لأن شغفاً ما نحو أغنية أحب سماعها لم يعد موصولاً كفاية لأشعر أنها في طريقها إلي والرسائل تضاءلت إلى نيّة منسية في الأصابع.
ربما رنّ هاتفي وكنت شارداً أو شفافاً بما يكفي للحاق بلحظة بعيدة فأعيشها مضاعفة، ولم أنتبه أو ربما أجبت، أنفاس فقط.
أهذا كلك أيها الطرف الآخر؟ يقطع الاتصال، كأنه يقول نعم. ربما بقيت أحدق بفراغ اللحظة كأنني أُخلي نفسي مني أمنحها نشوة ألا تكون أنا.
أو ربما أسدلت جفني وسرت في عماء حفظت منعطفاته وزواياه. وربما أفلت حياتي لتصبح أكثر ولا أستطيع حملها لاحقاً حين يتقرر علي الذهاب.-أحمد سالم.
أنت تقرأ
ضريح الأدب العربي
Poetryلِلكلمات أيادي أيضًا أحيانًا تُربتُ على أرواحنا بِرفقٍ مألوف وأُخر تَضربُ أنفسنا بِخيبة أملٍ مجهولة. كِتاب: يحفظ جميع أقتباسات ونصوص الأستاذ العزيز أحمد سالم مع حفظ جميع الحقوق إليهِ💗🌿.