عيب ومثالية
"تكتمل مثاليتنا بعيوبنا" طالما شعرت أوليفيا بأن لا فائدة منها، وأنها شخص ميؤوس منه لا غير. ما لم تكن تدركه حينها، هو وجود ذلك الشخص الغامض الذي وضع لها الظرف، وكان يراقبها بصمت دون أية ضجة. في خضم أيامها المتشابهة، تبدأ أوليفيا بالتقرب من مجموعة من الأصدقاء من بينهم الشخص صاحب الظرف والصورة، ذلك الذي يراها أجمل فتاة...