قبلتان وثلاثة أميال
مسكت السكين الصغيرة ذات اللون الزهري. كانت تبدو لطيفة، لكنها كانت حادة بما يكفي لقطع أوردتها. باليد الأخرى، حملت كأس النبيذ الذي سكبته لترفع نخب بلوغها عامها الثامن عشر. في مثل هذا اليوم، كان يفترض أن تزينها الابتسامة، لكن ملامحها بدت جامدة، عصية على القراءة. في الخلفية، عزفت ألحان بيتهوفن الصادرة من جهاز التسجيل متدا...