مجموعة قصصية متنوعة «اسكريبتات» تطرح مواقف وحكايات من زوايا مختلفة، تجمع بين العلاقات الإنسانية، التحديات، واللحظات الفارقة. بأسلوب بسيط و مُباشر، تُسلط الضوء على تفاصيل قد تبدو عابرة لكنها تحمل معاني عميقة، لتُقدم تجربة قراءة مُمتعة و قريبة من الواقع. || لـ سُهى الشريف ||
لَم أعلم عَلىٰ مَن أُلقي اللَّوم! أعليه لأنه خَدَعني؟! أم على أسرتي، أنَّهم جعلوني أشحذُ حُبَّاً واهياً من الخارج؟! أم أُلقيهِ عَلىٰ ذاتي، فأنا مَن وُلدتُ بَين أسرةٍ قاسية.. وتركتُ باب قَلبي مُوارَباً، عَلىٰ غَيرِ تَربيتي وعادَتي!
قلوبٌ تاهتْ وغاصتْ فِي عمقِ ماضٍ قاسٍ، وأرواحٌ هاجت حينما أقبل عَليها نتائج ذاكَ الماضي، ولَكن مع أول ضمةٍ مِن روحٍ مؤمنة سكنت واستقرت، وكأن السلام والاستقرار مُقترن بوجودِ تلكَ الروحِ. نشئنا على قاعدةِ أن المُوجب ضرب السَالب نتاجهما سَالب، لكن هُنا تغير الوضع فروحٌ مليئة بالندباتِ السالبة وروحٌ يُغلفها السلام الموجب...
يناديها بـ"بلادونا" كأنها الخطر الذي يتمنّى أن لا يتخلّص منه، كأنها اللعنة التي قرّر أن يتعلّم كيف ينجو منها دون أن ينجو فعلاً. وهي؟ تراه كـ كُتيّب إرشادات مُملّ بِلغة لا تعرِفها، لكنها تقرأه كُلّ ليلة... رُغم ذلك. هما عكسيّن متناقضيّن لا يلتقيان... إلا حين يختلّ مِحور الكون، أو حين ترقص رقصةً كاملة، ولا تدهس إصبع قدم...
سنين طويلة مرّت عليه وهو يحمل في قلبه حُبًا خفيًا، حُبًا كتمه داخل صدره حتى كاد يعتقد أنهُ لن يكون لهُ نصيب في الإعتراف به ، و لقد كان هُناك شيء واحد فقط يصرُخ في أعماقه... هو صوت قلبه الذي لا ينطفئ، يتردد في كل زاوية من زوايا حياته ، لقد أحبها في صمت، وجعل من ذكرياتها رفيقة له في وِحدَته . 'أصداء القلوب'... هو الصو...
سلسلة من المواقف المتشابهة بين ساكنات كوكب الزهرة - النساء، اللواتي يحملنَّ بداخلهنَّ أحلامهنَّ، آلامهنَّ، وخوف المستقبل، لكن هذه الرسائل ليست حكراً على النساء فقط، بل هي دعوة لكل من يريد أن يشارك الزهور في أحاديثهن. بدأت في الثاني عشر من يناير لعام ٢٠٢٥
هنا حيثُ لا منطقَ يُحكمُ، ولا قوانينَ تُقيدُ، اجتمعتِ الأضدادُ في رقصةِ القدرِ. نارٌ وماءٌ، ليلٌ ونهارٌ، قسوةٌ وحنانٌ، كأنّما عشقٌ جمعَ بينَ المستحيلِ والممكنِ. في محرابِ الهوى، تتلاشى الحدودُ، وتتقاطعُ الخطوطُ التي لا تتلاقى، لتخلقَ عالَمًا من التناقضِ الذي لا يعرفُ إلا الانسجامَ. هو ذاكَ الحبُّ الذي يُصهرُ القلوبَ،...
التفت لها نصف التفاتة و بابتسامة جانبية قال : _ من أين أتيتِ يا امرأة ملكت الحسن كلّه وحدها؟ قد يذيقنا الحب الحنان، والسعادة، وأحيانًا الألم!
و ماذا عن عودتي بتلك الرواية الجديدة "كراكيب"؟ أهِيَّ روايةٌ حزينة درامية؟ -لا أعزائي ، إنها روايةٌ مُشبعةٌ بالكوميديا، رواية عائلية فكاهية خفيفة ، بها الكثير مِن الضحك و بعض النصائح العابرة الإجتماعية ، و قليل مِن الدراما _فقط القليل_ ، و الكثيرُ مِن صراخ بطلي "كارم" مع ترديده لجملة [ يا شوية كراكـيـــب ] . -بِها أطف...
[ نوڤيلا خفيفة لذيذة 🩷] كيف يُمكن لقلبٍ مُحارب أن يتخلىٰ عن أسلحته، ليواجه عدوًا في ساحة الحب، حيث الكلمات التي لم تُقال تُصبح أقوى من السيوف، والنظرات التي لم تُبادل تُحطم كل الحواجز؟ في تلك اللحظات، كانت معركةٌ داخلية تُخاض، معركةٌ بين الواجب والعاطفة، بين قلبٍ يتوق للحرية وعقلٍ يُؤمن بالولاء. فلم يكن مجرد مُحاربٍ...
