13

21 1 0
                                    

لأن شغفاً ما نحو أغنية أحب سماعها ‏لم يعد موصولاً كفاية لأشعر أنها في طريقها إلي ‏والرسائل تضاءلت ‏إلى نيّة منسية في الأصابع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لأن شغفاً ما نحو أغنية أحب سماعها ‏لم يعد موصولاً كفاية لأشعر أنها في طريقها إلي ‏والرسائل تضاءلت ‏إلى نيّة منسية في الأصابع.
‏ربما رنّ هاتفي ‏وكنت شارداً أو شفافاً بما يكفي ‏للحاق بلحظة بعيدة ‏فأعيشها مضاعفة، ولم أنتبه ‏أو ربما أجبت، أنفاس فقط.
أهذا كلك أيها الطرف الآخر؟ ‏يقطع الاتصال، كأنه يقول نعم. ‏ربما بقيت أحدق بفراغ اللحظة ‏كأنني أُخلي نفسي مني ‏أمنحها نشوة ألا تكون أنا.
أو ربما أسدلت جفني وسرت في عماء حفظت منعطفاته ‏وزواياه. ‏وربما ‏أفلت حياتي لتصبح أكثر ‏ولا أستطيع حملها لاحقاً ‏حين يتقرر علي الذهاب.

-أحمد سالم.

ضريح الأدب العربي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن