الأميرة الضائعه

Ch 12 (لقد وعدت نفسي الا ابكي)

ذهبنا نحن الاربعه الى قريه الورد وصلنا حوالي الساعه ٣ فجراً كان الجو معتدل رغم اقتراب فصل الشتاء كانت هذه القريه معروفه بجوها المعتدل طوال السنه دائم ما كانت الازهار متفتحه وجمال منظرها لهذه سميت بالورد ولكن اليوم ليست كما سميت لا تزال اثار الحريق موجوده في انحاء هذه القريه الصغيره لا حياه فيها مشينا ببطء نحو قصر الامير في هذه القريه والد هانا
-"اتعرف مكان المخطوطه كاكاشي سان؟"

حدثني واحد من الرفقاء لكني كنت افكر في خطه للدخول والحصول على المخطوطه بسرعه ولكن لدي شعور غريب
-"لا اعلم اين هي سوا انها بمكان ما في هذا القصر العملاق"
دخلنا بهدوء كان المكان اشبهه بالسجن لامستني نسمات الهواء وشعرت بقشعريره الجو المرعب كأن ارواح القصر تتجول لتدخلنا على مكانهم شيء يخبرنا ان نتوقف حالاً لاننا تجاوزنا حدودنا ربما ! هذا ما شعرت به عند اولى خطواتنا هنا لكني بحدسي القوي لازلت اشعر بشعور قوي
-"اشش اشعر بشيء"
-"اي شعور كاكاشي؟"
-"احدهم وصل قبلنا"

شعرت بأحدهم لم يخذلني هذا الشعور قط فقد شممت رائحه مختلفه تماماً عن رائحه القصر حتما هناك من وصل قبلنا ولسوء حظنا يبدو انهم عرف اننا قادمون وعرف نقطه ضعفنا قفز خمس رجالنا نحونا الشكر لقوتي التي لدي تفاديت الخطر ولكن
-"اما ان تستسلم او نقضي على رفيقتك "
-"لقد امسكو بمينا"

وفي تلك الاثناء ظهر رجل اخر خلف ذلك الظلام الحالك اشرقت الشمس على وجهه لتظهر لنا ملامحه رجل في الاربعين من عمره صاحب بنيه قويه وشعر يكسو وجهه وخدش على عينه طويل يصل الى خده كانت تشاكراه قويه لقد شعرت بها قويه جداً
-"كاكاشي النينجا الناسخ انه لشرف لي مقابله شخص قوي مثلك"
-"من تكون ؟"

-"انا دايتشي نينجا سابق من قريه الصخر اتعلم لقد كان لي قتال مع والدك ياله من رجل "
نعم دايتشي لقد سمعت بهذا الاسم كان نينجا قوي لم يقوى احد على قتاله لقد خان قريته سمعت انه يطمع لقوى اخرى اظن فقد وصل هنا بعد سماعه عن قوه هانا يالحظنا العثر لم اتوقع ان تأتي الينا المصائب حتى هنا

-"ماذا تريد ؟"
-"اعلم انك لن تتخلى عن اصدقائك كونوها معروفه بهذا الوفاء لذا استسلم فحسب لاننا لن نقضي فحسب على صديقتك بل وصلنا الى كونوها "
-"ماذا تقصد !!"
اللعنه كيف وصل الى كونوها بسرعه ! كل ما كنت افكر فيه ان تكون هيا بخير وحسب
-"كاكاشي لقد ذهب رجالي للحصول على هانا"
اخرج المخطوطه الى ناظري رفعها عاليا حتى استطيع ان اراها كيف اخرجها انه ليس بالشخص السهل
-"حتى يتسنى لي العمل عليها ، كاكاشي استسلم وسلمنا هانا والا قضيى على قريتك "

لم يكن لي الا ان استسلم لكني لست بذلك الغباء فقد ارسلت باكون سابقا ليعلم الهوكاجي عن هذا الامر الخطير وخطته عند شعوري بأن هناك خطر محتوم

في جهه اخرى
ذهبت مسرعه الى مكتب الهوكاجي كان ينتابني القلق هل حدث مكروه لكاكاشي هذا كان جل تفكيري طوال مشينا بالطريق وصلنا وطرق الباب كعادته
-"ادخلا"
دخلت انا وشيكمارو كان الوضع مريباً تسونادي لم تكن كعادتها حتى شيزوني كانت تتحرك بسرعه في المكتب لم انطق بكلمه كنت اتابع حركاتهم وقفت تسونادي ومشت الى النافذه
-"هانا تشان اعذرينا لايقاظك في هذه الوقت"
-"لا بأس "