تشابك الواقع والخيال ولم تستطع التفرقة بينهم، لكنها عرفت أنها جزءٌ من عالمه، لا، إنها عالمه بأكمله، لكنه ورغم طرقه الخاصة والمختلفة أخطأ في التعبير عن نفسه
مجموعة قصصية متنوعة ما بين الرعب النفسي، الواقع، الخيال، والقصص العاطفية اللطيفة والاجتماعية والدينية والغموض والتشويق والجريمة.. والبوليسية وبالتأكيد هادفة تمامًا. کُل قصة تختلف عن الأخرى، هنا في هذا الكتاب ستجد کُل ما تريده من کُل التصنيفات المتميزة والأفكار المختلفة، والحبكات القوية، والسرد القوي.. قراءة ممتعة...
ماذا عن اختيار حجرٍ لك لتكُون وارثًا لقوَاه؟ أن تلِج لعالمٍ موازٍ تحارب امبراطوريّة بقدراتك التي لن تفهم مصدرها، أهي لعنة أم هِبة؟ تحت ظلال القمر البنفسجيّ تنهض الكريستالات من أصقاع الأرض لتحمِل لنا ما يخفيه "كريستاليُوس". " الانسانُ لا يرِث المَال فقط، ربّما قُدرات تمكنّه من نيلِ كلّ مايودّ "
- قصة قصيرة - عندما تموتُ الذاكرة.. يخبرك القلب عن..عطرِه الأوّلِ - وما زلتُ أذكرك | ون شوت. "سجينٌ داخل إنسانة يسكُن عشقُها قلبي ♥" ----- [© كُلُّ شيئ مِن وحي الكاتِب يا عزيزي القارئ، فـ ممنوعٌ الإقتِباس أو التصوير إلَّا بـ إذنٍ منِّي، كي لا تُقابِلنا المسائِل القانُونية.]
تيزوس ملكٌ إغريقي .. يُقرِّر في إحدى الليالي أن يتنكَّر و ينزلَ إلى أزقَّةِ المدينة ليتفقَّدَ شؤون الرعايا ، و لكن ينتهي بِهِ المطاف إلى منطقةِ الحقول ، حيثُ يرى فتاةً فائِقةَ الحسنِ و البَهاء ،فيقرِّرُ أن يلاحقها حتِّى يكسب حُبَّها ، و فِعلاً يكسب تيزوس حُبَّ الفتاة ، لكن كانَ للقدرِ رأيٌ آخر !
تُحكىٰ القِصصُ بِكُلِّ مكانٍ، وعَن كُلِّ زَمان! ولَكِنّا مَللنا بَعضَ الشيء مِنَ القِصص على البَرّ.. فَما رأيكَ -عزيزي القارئ-، أن ننطلِق وَسط تلاطِمِ الأمواج.. أو رُبَّما تَحتها..؟ عَلَّنا نَجِدُ قِصَّةً جَيّدة! لا تَخشَ شَيئاً، وكُن رَجُلاً.. فقانونُ المُّحيط هو السَّائِدُ هُنا..!
لو كانت القُلوبَ تتواصل ببعضِها وترىٰ الحُب الخفي، لمَا تعذَّب المُحبِّينَ من نار العِشق الَّذي يحرِقُ فؤادِهم واللسانُ عاجزٌ عن البوح، ولكانت تعلمُ تلك الَّتي سلبت روحهُ وامتلكتها بأنه لو إحترقت النجوُم، وأفنت العوالِم، وافتُرِقَ الأحبَّة، فإن قلبهِ موصُمٌ بحُبِّها، وكُتِبَ عليهِ النبضُ لها فقط مدىٰ الدهر، فقط...
كان هو كالماء.. هادئاً، ساكِناً.. مُستقرُّ الحياةِ والأفكار! وكانت هي كالهَواء.. لمّا حَركت ذاك الماء برِياحها العاتية.. أصبح أمواجاً عاليةً، ودوّاماتٍ ساحِقة! ولِمَ ذلك التَّعقيد؟! لِمَ لا نَقولُ مُباشرةً أنهما خَطّان! وبعضُ الخُطوطِ يستحيلُ التقاؤها مهما حدث!
«حذاء بكعب أحمر وحجر كريم أزرق وسلسال من الذهب الأبيض وبضع ذكريات دافئة على شاطيء البحر الفيروزي» كانت هذه كلها ذكرياته عنها، لا يعلم ان كانت حقيقة أم خيال، لا يعرف أين هي، كل ما يملكه عنها فى ذكرياته الاخيرة أنهم في شتاء الاسكندرية فى عام 2024 كان معها في شارع مظلم يتشاجران وكان قلبه يدمى، يحاول شرح شيء لها لم تسمع...
تتراقص الأقنعة على وجوهنا، متسكعةً في أروقة الوهم. نحن نلبسها بفخر، مُتصنِّعين الكمال، بينما تُنخر الندبات أجسادنا الباطنية. ومفاجأةً، تتساقط القناع، حجر حجر، كما لو كان الوقت قد توقف في لحظة الاكتشاف المفزع. والحقيقة تنكشف أمامنا، عارية كالليل البهيم. نحن مرضى نفسيون، كما لو كنا نصطاد أنفسنا في شبكة مُحكمة الصنع. بل...
