي ذهبت نحو المدرسه وقفت اتأملها قليلاً من شدة جمالها لاكن بعد فترة من التحديق دخلت إلى المدرسه وجدت مجموعة من الأساتذة واقفون فذهبت إليهم و سألتهم اين مكتب المدير فأجابني احد الأساتذة و قال أنا أعرف و أرشدني إليه فشكرتهم و توجهت إلى المكتب بدأت بطرق الباب ليجيب المدير بتفضلي فدخلت و انحنيت له من باب الأحترام و ألخ ألخ ألخ فقال لي فصلك هو 6_1 B فقلت له شكرا و توجهت إلى فصلي طرقت الباب ليقول الأستاذ تفضل فدخلت إلي الفصل و انحنيت للأستاذ قال لي الأستاذ إذن انتي هي كيم جونغ اسمك فأجبت بكل احترام نعم سيدي أنا هي فقال مرحبا بكي يا اسمك عرفي بنفسك للطلاب فقال شخص من الطلاب لا يهمنا من تكون فهذا ظاهر عليها و بدأ باقي الطلاب بالضحك بينما كان وجهي انا موجه إلى الأرض و كدت أبكي من كثرة الإحراج لاكن تمكنت من الصمود قليلا فصرخ الأستاذ توقفوا عن الضحك أنها صديقتكم الجديدة و عليكم احترامها فتوقف التلاميذ عن الضحك فقال المعلم عرفي عن نفسك ولا تخجلي فرفعت وجهي عن الأرض و أخذت نفس عميق و قلت مرحباً جميعاً أنا اسمك انتقلت حديثاً من باريس الي هنا عمري 13 احب الغناء و الرسم لقد اخترت هذه المدرسه لأني اعتقدت أني سوف اكون صداقات كثيره و أمل أن أكون جيده لأستحق البقاء في هذه المدرسة و أمل أن أكون صديقه جيده لكم جميعاً فصفق المعلم و جميع الطلاب فأنحنيت و شكرتهم جميعاً فقال لي المعلم اجلسي هناك و أشار إلى مقعد ذهبت لكي اجلس كانت هناك فتاة جالسه هناك مددت يدي لكي اسلم عليها و قلت مرحباً أنا اسمك فتجاهلتني فتنهددت و نظرت إلى المدرس فقال المدرس هيا جميعاً عرفوا عن انفسكم فقام كل منهم عرف عن نفسه لم اهتم لهم لاكن لفت انتباهي ولد جالس في الصف الأمامي اسمه جيهوب كان شكله كالملاك اعتقد انني أحببته لاكن لم تكن عندي الجرأة لكي أخبره لاكني ظللت حتى اتي وقت الراحة ظللت انظر إليه لم استطع أبعاد نظري عنه بعدما دق جرس الراحه ذهبت إلى كفيتيريه المدرسه و طلبت طبق نباتي و القليل من العصير و أخذته و ذهبت جلست في مكان بعيد عن الجميع لأني كنت خجلانه من أن أريهم وجهي بعدما ضحكوا علي بينما أنا اجلس لوحدي شعرت بشئ بارد يقع على لأري أن أحداً ما سكب علي كوب من القهوة البارده لألتف فأجد نفس الفتاة التي سألتها عن اسمها و لم تجاوبني قد سكبت على كوب القهوه البارد فقالت لي اوه اسمك اسفه لم استطع ان افرق بينك وبين القمامه فقلت لها لا بأس لم يحدث شئ وكان جميع الطلاب يضحكون و يسخرون مني لاكني كنت مبتسمة و دخلت إلي دوره المياه مسحت ملابسي لاكنها التصقت بالملابس خصوصاً أن الملابس بيضاء اللون و نظفت شعري ثم ذهبت إلي الفصل لم اجد احد هناك فجلست علي المقعد و وضعت رأسي على المنضضه و بدأت بالبكاء و فجأة أحسست بيد تتحسس على كتفي و شخص يقول لا تحزني ارجوك أنها فقط تشعر بالغيرة منك لأنك اجمل منها فرفعت رأسي لأري جيهوب يقف بجانبي و يقول لا تحزني انا سأكون صديقك كي لا تشعري بالوحدة و بدأ بمسح دموعي فأحسست اني احلم من كثرة الفرح و ظللت مبحلقه فأمسك يدي و جعلني اقف و قال لي لا تبكي تفضلي هذا قميص احطياتي أضعه معي في الحقيبه للأحطيات فأبتسمت و أخذت القميص و دخلت إلي دوره المياه غيرت القميص و خرجت إلي جيهوب لأقول أنه واسع جداً لاكن جيد فبدأ جيهوب بالضحك علي فسألته لماذا يضحك فقال إن منظرك لطيف و مضحك جدا فنظرت له بغضب فقال حسنا حسنا أنا آسف فقلت له حسنا و احتضنته و شكرته أحسست أنني في حلم جميل و لم اكن أريده أن ينتهي لاكني تركته و امسك بيدي و خرجنا من الفصل كان الجميع ينظر إلينا بأستغراب كنت سوف اترك يده لاكنه أمسكها بقوه فرفعت رأسي الي الأعلى و بدأت بالأبتسام و شعرت بخجل كبير كان وجهي مثل الطماطم فذهبنا الي الكافتيريا و طلبنا الطعام و جلسنا في مكان جميل انتهينا من تناول الطعام و عدنا إلى الصف
بعرف البارت مره قصير و غبت فتره مره طويله بس بعوض في البارت الجاي و بليز ادعموني و قولولي على أسماء كوريه عشان مش لاقيه اسامي ثانيه و صوتوا لي
وبس شكرا بتمني لكم يوم جميل و مفعم بالحيوية