الشياطين مخلوقات جهنمية، ساخنة وخبيثة تنتمي لسواد قعر الجحيم حيث النار قد فقدت لونها الطبيعي من كثرة تآكلها؛ تظن جميع المخلوقات أن هؤلاء الصنف يكرسون وقتهم من أجل إفساد غيرهم فقط وهم كائنات تسير على خطى دستور الشيطان الأعلى المختفي منذ قرون، ولكن لا أحد يعلم ما يجري بينهم، القوانين التي تكسر والخيانات العظمى المدفونة وسط فتن العائلات الملكية المدسوسة بين هسهساتهم الخبيثة. كان الشياطين يقاتلون من أجل القوى العظيمة حيث لا احترام ولا آداب مزعومة؛ فقط الخطايا السبع والذنوب من تسيرهم في فوضى. ثم هناك لوكسوريا، في المملكة السابعة، الجيل السابع، الخطيئة السابعة. حفيدة ملكية يجدر بها أن تكون جزءً من أحفاد لوسيفر الذين نصبوا أعينهم جميعا على كرسي العرش عن طريق الفوز باختبار واحد؛ إلا أن حربها الأزلية كانت ضد كشف سِر واحد دمر حياتها... لماذا هي ذو دماء ملكية، لكن دون قوى كبقية؟ كأنها مجرد بشرية. «لأنني وحش.» -لوكسوريا. سلسلة هيبتا؛ الرواية الثانية. منتهية في: 2019/07/10.